معهد دبي القضائي: المرأة الإماراتية عنصر فاعل في استراتيجية الخمسين المقبلة

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 أغسطس 2021ء) أكد سعادة القاضي الدكتور جمال السميطي المدير العام – معهد دبي القضائي أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية مناسبة غالية على المجتمع وهو حدث يظهر ماحققته المرأة بفضل سياسة التمكين التي أتاحت لنساء الإمارات دخول ميادين العلم والمعرفة، واقتحام قطاعات العمل في كافة المجالات، لتتمكن من إثبات جدارة فائقة أسوة بالرجال.

واضاف :صحيح أن هذه الاستراتيجية قامت على المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل، إلا أننا نجد في الوقت ذاته حرص الدولة على توفير المناخ الأمثل للمرأة، كي تتمكن من تحقيق التوازن في حياتها العائلية كأم وزوجة، وبما يتناغم من دستور الدولة الذي ضمن لها ذلك. وبما أننا نقف الآن على أعتاب السنوات الخمسين المقبلة، ستكون المرأة الإماراتية عنصرا فاعلا في تحقيق ركائز هذه الاستراتيجية، للوصول بالإمارات إلى أرقى المراتب.

ومن جانبها قالت الدكتورة نورة الرميثي مدير إدارة المعرفة والنشر - معهد دبي القضائي أن المرأة الإماراتية أظهرت للعالم أجمع قدرتها على تحمل المسؤوليات في كافة القطاعات، بعد أن تسلحت بالمعارف التخصصية التي ساعدتها على تحقيق إنجازات تعد استثنائية على كافة المستويات.

وأوضحت أن الأرقام تظهر أن بنات الإمارات حظين بفرص فريدة على مستوى المنطقة لمواصلة التعليم العالي في مؤسسات تحظى بالاعتراف العالمي، وتوفرت لهن مناهل المعرفة الحديثة. وتفخر الإمارات اليوم بوجود قاعدة صلبة من الكوادر النسائية المؤهلة لتسلم مناصب رفيعة في الدولة أسوة بالرجل، بما في ذلك الحقائب الوزارية والدبلوماسية، ورئاسة مجالس الإدارات والمناصب التنفيذية العليا في القطاعين العام والخاص..وقالت "هذا يعد إنجازاً غير مسبوق، وما كان ليتحقق لولا الحرص الذي تبديه نساء الإمارات لمواصلة تعليمهن ونيلهن الشهادات العليا، ما جعلهن جديرات بثقة القيادة الرشيدة و بفضل توجيهات "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وقالت مريم الرميثي مدير إدارة الدعم المؤسسي – معهد دبي القضائي : تفخر المرأة الإماراتية بسجل ثري من الإنجازات، ما جعلها ممثلاً مؤتمناً على تقديم وطنها وتمثيله أمام العالم في أبهى صورة حيث وجسّدت المرأة الكثير من القيم التي تقوم عليها الدولة، بما في ذلك العزيمة والمثابرة والطموح للوصول إلى أرقى الغايات.

وأضافت: جاء يوم المرأة الإماراتية كمناسبة مثالية لتسليط الضوء على نجاحاتها في غضون فترة قياسية من عمر الدولة. ويعزى الفضل في ذلك إلى الدعم الرسمي في مختلف المستويات القيادية، لتتمكن الإمارات من تحقيق قفزات نوعية على مؤشرات التنافسية ذات الصلة، بعد وصول نسائها إلى المراتب الأولى والصدارة إقليميا وعالمياً في العديد من التقارير الدولية.

وأشارت الى إن بنت الإمارات أصبحت مثالاً حياً على مبادرات تمكين المرأة واستراتيجيات تكافؤ الفرص بين كافة مكونات المجتمع، كما أنها تقدم دليلاً ملموساً على حقيقة مهمة، وهي أن مشاركة الجميع تقود إلى التنمية المستدامة. ومع استمرار الدعم الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك سنشهد خلال السنوات والعقود القادمة المزيد من النجاحات التي تحمل بصمة المرأة الإماراتية.

وأوضحت العنود الحمادي مدير إدارة التأهيل والتدريب – معهد دبي القضائي إن وصول المرأة إلى أعلى المناصب في مجالات طالما كانت حكراً على الرجال جاء بفضل فتح أبواب المؤسسات الأكاديمية لها لتحصل منها على أرقى المؤهلات. ليس ذلك فحسب، بل إن الدوائر والهيئات الحكومية، إلى جانب القطاع الخاص، يبدي الاستعداد لتوفير فرص التأهيل والتدريب لهن، لمساعدتهن على الانخراط في مختلف بيئات العمل بسلاسة، وهو توجه يحظى بالدعم من الاستراتيجيات التي تضعها الدولة في هذا الشأن.

وقالت :بناء على ذلك، يبدو المستقبل مشرقاً أمام نساء الإمارات في ظل توافر فرص التعليم والعمل، ومن المؤكد أن ستكون عامل دعم للاستراتيجيات الوطنية الطموحة التي ستضع الإمارات في مقدمة الأمم في كافة المجال.

وسيترجم ذلك إلى منجزات ترتقي باسم الإمارات عالياً، وتنعكس سعادة وإيجابية على مواطنيها.