نهيان بن مبارك: رؤية "أم الإمارات" ألهمتنا جميعا

نهيان بن مبارك: رؤية "أم الإمارات" ألهمتنا جميعا

- برعاية الشيخة فاطمة ..وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع الاتحاد النسائي يطلقان مؤتمر "المكانة العالمية للمرأة الإمارتية ... نحو الخمسين ".

- نهيان بن مبارك :قيادتنا الرشيدة قادة تمكين المرأة في كافة المجالات لتطلع بدور ريادي في نهضة الإمارات الحديثة.

- حصة بوحميد: المرأة الإماراتية رسمت عبر إنجازاتها خلال 50 عاما أسمى صور التسامح والعطاء.

أبوظبي في 29 أغسطس/وام برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"..أطلقت وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام مساء أمس المؤتمر الدولي "المكانة العالمية للمرأة الإمارتية... نحو الخمسين " بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع.، ومشاركة نخبة من أبرز القيادات النسائية العالمية، وذلك ضمن احتفالات الإمارات بيوم المرأة الإماراتية.

وسلط المؤتمر الضوء من خلال جلساته على المكانة العالمية التي حظيت بها المرأة الاماراتية حاليا، وتطور أدوارها على مدى 50 عاماً، وتمكنها من تحقيق حضور بارز في كافة المجالات، و مساهمتها بشكل مباشر في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، والتي جاءت نتيجة الدعم المتواصل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" ، والقيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً لدعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع.

كما تضمن المؤتمر جلسة "تسامح عابر للأجيال.. بنت، وأم، وجدة" بمشاركة عدد من الأسر الإماراتية من خلال 3 أجيال هي الابنة الأم والجدة لمناقشة دور المرأة الإماراتية في غرس وترسيخ قيم التسامح عبر الأجيال وذلك بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي.

حضر جلسات المؤتمر بلانكا إستيلا بيريز فيلالوبوس رئيسة مؤسسة النساء العاملات بالمكسيك، وبياتريس غوسماو رئيسة السياسة العامة والعلاقات المؤسسية بالبرازيل، وأنجليكا هيريرا الخبيرة في العلاقات الدولية ومستشارة خارجية لشركة بروكلومبيا من كولومبيا، وآن جازارا رئيس مجلس أورلاندو العالمي للتعليم بالولايات المتحدة، والدكتورة تان مينجشا رئيس شركة مينسا للتكنولوجيا بالصين، والدكتورة ساندرا نوجيس ريكاسينز رئيسة مؤسسة "بي برايت" بإسبانيا، وأنيتا بهاتيا ، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومن الإمارات هدى الهاشمي مساعدة المدير العام للاستراتيجية والابتكار، ونبيلة الشامسي سفيرة الدولة لدى الجبل الأسود، وريم المرزوقي أخصائية ابتكار، وفاطمة الكعبي أصغر مخترعة إماراتية، وسيدة أعمال سارة المدني، كما حضرت جلسات المؤتمر سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية التى وجهها إلى القيادات النسائية العالمية والعربية والإماراتية المشاركة في المؤتمر : " يسعدني أن أرحب بمشاركتكم في احتفالنا بيوم المرأة الإماراتية، ويُشرفني أن أبلغكم تحيات وترحيب راعية هذا المؤتمر "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، التي ساهمت جهودها في مسيرة التنمية والازدهار في وطننا الحبيب ومنطقتنا بل والعالم أجمع، لقد ألهمنا حماسها ورؤيتها والتزامها بتنمية شاملة ومستدامة إلى تقدير دور المرأة بصفتها قائدة ورائدة في مجتمعنا، وطالما أكدت سموها على حقوق المرأة وأهمية تطوير إمكانتها وقدراتها في مختلف المجالات، مؤكدا ان كل ما تقوم به سموها قائم على عقيدة راسخة بأن المجتمعات تحقق نجاحات أفضل عندما تمنح المرأة الفرصة لتوظيف ما لديها من معرفة ومهارات ورؤى وطاقات في المجالات المختلفة مثل العمل والتجارة والفنون والصناعة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا ، ودمجها بشكل كامل في كافة الجهود البشرية، بما في ذلك تربية الأطفال جنبًا إلى جنب مع أزواجهن.

وعبر معاليه عن فخره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي قامت "أم الإمارات" لدعم كافة قضايا المرأة والأسرة الإماراتية، فشكلت جهود سموها الانطلاقة الحقيقية في المسيرة الطويلة في تاريخ المرأة الإماراتية نحو تحقيق مزيد من الحقوق والانجازات حيث عززت سموها تعليم المرأة وشجعت إنجازاتها وألهمت نجاحها، ولم تتوقف جهود سموها في دعمها للتعليم، ولكنها تخطت ذلك إلى دعمها للصحة وتنمية الأسرة ورفاهية الإنسان في الدولة والمنطقة والعالم، حيث استفادت الإمارت والمنطقة والعالم بأسره كثيرًا من رؤيتها وحكمتها".

وأوضح معاليه أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية يأتي تجسيدا حيا لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ، صاحب القناعة الراسخة بأن تمكين المرأة أمر ضروري لبناء قوتنا كأمة، وسارت قيادتنا الرشيدة على هذه الرؤية وعملت على تطويرها دائما، في ضوء إقرارها بأن مشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل في الجهود المبذولة سوف يدفع دولة الإمارات العربية المتحدة بُخطى أكثر ثقة وسرعة نحو جميع الأهداف التي وضعناها لأنفسنا.. وبفضل هذه القيادة الكريمة توفر الإمارات بيئة وطنية يمكن فيها للنساء والرجال على حد سواء المشاركة بنجاح في مسيرة التقدم المحلي والوطني والعالمي وبناء ثقافة التنمية والاستدامة والفرص والابتكار.

ونبه معاليه إلى أنه يرى أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية فرصة للتفكير في ما وصل إليه المجتمع الإماراتي، وفق عدد من الأسئلة، منها: هل تحققت المساواة بين الجنسين؟ هل تصرف الرجال بشجاعة للتحقق من العمل بمبادئ تمكين المرأة على أرض الواقع؟ هل استفادت المرأة من جميع الفرص المتاحة لها؟.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك " بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش ، تتبادر هذه الأسئلة إلى ذهني بين الحين والآخر، ويسعدني أن أشارككم الإجابات عليها، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بشكل واضح ودون أدنى شك بمبادئ المساواة بين الجنسين، وستجدون ذلك واضحا على جميع مستويات في المجتمع، وهناك إعتراف حقيقي بأن المرأة تمتلك مواهب ومهارات وخبرات ووجهات نظر أساسية لا تقدر بثمن، لمجتمع مزدهر واقتصاد نابض بالحياة، وأمة تقودها قيادة رشيدة، كما أن هناك العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة من إطلاق العنان لمهاراتها وقدراتها القيادية، وقد استجابت المرأة لهذه الفرص بطموح قوي، لتحتل نفس مكانة الرجال في المجتمع، حيث تقلدت الكثير من النساء المناصب القيادية في جميع مجالات العمل تقريبًا، وزاد عدد النساء اللاتي تلقين التعليم بشكل صحيح، ويتجاوز عدد النساء اللاتي يدرسن في مرحلة التعليم العالي عدد الرجال، وزاد عدد النساء اللاتي يتمتعن بصحة جيدة، وأصبحت المرأة المحرك الرئيس للمشهد الفني النابض بالحياة الذي يسود الإمارات العربية المتحدة، فضلًا عن ما شاهدناه من ارتفاع ملحوظ في ريادة الأعمال النسائية ومشاركة المرأة في جميع قطاعات الاقتصاد".

وأشاد معاليه بما قدمته المرأة الإماراتية من كفاءة وقيادة واضحة في تطوير الدولة وخدمتها في شتى المجالات وفي الواقع، ويكفي أن ينظر الجميع إلى الظروف الحالية ليرى هذا واقعا على الأرض، حيث شهد العالم المرأة على مدار الأشهر القليلة الماضية وهي تلعب دورًا بارزًا للاستجابة لجائحة كوفيد – 19 العالمية، فأثبتت المرأة قيادتها المتميزة بتواجدها في الخطوط الأمامية مع مقدمي الرعاية الصحية لمكافحة الوباء وكمعلمات وكقوة ناشطة في المجتمع. فقدمت المرأة دورًا محوريًّا لنشر الشعور بالأخوة الإنسانية من خلال مشاركتها في المجتمع، وتعزيز العلاقات الأسرية، ومع موظفيها والعطاء للمحتاجين.

