افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 سبتمبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بجهود الدولة في التعامل مع جائحة كورونا على مدى نحو عام ونصف ما أثمر عن كتابة آخر فصول الجائحة في ظل قرارات السماح بعدم إلزامية ارتداء الكمامات في بعض المواقع والمنشآت مع الالتزام بتطبيق مبدأ التباعد الجسدي بما يفسح المجال واسعاً أمام العودة الوشيكة للحياة الطبيعية.. إضافة إلى اعتماد برنامج إسكان المواطنين في دبي بميزانية قيمتها 65 مليار درهم للعشرين عاماً القادمة ومضاعفة أعداد المستفيدين من برنامج الإسكان 4 أضعاف.. فيما أكدت على قوة ومتانة العلاقات الإماراتية السعودية مع احتفال المملكة بيومها الوطني الـ91.

فتحت عنوان " نجاح باهر ونموذج يحتذى " .. قالت صحيفة " البيان " مع تجاوز العالم عتبة الـ 6 مليارات جرعة لقاح، تتربّع دولة الإمارات على عرش الدول الأعلى تطعيماً لسكانها بما أوشك على 200 جرعة لكل 100 شخص، فيما بدأت فئات عدة في تلقي الجرعة الثالثة /المعزّزة/، بما يعكس الاستراتيجية التي اتبعتها الدولة، والتي أثمرت هذا الإنجاز الخارق.

وأشارت إلى أن الإمارات طبقت خلال جائحة كورونا مفهوم التوازن الاستراتيجي في مختلف القطاعات، في سياق الجهود الوطنية المبذولة لاحتواء الجائحة، فيما أسهم النهج الاستباقي الذي اتبعته الدولة في إنجاح المنظومة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، وفق المؤشرات والدراسات المعتمدة لضمان سير عجلة الحياة.

وأضافت نجاح باهر كلّل جهود الإمارات لاحتواء الجائحة، وأثمرت رؤية القيادة الرشيدة السديدة والاستباقية في مختلف القطاعات الحيوية، إذ برهن القطاع الصحي في الدولة على جاهزية ومتانة لا تضاهيان للبنى التحتية والكوادر المؤهلة، بما جسّد التأهّب والجاهزية لمواجهة كل أنواع الطوارئ والأزمات، ليزيّن كل ذلك تصدّر الإمارات دول العالم في التعامل مع الجائحة تخرج الإمارات منتصرة في «معركة كورونا» بعد تطعيم شارف على الاكتمال وانخفاض قياسي في أعداد الإصابات، بما شرّع نوافذ الأمل على العودة لحياة ما قبل الجائحة في وقت قريب.

وأوضحت " البيان" في ختام افتتاحيتها أن جهود الدولة على مدى نحو عام ونصف العام من التعامل المثالي مع «كوفيد 19»، أثمرت عن كتابة آخر فصول الجائحة، في ظل قرارات السماح بعدم إلزامية ارتداء الكمامات في بعض المواقع والمنشآت، مع الالتزام بتطبيق مبدأ التباعد الجسدي، بما يفسح المجال واسعاً أمام العودة الوشيكة للحياة الطبيعية. مثّل تعامل دولة الإمارات مع الجائحة نموذجاً يحتذى لكل الدول، إذ قدّمت من خلال رؤيتها ومنظومة عملها منهجاً شاملاً ومتكاملاً لكيفية تجاوز المحنة وبدء عجلة الحياة من جديد، بحكمة وهدوء وثقة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " الحياة الكريمة أولوية وطنية مطلقة" .. قالت صحيفة "الوطن" الإنسان عنوان هذه الأرض المباركة، وسعادته التي لا تعرف الحدود الهدف الأسمى في مسيرة وطن بات واحة الازدهار والتقدم والحياة الكريمة دون منافس، وفي ظل قيادتنا الرشيدة باتت الحياة فناً وتجميلها احترافاً ورفع مستوى السعادة بشكل دائم منهاج دولة الإمارات التي أثبتت منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، أن الإنسان غاية ومحور جميع استراتيجيات العمل الوطني، فباتت الرفاهية والسعادة وكل مقوماتها حقاً خالصاً لكل من أنعم الله عليه أن يكون من أبناء الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة التي تسير على نهج القائد المؤسس، إذ أن الإنسان محور التنمية وعمادها ومقصدها، وكلما ازدادت سعادته ازداد إبداعاً وانعكس ذلك على المسيرة التنموية الأكثر نشاطاً وزخماً واندفاعاً نحو المستقبل.

