افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 سبتمبر 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على قرب انطلاق الحدث الأبرز الذي تجتمع فيه دول العالم في موقع واحد "إكسبو دبي 2020" في الأول من أكتوبرالمقبل ليس لبحث التحديات واستشراف المستقبل فقط بل لتطلع عن قرب على التجربة التنموية الأكثر نجاحاً وإلهاماً التي خطتها دولة الإمارات برعاية قيادتها وجهد أبنائها وسيكون "إكسبو 2020 دبي" تاريخاً جديداً وانعطافة كبرى في محاولات البشرية للارتقاء نحو الأفضل خاصة أنه يأتي في مرحلة هامة وشديدة الحساسية في مختلف أصقاع الأرض جراء جائحة كورونا .

واهتمت الصحف بالانتخابات الروسية لاختيار أعضاء مجلس الدوما الـ 450.

فتحت عنوان " إكسبو ثقة عالمية " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" «إكسبو» بامتداده التاريخي العريق، هو مقياس حقيقي لمستوى ثقة العالم بالبلد المستضيف، قبل أن يكون حدثاً اقتصادياً وثقافياً مرتبطاً بقدرة الدول وإمكاناتها على إنجاح فعالياته فقط.. وقد وضع العالم ثقته في مكانها عندما تم الإعلان عن استضافة الإمارات المعرض، وهي تتوج هذه الأيام 10 سنوات من العمل المتواصل ليكون «إكسبو دبي 2020»، الأكثر تنوعاً على الإطلاق والأوسع مشاركة في تاريخ الحدث الدولي الممتد إلى 170 عاماً.

وأشارت إلى أن الافتتاح سيكون مبهراً، في الأول من أكتوبر المقبل، ويعكس إرث الإمارات وحضارتها وقيمها، ويليق بمنجزاتها للترحيب بالعالم على أرضها في أكبر تظاهرة تستهدف تعزيز التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات، وتحفيز الابتكار وتبادل الأفكار وتشجيع الحوار ين الحضارات والأمم والتخطيط لأجيال المستقبل لينعموا بالاستقرار والازدهار، وهذه رسالة إماراتية تنبع من رؤية شاملة تستشرف القضايا والحلول، وتعزز التسامح وترسخ الأخوة الإنسانية وتحقق التنمية المستدامة.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن الإمارات تربط بين الناس والشعوب والثقافات وتجمع أفضل العقول والكفاءات وأصحاب المبادرات في مكانٍ واحد... كل العالم سيكون في الإمارات ليشاركها الاحتفال بمنجزاتها وانطلاق مسيرتها الاقتصادية والتنموية للأعوام الخمسين المقبلة، ويكون شاهداً على قصة نجاح استثنائية لم تبطئها أي تحديات، بما فيها تداعيات أكبر أزمة صحية في القرن الحالي، بل إنها شحذت الهمم وأعلت من طموح أبنائها وضاعفت العمل من أجل تحقيق الهدف بتواصل العقول وصنع المستقبل.

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات قلب العالم النابض " .. قالت صحيفة "البيان" مثّلت دولة الإمارات على الدوام مركزاً محورياً لصناعة الحدث، بما تمتلكه من مقوّمات استثنائية، جعلتها محل ثقة العالم أجمع، ومحط أنظار سكانه، ومقصد زائريه وسيّاحه الذين يتدفّقون بالملايين لرؤية المبتكر في كل مجال.. وفي هذه الأيام، يوجّه العالم أنظاره، ويحزّم الكثيرون الحقائب، متوجهين نحو الإمارات، مع قرب انطلاق «إكسبو 2020 دبي»، الحدث الدولي المرتقب، حيث أعدت الدولة العدة لاستقبال زائريها، وتوفير كل سبل الراحة، والاستمتاع بتجربة استثنائية.

