إقبال كبير على جناح أكاديمية الشعر في "العين للكتاب"

إقبال كبير على جناح أكاديمية الشعر في "العين للكتاب"

العين (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 سبتمبر 2021ء) يحظى جناح أكاديمية الشعر في معرض العين للكتاب بإقبال كبير من متخصصي ومحبي الشعر وزائري المعرض لما يحتويه من إصدارات تعنى بالشعر والدواوين الخاصة بأهم شعراء الشعر النبطي أمثال المايدي بن ظاهر وغيره من الشعراء ويعتبر أيضًا الجناح مرجعا مهما للباحثين في مجال الشعر.

وقال سلطان العميمي رئيس اتحاد كتاب وأدباء الامارات ومدير أكاديمية الشعر إن مشاركة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في معرض العين للكتاب، يأتي ضمن جهودها وحرصها على المشاركة في مختلف الفعاليات التراثية والثقافية في دولة الإمارات، وتعتبر هذه المشاركة استكمالاً للمشاركات السابقة نظراً لما يكتسبه هذا المعرض من أهمية وخصوصية لمنطقة العين وإمارة أبوظبي.

وأشار العميمي الى أن أن الجناح شهد اقبالاً كبيراً منذ اليوم الأول للمعرض، ومن المتوقع أن يزداد الإقبال خلال الأيام القادمة.

وأوضح أن جناح الأكاديمية في هذه المشاركة يتضمن عددا من الإصدارات الجديدة، بالإضافة إلى إصدارات سابقة تختص بالشعر النبطي والفصيح سواءً دواوين الشعر وجمعها وتوثيقها أو الدراسات الشعرية في الشعر الفصيح أو النبطي، ومنها إصدار أعمال جديدة تتصل بسلسلة موسوعة الشعر النبطي للدكتور غسان الحسن، بالإضافة إلى عدد من دواوين الشعر الفصيح والنبطي التي صدرت لشعراء من دولة الإمارات ومن العالم العربي.

‏وأكد سلطان العميمي حرص أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على الالتقاء بجمهور الشعر ومحبيه، وكذلك حرصها على أن تكون إصداراتها في متناول الجميع.

‏وأشار مدير أكاديمية الشعر إلى أن الأكاديمية تجهز حاليا للمشاركة في معرض الظفرة للكتاب وكذلك معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعتبر أحد أهم المعارض الدولية في العالم سواءً من حيث كم الكتب ودور النشر ‏المشاركة، أو البرنامج الثقافي والفعاليات المصاحبة له.

وشارك سلطان العميمي رئيس اتحاد كتاب وأدباء الامارات في جلسة حوارية بعنوان الرواية في الامارات بين الموروث الشعبي والنص الأدبي التي نظمها المعرض ضمن برنامجه الثقافي بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الامارات، وتناول فيها العميمي تعريف الموروث الشعبي والتجديد المستمر في القصص الشعبية على مر العصور وأهميته بالنسبة للكاتب وإنتاجاته الأدبية المستمدة من الثقافة والذاكرة الشعبية.

وأكد أن الموروث الشعبي الاماراتي يزخر بالقصص الشعبية والخراريف التي تساهم في نتاجات أدبية كثيرة ومتنوعة تساعد الكاتب على كتابة النصوص الادبية لما فيها من تفاصيل ومواضيع مختلفة لخلق مخيلة واسعة لدى الكاتب مشيراً في نفس الوقت بأهمية اهتمام الكاتب الإماراتي بالمصطلحات والمفردات واللغة الشعبية عند كتابة نص أدبي يتناول فيه فترات زمنية معينة أو مهن تقليدية لسرد تلك الحقبة وعناصر الحياة السائدة فيها.