(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 يوليو 2021ء) كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد أن سيدة إسرائيلية تنوي التبرع بكليتها لمواطن إماراتي، في حين سيتلقى مواطن إسرائيلي آخر كلية من مواطن إماراتي، وذلك بعد توقيع البلدين اتفاق تطبيع في منتصف أيلول/سبتمبر العام الماضي.
ووصف موقع "واينت" الإسرائيلي بأن "هذه الخطوة الاستثنائية، لا زالت تحتاج إلى موافقات نهائية وإغلاق نهائي للموضوع"، مضيفا أنه "من المتوقع أن تجري في إطار برنامج دولي للتبرع بالأعضاء بنسق تقاطعي، ويشارك به ثلاثة مستشفيات إسرائيلية".
وبحسب موقع "واينت" فإن "المركز الوطني الإسرائيلي لزرع الأعضاء أوضح برنامج التبرع بالكلى بنسق تقاطعي من المتبرعين الأحياء يساهم بتحقيق رغبة العائلات بالتبرع أيضا حين لا يوجد تطابق طبي".
وقال مدير مركز زراعة الأعضاء في مستشفى شيبا إن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تبرع والحصول على عضو من أبو ظبي". مشيرا إلى أنه "تم إجراء جميع الفحوصات المطلوبة في إسرائيل والإمارات التي أكدت التطابق".
وفي منتصف أيلول/سبتمبر 2020، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقا تاريخيا لتطبيع العلاقات بين البلدين، تلى ذلك الاتفاق توقيع البحرين والسودان والمغرب اتفاقات للتطبيع أيضا، وسط مخاوف متزايدة لدى الفلسطينيين من أن يؤثر التحول الحاصل سلبا على القضية الفلسطينية.
وترفض معظم الدول العربية منذ عقود إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل إلا بعد التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية ببيروت عام 2002، والتي ربطت التطبيع بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية عام 1967، وإقامة دولة فلسطين.