وأكدت أن السكن أكثر مقومات السعادة أهمية، وأساس الاستقرار الأسري والاجتماعي، وفي الوقت الذي ما يزال حلماً في أغلب دول العالم، فإن قيادتنا الرشيدة جعلته حقاً يتم الحصول عليه بإجراءات غاية في السهولة واليسر بمكرمة من قيادة عقدت العزم على أن تجعل شعبها الأسعد دائماً، وجعلت السكن يتميز بكونه مناسباً لوضع الأسرة الإماراتية وعاداتها ويراعي الزيادة السكانية وأفضل الشروط البيئية وفق أرقى المعايير المعتمدة عالمياً انطلاقاً من رؤية القيادة الحريصة على تعزيز الرفاهية إلى مستويات لا تعرف الحدود، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بالقول: "السكن الكريم كرامة.. وحق للجميع.. ومواطنونا أولاً وثانياً وثالثاً.. والحياة الكريمة لأبناء الوطن هي الأولوية الأولى لعمل الحكومة".

وذكرت أن هذه السياسة الكريمة ينعم بها الجميع على امتداد ربوع الوطن في جميع أرجاء الدولة، ولاشك أن دبي أيقونة النجاح والتقدم تعطي الانطباع التام عن مدن الحياة بفضل قيادتها التي تحاكي الحاضر وتستبق المستقبل، ويأتي اعتماد برنامج إسكان المواطنين في الإمارة بميزانية تبلغ عشرات المليارات من الدراهم لعقدين قادمين ليؤكد أن دبي "دار الحي" وأنها من الأهم عالمياً برؤى واضحة واستراتيجيات بعيدة المدى وواحة التجديد والتطوير الدائم وفق قناعة تامة تضع الإنسان في طليعة الأهداف، ومنها قطاع الإسكان الذي يحظى بالدعم والرعاية على أعلى المستويات، وذلك يظهر جلياً في حرص القيادة على استدامة المشاريع العملاقة غير المسبوقة لتوسيع قاعدة المستفيدين عبر تأمين كل ما يلزم، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: "اعتمدنا اليوم برنامج اسكان المواطنين في دبي حيث خصصنا ميزانية بقيمة 65 مليار درهم للعشرين عاماً القادمة ووجهنا بمضاعفة أعداد المستفيدين من برنامج الإسكان 4 أضعاف فوراً.. وخصصنا أراضي جديدة تكفي لسكن المواطنين لعشرين عاماً قادمة "، وهو يبين قوة وتميز خطة دبي الحضرية لاستشراف المستقبل واستباق التحديات، وما تمثله من رافعة تعزز تنافسية الإمارة عالمياً.

وقالت في الختام هنيئاً لوطننا ولشعبنا العظيم بقيادة جعلت رفاهية الإنسان حقاً مكتسباً، لأنها آمنت أن سعادة الإنسان رفعة وتقدم للوطن..

إنها مسيرة الإمارات وقصة الإبداع في فن الحياة وبناء الإنسان وتمكينه بكل ما يلزم ليكون الأكثر هناء وراحة وسعادة.

من جانب آخر وتحت عنوان " نهضة سعودية " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" نهضة متسارعة تشهدها المملكة العربية السعودية، تتجدد كل عام مع احتفالاتها باليوم الوطني الـ91.. وتتشارك الإمارات والسعودية، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الفخر والعز بتلك النهضة، ذلك أن الأفراح والمنجزات والهدف واحد.

وأضافت الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين الإمارات والسعودية، وما وصلت إليه من مستويات عالية، تجسد تميز العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشقيقين، والحرص على تنميتها بشكل متواصل، بما يساهم في تنشيط حركة التجارة والمال والأعمال، ودفع التنمية في المنطقة، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، إضافة إلى انعكاس تلك العلاقات إيجاباً على تحقيق تطلعات شعبي البلدين بالتقدم والازدهار.

ولفتت إلى أن الإمارات في صدارة الدول المستثمرة في المملكة، والسعودية الشريك التجاري الأول عربياً والثالث عالمياً للدولة، وتمتلك 4459 علامة تجارية مسجلة في الإمارات، ما يؤكد استراتيجية تلك الشراكة التي تنطلق من رؤية استباقية من أجل المستقبل، والعمل على تذليل العقبات كافة عبر اللقاءات التنسيقية بين المجلس المشترك واللجان التي تجدُّ حثيثاً لإطلاق مبادرات نوعية، منها ما هو ذو أبعاد اقتصادية عالمية.

وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات والسعودية تتميزان بكونهما بين الاقتصادات الأهم في العالم، وبأنهما قوتان اقتصاديتان كبيرتان في المنطقة، ودولتان فاعلتان في إطار العمل الخليجي المشترك، إلى جانب مكانتهما الدولية في العمل على تعزيز الأمن والاستقرار، وتهيئة البيئة المناسبة لإحداث التنمية واستدامتها، من أجل حياة أفضل للأجيال المقبلة.