"خليفة لنخيل التمر" تنظم محاضرة حول "الابتكار الزراعي في خدمة الأمن الغذائي"

"خليفة لنخيل التمر" تنظم محاضرة حول "الابتكار الزراعي في خدمة الأمن الغذائي"

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 سبتمبر 2021ء) نَظَّمَت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أمس محاضرة علمية افتراضية بعنوان "الابتكار الزراعي في خدمة الأمن الغذائي" قدمها سعادة المستشار حامد أحمد الحامد مؤسس مجموعة غراسيا الزراعية بحضور 117 من الخبراء والمختصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل عام، يمثلون 18دولة.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إن المحاضرة تأتي ضمن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.

من جهته قال المستشار حامد الحامد خلال المحاضرة إنه يدين بالفضل في قصة نجاحه إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي غرس في نفوس أبناء الوطن حب الأرض والإيمان الراسخ بأن لا أساس لقاعدة المستحيل في زراعة محاصيل وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء فنحن نستمد قوتنا من عزيمة الشيخ زايد لتحدي المستحيل ولنشر اللون الأخضر خصوصاً عندما قال " أعطوني زراعة أعطيكم حضارة".

وأضاف أن "غراسيا" عملت منذ البداية على مواجهة التحديات الزراعية بالتركيز على مفهوم الابتكار الزراعي عملاً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي وفر البنية التحتية وشجع أبناء الإمارات على الاستثمار في الابتكار الزراعي حيث ابتكرت "غراسيا" النموذج الأول من نوعه لما يسمى بالمزرعة الشاملة كنموذج يرسم مفاهيم الاستثمار الزراعي بكل أركانه ويحقق نجاحات متعددة يستطيع المزارع حصدها وفق ممارسات عالمية حديثة تتناسب مع طبيعة منطقتنا وبخطط استراتيجية مدروسة على مفاهيم التميز المؤسسي لتحقق المزرعة إيرادات من كل متر مربع بها وطرح كافة الحلول للتحديات بشكل دقيق.. لافتا إلى أهمية توظيف الابتكار في خدمة الأمن الغذائي، فالابتكار اليوم هو ما يميز الشركات عن بعضها البعض. للمساعدة مواجهة تحديات القطاع الزراعي وتغيير مفهوم المزرعة التقليدي .

وأشاد بالدور الكبير لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم، من خلال تنظيم المهرجانات الدولية للتمور في الأردن والسودان ومصر وما يرافقها من أنشطة وفعاليات ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع في حجم الصادرات، إضافة لسلسلة المؤتمرات الدولية التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة.