’’جيل في مجتمع آمن‘‘ مجلس افتراضي يستعرض جهود شرطة أبوظبي في رعاية الأحداث

أبوظبي ( أردو بوینت أخبار 19 یولیو 2021م ) : نظمت شرطة أبوظبي مجلسًا افتراضيًا بعنوان " جيل في مجتمع آمن " ضمن مبادرات عام الخمسين واليوم العالمي للنزلاء. واستعرض العقيد علي ابراهيم الحديدي نائب مدير ادارة رعاية الاحداث فى المحور الأول دور رعاية الأحداث في تهيئة النزيل قبل الإفراج والشروط التي يتوجب استيفائها في الحدث ،والبرامج الوقائية والعلاجية داخل المؤسسة والجهود المبذولة والتي تتضمن برامج وورش عمل لتأهيل الأحداث وتجهيزهم قبل الافراج ودمجهم في المجتمع . وأوضح أن هناك كوادر لتحقيق التوازن السلوكي للحدث من خلال تقديم كافة أوجه الرعاية السليمة وفرق عمل تتكون من مشرف تربوي واختصاصيين اجتماعيين ونفسيين ومشرف الدار الذي يتابع الحدث بدقة ،وعقد برامج صباحية ومسائية منها الرياضي والعسكري وتحفيظ القرآن الكريم وتشجيعهم على شغل أوقات الفراغ بما يفيد مشيداً بدعم القيادة الشرطية لجميع الأنشطة . وناقش المقدم أحمد غريب المنصوري مدير فرع الرعاية اللاحقة للأحداث المفرج عنهم في إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة دور الادارة في متابعة النزلاء ( الأحداث ) بعد الافراج عنهم والمتابعة وهدفها في دعم استقرارهم النفسي و تهيئة البيئة المناسبة لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم الطبيعية ودعمهم في المرحلة الأولي من نظرة المجتمع السلبية ، ونصح الأسر بضرورة حماية الأبناء من المخاطر التي تهددهم داخل وخارج المنزل والالتزام بالتربية الدينية الصالحة والحرص على وقاية الأبناء من الانحراف. وتطرقت الأستاذة مريم محمد السويدي مساعد اختصاصي دعم نسائي بالاتحاد النسائي العام في المحور الثالث دور الأسرة فى دعم الحدث المفرج عنه واحتوائه بعد خروجه من الأزمة، موضحةَ أن الاسرة هي الركيزة الاساسية و المؤسسة الاجتماعية الأولية المسؤولة عن بناء شخصية الفرد من النواحي الجسمية الاجتماعية النفسية العقلية والروحية والاخلاقية ، وحثت الأسرة على تقديم الدعم اللوجيستي وتقبل الإبن يسهم في عملية دمجه في المجتمع بطريقة منهجية سليمة والاستعانة بالأسس الدينية السليمة . وناقشت الأستاذة باسمه جمعه الجنيبي من ادارة الخدمات الطبية فى المحور الرابع والأخير عن موضوع النوايا والسعادة ودورها في الامتنان والتسامح في حياة النزيل الحدث وأثرها في بناء مجتمع مسالم متصالح. وأدار الجلسة الاعلامي حمدان الدرعي من إدارة الإعلام الأمني واشاد بالمجالس التوعوية ودورها في رفع المستوى الأمني والاجتماعي للفرد والجماعة .