افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 30 يوليو 2021ء) اكدت صحيفة الاتحاد ان الإمارات والنمسا دولتان ملتزمتان بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام، تعملان من أجل تنمية مستدامة تحقق الازدهار لشعبيهما، مجتمعاهما يشتركان في قيم التسامح والتعايش والتنوع، تنطلقان من هذه القيم في الدعوة إلى حل النزاعات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان "شراكة شاملة" .. " إذن هي رؤية مشتركة تؤسس لقاعدة متينة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعالي سيباستيان كورتس مستشار جمهورية النمسا الصديقة، من فيينا عاصمة الجمال والعراقة. هي شراكة من أجل الأجيال القادمة والمستقبل، بين بلدين لطالما ربطتهما علاقات تاريخية، تلتقي دوماً عند الأهداف الإنسانية، فتعزيز التعاون والتضامن في وجه الجائحة، وجهود المساعدات الإغاثية، والتصدي لتحديات المناخ، قضايا عالمية كانت حاضرة في المباحثات، انطلاقاً من الدور المهم للبلدين في مواجهة التحديات المشتركة للبشرية، ورؤيتهما المشتركة ببذل كل الجهود لحماية المجتمعات، وتحفيز التنمية لتسريع مرحلة التعافي العالمي.

وخلصت الى القول " دفعة قوية للعلاقات بين البلدين الصديقين جسدتها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات السياسية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والطاقة، عبر توقيع اتفاقية ترتقي بالعلاقات إلى شراكة استراتيجية، تنشد الازدهار لشعبي البلدين اللذين يتمتعان بإمكانات اقتصادية وفرص استثمارية والتزام ثابت بالعمل، بما يخدم تطلعاتهما نحو التقدم والتنمية والازدهار".

من جانبها وتحت عنوان " شراكة الإمارات والنمسا" قالت صحيفة الخليج فى افتتاحيتها ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى فيينا، ستضع علامة فارقة في مسيرة الصداقة والتعاون الممتدة منذ نحو نصف قرن بين الإمارات والنمسا، وستتيح للجانبين فرصاً أكبر لتعزيز التكامل وخلق فرص جديدة للشراكة في شتى المجالات، بما يحقق فوائد متبادلة للبلدين الصديقين، ويعزز من دورهما إقليمياً ودولياً في نشر قيم السلام والتعايش والتعلق بالمستقبل.

واضافت ان سمعة الإمارات الطيبة والنجاحات التي تحققها في مختلف الميادين، أصبحت حديث الدول والعواصم. وحكمة قيادتها في مواجهة التحديات واستكشاف فرص المستقبل باتت مضرباً للمثل ومصدراً للإلهام مشيرة الى ان الترحيب النمساوي الحار بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خير دليل على التقدير العالمي الكبير لدولة الإمارات.

وخلصت الى ان هناك كثير من نقاط الالتقاء والتوافق بين الإمارات والنمسا، منها عمل البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الاقتصادية إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، عبر تنمية أطر التعاون التجاري والاستثماري في مجالات الاقتصاد الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية والطيران المدني والمياه والطاقة المتجددة، بما يسهم في مكافحة الاحتباس الحراري وحماية المناخ مؤكدة انه في ظل جائحة كورونا، بدأت العلاقات الدولية تأخذ أبعاداً جديدة فرضتها جملة من المتغيرات، وقد كان هذا التحدي حاضراً في مباحثات ولي عهد أبوظبي في فيينا حول الجهود المبذولة للتضامن والتعاون لاحتواء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية.

اما صحيفة الوطن فقالت ان زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى النمسا الصديقة،تاتي لتعبر في محطة متجددة عن قوة العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين والتي تستند طوال 50 عاماً إلى إرادة سياسية قوية تعكس حرص القيادتين على الارتقاء المتواصل بها والبناء على التعاون الكبير والقيم المشتركة وتطابق المواقف تجاه جميع القضايا الدولية.

واضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الإمارات والنمسا.. استراتيجيات راسخة" انه في الوقت الذي يتم العمل على تعزيز مسيرة طويلة من التعاون خاصة ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاستثمارات المتبادلة والقطاعات الهامة والحيوية كالطاقة والتكنولوجيا وبحث الرؤى المستقبلية تجاهها، تتشارك الدولتان الحرص على دعم كافة مساعي تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي وضمان الأمن ومحاربة الإرهاب وحظر التنظيمات المتطرفة والتنبيه إلى خطورتها، فضلاً عن تأكيد أهمية السلام والعمل على توسيع نطاقه وضرورة أن يكون هدفاً رئيسياً لأهميته المطلقة على الصعد كافة، وهو ما أكده معالي سيباستيان كورتس مستشار جمهورية النمسا من أهمية الخطوة التاريخية التي قامت بها دولة الإمارات عبر معاهدة السلام "الإبراهيمي" مع دولة إسرائيل، والأمل في أن تحذو المزيد من الدول العربية في ذات الاتجاه لما يشكله ذلك من ضمانة وأهمية خاصة للشرق الأوسط برمته.

واوضحت ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائد عالمي طالما أكد الحرص على بناء علاقات تنطلق من تجسيد عميق لما يجب أن يكون عليه التعاون بين مختلف أقطاب المجتمع الدولي، وتعزيزه على أعلى المستويات للتعامل مع مختلف القضايا ومواجهة التحديات التي تهم كافة الشعوب ضمن ضوابط قوية تقوم على الاحترام المتبادل والعمل على تحقيق المصالح المشتركة وإعلاء راية القانون الدولي وانتهاج الحكمة والسياسة في حل كافة الأزمات، وهو تجسيد لثوابت راسخة ترتكز عليها السياسة الإماراتية بما تتميز به من وضوح وشفافية، وتأكيد مكانة أبوظبي محطة رئيسية على الساحة الدولية لتبادل وجهات النظر وأخذ النصح والمشورة تجاه مختلف القضايا، وذلك لما تشكله دولة الإمارات من قطب دولي فاعل وما تحظى به من ثقة مطلقة جعلها مرجعاً لصناع القرار والسياسيين والقادة الذين اختبروا جيداً تفرد وتميز السياسة الإماراتية وما باتت عليه من خلال رؤيتها الاستراتيجية التي أرست لعلاقات دولية متميزة ونهج فريد يحظى بإجماع عالمي تام.

وخلصت الى القول "تؤكد العلاقات الإماراتية – النمساوية مدى الحاجة للاقتداء بها من خلال بناء نموذج متقدم على المستوى الدولي للتعاون الذي لا يعرف الحدود والحرص على تعزيز أفقه دائماً بما يضمن صالح وخير الجميع كونه يستند على ثوابت قوية من الرؤى الهادفة والبرامج الطموحة حاضراً ومستقبلاً".

صحيفة البيان وتحت عنوان " الإمارات.. ريادة التعافي" قالت فى افتتاحيتها ان الإمارات تقدم كل يوم قصة نجاح في مواجهة الجائحة، حيث تعد أفضل وجهات «السياحة الآمنة» في العالم نتيجة لتبنيها حزمة من المقومات والإجراءات الاحترازية والوقائية، تضمن للجميع قضاء وقت مميز في بيئة آمنة، كما أنها تتصدر دول العالم الأكثر تطعيماً بجرعتين من لقاح «كوفيد 19»، بحيث تمكنت بجدارة من تجاوز الأزمة بإظهار قدرة عالية على التعامل مع مثل هذه الأوضاع الاستثنائية غير المتوقعة، وهي أقوى من ذي قبل.

واضافت انه لا غرابة في أن تحقق الإمارات كل هذه الإنجازات، في ظل سياسة استباقية كانت فيها الحكمة سيدة الموقف، بعدما تعاملت مع الأزمة باحترافية وأثبتت للعالم أنها قوية بانتهاج المسار الصحيح الموصل إلى السلامة والعافية، حيث وضعت في حسبانها كافة السيناريوهات وصاغت كل الخطط اللازمة للتعامل مع كل سيناريو، وأصبحت دبي تقود اليوم تعافي حركة السياحة العالمية، باعتبارها من أكثر المدن أماناً وسلامةً حول العالم، في ظل نظام صحي تفوّق على الدول الكبرى في الاستجابة السريعة، حيث استثمرت في أحدث التقنيات المتقدمة لضمان سلامة الجميع.

وخلصت الى إنه في وقت الأزمات تظهر قدرات الدول وإمكاناتها وكفاءة مؤسساتها وسياساتها، فالدولة تسير قدماً نحو التعافي المستدام، حيث إن التوجهات الصحيحة والشفافية والتحرك السريع جعلها محل إشادة من قبل منظمة الصحة العالمية والدول والمنظمات المتخصصة بعدما اجتمعت لديها مظاهر التبصر والحكمة والحزم المنجز.