وأضافت لعل ما يشجّع على ذلك، النجاح النوعي الذي حققته الإمارات في احتواء جائحة «كورونا»، وتحقيقها معدلات تطعيم غير مسبوقة عالمياً، أسهمت في تحقيق مناعة جماعية، ومكّنت القطاعات كافة من العودة للحياة الطبيعية، بالتوازي مع استمرار الالتزام بمنظومة الإجراءات الوقائية، التي تضمن سلامة السكان والزائرين، الأمر الذي أكسبها ثقة العالم، وأورثها فخره.انطلق قطار الفعاليات في الإمارات، في كل محفل ومجال، كما اعتادت على مر السنين، فقبيل انطلاق «إكسبو 2020 دبي»، يكون مثقفو العالم وأكاديميوه، على موعد مع معرض العين للكتاب، بمشاركة أكثر من 100 عارض ودار نشر، و50 متحدثاً من النخب والكتّاب والمبدعين، فيما تستضيف الدولة المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2021»، كأضخم فعالية من نوعها في المنطقة، وأهمها على مستوى العالم، بحضور واسع من العارضين، وكبريات العلامات التجارية.

وتابعت وفيما تتأهّب الدولة لاستضافة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، لبحث آليات إدارة الأزمات بأساليب اتصال مبتكرة، وتحديد مستقبل خطاب الحكومات للجمهور، وحجم الشراكة التي تجمعهم في صناعة القرار، تستضيف مؤتمر الأمراض الجلدية وطب التجميل السادس، بحضور عالمي لافت.

وقالت في الختام إنه وسط هذه الحيوية الفائقة في شتى المجالات، تمثل الإمارات قلب المنطقة النابض، والرئة التي يتنفّس من خلالها الناس تطوّراً ورؤى قادرة على رفد العالم بكل ما يمكّنه من استكمال مسيرة النماء ورفاهية العيش.

من ناحيتها وتحت عنوان " الإمارات تقود العالم الجديد" .. قالت صحيفة "الوطن" بعزيمة القيادة الرشيدة وأصالة الشعب، تخط دولة الإمارات تاريخاً من النجاحات العظيمة والمتفردة باتت من خلاله تؤكد قوتها كدولة انتهجت التميز والريادة في البناء خاصة الكادر البشري الذي هو الرهان الرابح لأي أمة طموحة وأساس النهضة الحضارية المأمولة، لتؤكد الدولة قدرتها على القرارات الشجاعة التاريخية وخوض التنافسية العالمية بعملها ونجاحاتها المتعاظمة وإنجازاتها التي أضافت لها الكثير لتتقدم على ما سواها حول العالم، وهذا بدوره ضاعف ما قبلت الدولة على تحمله من مسؤوليات كبرى على الصعيد الإنساني والعلمي والكثير من مجالات الحياة.

وتابعت أيام قليلة تفصل العالم عن محطة غير مسبوقة، تتمثل بانطلاق الحدث الأبرز الذي تجتمع فيه دول العالم في موقع واحد وهو "إكسبو 2020دبي"، لا لبحث التحديات واستشراف المستقبل فقط، بل لتطلع عن قرب على التجربة التنموية الأكثر نجاحاً وإلهاماً التي خطتها دولة الإمارات برعاية قيادتها وجهد أبنائها وإيمانها بأن الغد لمن يستعد له ويعمل بجد ونشاط للمستقبل، محطة يتطلع العالم من خلالها لمرحلة جديدة يستقي خلالها الأمل الذي ترفع دولة الإمارات لواءه عالياً وتبين أن الإنسان قادر بالعزيمة والتصميم والاجتهاد على مواجهة مختلف التحديات، "إكسبو 2020 دبي" سيكون تاريخاً جديداً وانعطافة كبرى في محاولات البشرية للارتقاء نحو الأفضل، خاصة أنه يأتي في مرحلة هامة وشديدة الحساسية في مختلف أصقاع الأرض جراء "الجائحة" الوبائية وسيتحدث التاريخ طويلاً كيف أن دولة فتية باتت مصدر الإلهام والنبع الذي يثري كل جهد هادف لخير الجميع.