وقال معاليه : "إننا نحتفل هذا العام باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بينما نتطلع إلى الخمسين عامًا القادمة، فإن أهدافنا الوطنية تولي أهمية أكبر لتعزيز دور المرأة ورعاية حقوقها ودعم مكانتها في المجتمع، ونؤكد على استمرار العمل على تمكين المرأة ومواصلة التركيز بشكل كبير على المبادرات التي تهدف إلى إزالة /الأسقف الزجاجية / وغيرها من العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة على جميع مستويات صنع القرار في الدولة، ونشعر بفخر كبير بإماراتنا التي اعترفت منذ فترة طويلة بحقوق المرأة وقيمتها وقامت بتمكين أدوارها في المجتمع".

وأشاد معاليه بالجهد الذي بذلته التنمية الأسرية لكي تصل رسالة المؤتمر إلى الأسر الإماراتية، التي شارك عدد منها في جلسات المؤتمر، مثمنا مشاركة كافة الأجيال في حوارات مفتوحة حول القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش وقبول الآخر ، ودور الأسرة في حمايتها وانتقالها من جيل إلى جيل، وتعزيزيها في نفوس الأجيال الجديدة.

من جانبها أكدت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ، أن ابنة الامارات استطاعت أن تثبت تميزها وقدرتها في تبوء مختلف المناصب والمجالات بدعم وتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة و سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" ، التي أولت المرأة اهتماماً كبيرا ودعماً متواصلاً، لتكون بجنب شقيقها الرجل لخدمة وطنها في مختلف المجالات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وصولاً إلى مستهدفات رؤية مئوية الإمارات 2071، لا سيما ما يتصل بأسرة المستقبل في مجتمع أكثر تماسكاً.

وأضافت معاليها أن المرأة الإماراتية أثبتت تميزها خلال الخمسين عاماً، من خلال تبوؤها مختلف المناصب في مختلف المجالات والميادين، ورسمت عبر مشاركاتها الواسعة أسمى وأجمل صور التسامح والتعايش والعطاء والطموح اللامتناهي، وها هي الآن تستعد للصعود إلى الفضاء، بعد أن حققت أرقاماً قياسية على أرض الواقع، لتضع بصمتها بفاعلية في دعم مسيرة التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها دولتنا الحبيبة.

من جانبها تناولت معالي أنيتا بهاتيا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في كلمتها التجربة الإماراتية فيما يتعلق بتمكين المرأة باعتبارها تجربة ملهمة وتعد نموذجا مطروحا امام العالم، مشيدة بالدعم والرعاية والجهود التي تبذلها أم الإمارات في هذا الصدد، والتي كانت أحد أهم عوامل النجاح، إضافة إلى الرؤية الحكيمة لقيادة الإمارات التي بذلت جهودها مقدرة لتحصل المرأة على كل فرص التمكين في كافة المجالات.

وقالت أنيتا بهاتيا : " بداية أتوجه بالشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك لإتاحة معاليه هذه الفرصة لنا للمشاركة في الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية ، ولعل طموح المرأة للسنوات الخمسين القادمة هو موضوع مناسب للغاية لعام 2021 الذي يتم إعلانه عام الخمسين، وإن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ما زالت تلهم العديد من النساء الإماراتيات للإنطلاق بخطوات واسعة إلى المستقبل، ونعلم أنها تشكل الآن 50٪ من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ، وتمثل المرأة 64٪ من إجمالي الموظفين في التعليم ، والأهم من ذلك أن أكثر من 64٪ من الأطباء والممرضات والموظفين التقنيين العاملين في الخطوط الأمامية لـ Covid19 من النساء، كما شهدت انطلاقة 2021 أيضًا إطلاقًا ناجحًا للغاية لبعثة الإمارات العربية المتحدة إلى كوكب المريخ.. ورأينا معيارًا غير مسبوق لإدماج النساء في قطاع الفضاء هنا ، حيث شكلت النساء 34٪ من البعثة و 80٪ من فريقها العلمي، كما إن قائدة البحث العلمي في البعثات شابة سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الفضاء الإماراتية وعالمة، ومن الواضح أن سقف طموحاتها السماء، ونحن نفخر بهذا".

