نيويورك (پاکستان پوائنٹ نیوز 02 أغسطس 2021ء) دعا بيان مشترك صادر عن منظمة الصحة العالمية و منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ إلى ضرورة توفير البيئات الصديقة للرضاعة الطبيعية للأم و الطفل وإعطائها الأولوية في المجتمعات بما في ذلك ضمان حصول العاملين في مجال الرعاية الصحية على الموارد والمعلومات التي يحتاجون إليها لدعم الأمهات بشكل فعال للرضاعة الطبيعية.
و شدد البيان الذي صدر اليوم بالزامن مع إطلاق الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لعام 2021 على أن الرضاعة الطبيعية حجر الزاوية في بقاء الرضع والأطفال الصغار على قيد الحياة.. و المصدر الأفضل لتغذية الرضيع وتعزيز نمو دماغه فضلا عن الفوائد الأخرى التي تستمر مدى الحياة لدى كل من الأم و الطفل.
و كشف البيان المشترك لليونيسف ومنظمة الصحة العالمية عن تقدم في معدلات الرضاعة الطبيعية في العقود الأربعة الأخيرة حول العالم بزيادة بلغت 50 في المائة غير أن جائحة كـوفيد-19 سلطت الضوء على هشاشة تلك المكاسب بعدما تسببت في اضطرابات كبيرة في خدمات دعم الرضاعة الطبيعية في العديد من الدول مع زيادة مخاطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
و أشار البيان المشترك إلى أنه مع اقتراب موعد قمة النظم الغذائية في شهر سبتمبر القادم ومؤتمر طوكيو للتغذية من أجل النمو في شهر ديسمبر المقبل سيتسنى للحكومات والمانحين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص الحصول على الفرصة لضخ استثمارات وطرح التزامات ذكية لمكافحة أزمة الغذاء عبر سياسات وبرامج وإجراءات أقوى.
كانت / اليونيسف / قد أوصت باعتماد الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل تليها الرضاعة الطبيعية المستمرة مع الأغذية التكميلية المناسبة حتى بلوغ الطفل عامين فأكثر بوصفها خط دفاع قويا ضد جميع أشكال سوء التغذية في مرحلة الطفولة بما في ذلك الهزال والسمنة، والعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تعزيز العلاقة ما بين الأم وطفلها.
و أوصت بتلقيح المرضعات - كما هو الحال مع البالغين الآخرين - وعدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية بسبب التطعيم مع ضرورة تشجيع الأمهات المصابات، أو المشتبه بإصابتهن بفيروس كورونا على البدء بالرضاعة الطبيعية، أو مواصلتها.