وأضافت الوطن شامخ عزيز منفتح على مختلف دول العالم، وشراكات استراتيجية تاريخية تجمع الإمارات والدول العريقة على قاعدة واسعة من التوافقات والتفاهمات والتطابق في المواقف والرؤى، كانت قيادتنا الرشيدة تعمق من خلالها التعاون في ما يخدم مختلف الأمم والشعوب، فالزمن المتسارع والمحمَّل بالتحديات الكبرى يحتاج إلى توحيد المواقف والتنسيق على أعلى مستوى، وهو ما نجحت الإمارات به من خلال تأكيدها الدائم على أن العالم مطالب بالعمل على قلب واحد خاصة تجاه القضايا التي تتعلق بإنهاء الصراعات والنزاعات وما ينجم عنها من مآس إنسانية، وذات الحال لمواجهة الإرهاب وإنجاز حلول سياسية لمختلف القضايا، وكذلك في مختلف القطاعات الرئيسية كالاقتصاد والصحة والطاقة النظيفة والعلوم بمختلف أنواعها، وتبرز أهمية "إكسبو" بأنه سيكون منصة عالمية سابقت من خلالها الإمارات الزمن لتنظيم الحدث وليكون الاستثناء عبر ما يؤسس له من مرحلة دخول العالم للتعافي من "كوفيد19" وتعميم أفضل التجارب.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها هذا هو زمن الإمارات الذي تقود فيه العالم ليتجاوز كل ظرف عصيب ويواصل مسيرته مستنداً على محطات عنوانها التعاون لصالح البشرية والأجيال القادمة، ولا شك أن "إكسبو 2020 دبي" سيكون أبرزها حيث ستحتضن الإمارات العالم وتمده بشحنات من الإبهار والإلهام.

من جانب آخر وتحت عنوان " لا خوف على القيصر" .. قالت صحيفة " الخليج " تشكل الانتخابات الروسية لاختيار أعضاء مجلس الدوما ال 450، والتي بدأت يوم الجمعة الماضي، واختتمت، أمس الأحد، اختباراً جديداً لزعامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يزال سيد الكرملين منذ أكثر من عشرين عاماً، وقد يبقى لسنوات أخرى بعد التعديل الدستوري في أبريل الماضي الذي يسمح له بالبقاء لولايتين إضافيتين.

وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الرئيس بوتين لا يزال يحظى بشعبية وازنة، خصوصاً أنه قام بحملته من أجل حزبه على طريقته، عبر الإعلان عن مساعدة مالية استثنائية ل 42 مليون متقاعد، يشكلون القسم الأكبر من قاعدته الانتخابية، عدا أن الناخبين الروس ينظرون إليه على أنه المنقذ الذي أخرج روسيا من حالة الانهيار التي تسبب فيها الرئيس السابق بوريس يلتسين بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، وأعاد لها هيبتها وقوتها واستعاد موقعها كقطب أساسي في النظام العالمي، كما عزز الروح القومية الروسية التي كانت افتقدتها. كما أن الأحزاب الأخرى المعارضة الممثلة في مجلس الدوما، من شيوعيين وقوميين ووسطيين، لا يشكلون خطراً على «القيصر» وحزبه، إذ إنهم يحرصون على الاتفاق مع الكرملين حول القضايا الأساسية، وتحديداً تجاه السياسات الخارجية المتعلقة بالصراع مع الدول الغربية في أكثر من جبهة.

ولفتت إلى أن بوتين الذي يخضع لحجر صحي بعد اكتشاف إصابة العشرات من موظفي الكرملين ب«كورونا»، وجه نداء إلى مواطنيه لإبداء «حس الوطنية»، وقال عبر شريط فيديو نشر على موقع الكرملين عشية الانتخابات «أعوّل على حسكم بالمواطنة والمسؤولية، و بالاتزان والوطنية، وعلى حرصكم على انتخاب نواب سيعملون من أجل الخير، وباسم دولتنا العزيزة على قلوبنا».. ودعي 108 ملايين روسي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الدوما ال 450، نصفهم عبر نظام النسبية والنصف الآخر عبر الغالبية. ويسمح للناخبين الروس بالتصويت الإلكتروني، ويمكن للناخبين التصويت عن بعد في موسكو، وكذلك في ست مناطق أخرى.

و ذكرت في ختام افتتاحيتها أنه وفقاً للمعلومات الرسمية فإن نسبة الاقتراع قد تكون مرتفعة، وذلك رداً على محاولات المعارضة تشويه الانتخابات، وأيضاً لدعم سياسة بوتين في مواجهة المحاولات الأمريكية والغربية التدخل في الانتخابات، حيث قامت الخارجية الروسية باستدعاء السفير الأمريكي جون سيليفان احتجاجاً على «التدخل» ومن الواضح.. لا المعارضة الروسية قادرة على تغيير المعادلة الداخلية، وتغيير نتائج الانتخابات، ولا التدخلات الخارجية تستطيع التأثير في شعبية بوتين، أو إضعاف حزبه. فهو «القيصر» بلا منازع.