واضافت : أنه بالنسبة لنا في هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، تعد الإمارات شريكًا مهمًا للغاية وطويل الأمد، وهي لا تزال واحدة من أكبر 10 شركاء في التنمية ، ونعمل مع الاتحاد النسائي العام في سلسلة من مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في الإمارات و في المنطقة، حيث استفادت المئات من رائدات الأعمال من التدريب المجاني لتنمية أعمالهن بشكل فعال في سوق العمل ، نحن نعلم مدى أهمية ذلك بالنسبة للمرأة.

من جهتها عبرت سعادة فرانسيسكا مينديز سفيرة المكسيك بالإمارات عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر الذي يسلط الضوء على التقدم والتمكين المتميزين والمتسقين الذين حققتهما المرأة الإماراتية حاليا، وبرغم عدم المعرفة الكافية على المستوى الدولي بهذه التجربة الرائدة للمرأة الإماراتية، إلا أنها تلعب اليوم دورًا بارزًا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات، حيث تشغل مناصب عالية المسؤولية في كل من القطاعين العام والخاص، فيمكن أن نجد نساء إماراتيات كوزيرات، ورؤساء تنفيذيات لمؤسسات، وعالمات ومبدعات وفنانات ومؤثرات على المستوى الإعلامي والاجتماعي.

وأضافت : أن وجودها بالإمارات أتاح لها الفرصة لأدرك هذا الواقع من خلال تجربتها الدبلوماسية في الإمارات العربية المتحدة ، ومن خلال التعرف على عدد كبير من القيادات النسائية الإماراتية بدا واضحا أنهن جميعًا متميزات جدا، لإعدادهن الرائع ومهاراتهن وكفاءتهن التي لا جدال فيها.

وقالت آن جازارا رئيس مجلس أورلاندو العالمي للتعليم بالولايات المتحدة : "إنه لشرف عظيم أن أكون معكم في هذا المؤتمر لأتحدث عن تمكين الجيل القادم من النساء الذي سيأتي بعدنا، مؤكدة أن سبب وجودنا جميعًا هنا اليوم هو أن هناك نساء رائعات قد مهدن الطريق لمستقبل المساوة، فمنذ وقت ليس ببعيد لم تكن النساء قادرات حتى على الحصول على أجر مساوٍ للرجل، ويواجهن صراعا دائما من أجل الاندماج في مجتمع لا يقدر فكرة أن المرأة قادرة حتى على إدارة أي شيء.

بدورها تناولت الدكتورة ساندرا نوجيس ريكاسينز رئيسة مؤسسة "بي برايت" بإسبانيا في كلمتها رؤية خاصة عن واقع ومستقبل تطور المرأة العربية، مشيدة بحجم الانجازات التي تحققت حتى الان، ومثمنة اهتمام وزارة التسامح والتعايش وعلى رأسها معالي الشيخ نهيان بن مبارك باطلاق هذه النوعية من المؤتمرات التي تسهم في تسليط الضوء على واقع ومستقبل المرأة وأدوارها في مختلف المجالات، ومدى إسهامتها من أجل تطور المجتمعات والمحافظة على قيمها.

وأوضحت أن بناء المجتمع الصحيح يتم بجرعة متوازنة بين الرجال والنساء، في تعاون محكم، لصالح المجتمع بأسره، ومن خلال فهم علم النفس يمكننا تطوير التمكين، وبالتالي تحقيق المكانة التي تستحقها المرأة في المجتمع، مؤكدة أنها أمضيت أكثر من 20 عامًا في العمل كطبيبة نفسية ، وكثير من النساء يعملن في هذا المجال أكثر من الرجال ، ونختار المهن لمساعدة الآخرين.