افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 يونيو 2021ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الإمارات وعلى الرغم من جهودها الدولية في مساعدة الدول في مواجهة تداعيات جائحة «كوفيد 19»، إلا أنها لم تغفل دورها الإنساني والإغاثي تجاه اللاجئين لمساعدتهم وإسعادهم.

فتحت عنوان " مهمة راسخة" قالت صحيفة الاتحاد " بمساهمات سخية من الإمارات، تمكّن المجتمع الدولي من تخفيف بعض المعاناة الإنسانية التي يكابدها اللاجئون عبر العالم. قدمت الإمارات هذه المساهمات -المالية والعينية- بتوجيهات القيادة الحكيمة، وطرحت الحلول المبتكرة لمواجهة التداعيات الناجمة عن ظاهرة اللجوء. ومع تفاقم أوضاعهم بسبب جائحة «كوفيد- 19»، ضاعفت الدولة جهودها لتحسين أحوال اللاجئين وتوفير ظروف حياة أفضل لهم".

واضافت " يشمل ذلك دعم المجتمعات المستضيفة للنازحين، وتشييد المشروعات التنموية والصحية والخدمية، وحملات التطعيم ضد «كورونا»، ودعم العملية التعليمية لأبناء اللاجئين، في إطار مبادرات نوعية، شملت حتى النساء عبر صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي /أم الإمارات/ ".

وخلصت الى انه بموازاة ذلك، تبذل الإمارات قصارى جهودها للمساعدة في تسوية النزاعات ونزع فتيل التوترات السياسية والدعوة للحوار السلمي، منعاً لوقوع نزاعات ومواجهات عنيفة، يمكن أن تتسبب في نزوح الآلاف من أوطانهم. .إنه التزام راسخ ينطلق أساساً من منظومة القيم النبيلة التي تحض على مدّ يد العون والمساندة لتخفيف المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية، من دون تمييز بسبب جنس أو دين أو عرق.

من جانبها وتحت عنوان " دعم غير محدود للاجئين" قالت صحيفة البيان ان اليوم العالمي للاجئين هذا العام يمثل مناسبة لتذكير المجتمع الدولي بضرورة المشاركة في تخفيف حجم مأساة اللاجئين والعمل على منع انتشارها وتفاقمها في ظل جائحة «كوفيد 19»، وتقدم الإمارات نموذجاً حياً للدول الراغبة في الخير للبشرية، حيث تعتمد نهجاً شاملاً لدعم اللاجئين، إذ لا تعتبر هذا العمل مجرد تلبية للاحتياجات الفورية للاجئين، وإنما استراتيجية دائمة، متجاوزة كل الصعوبات والعوائق التي فرضها تفشي «كورونا».

واعتبرت ان الجائحة مثّلت دفعاً للإمارات لتوسيع نطاق المساعدات للاجئين الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفاً، حيث رسّخت بصمتها الإنسانية في جلّ دول العالم، وذلك انطلاقاً من واجبها الإنساني تجاه المجتمع الدولي لحفظ الكرامة الإنسانية للاجئين ودعم ضحايا الصراعات والحروب.

وخلصت الى ان الإمارات وعلى الرغم من جهودها الدولية في مساعدة الدول في مواجهة تداعيات جائحة «كوفيد 19»، إلا أنها لم تغفل دورها الإنساني والإغاثي تجاه اللاجئين لمساعدتهم وإسعادهم، من خلال الحملة الصحية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حالياً لتطعيم اللاجئين في الأردن والعراق ضد فيروس «كوفيد 19»، لحمايتهم من الجائحة والتصدي لتفشي الوباء داخل مخيماتهم وخارجها، ومبادرة التعليم عن بُعد والمدرسة الرقمية التي تم تطبيقها في عدد من الدول المستضيفة للاجئين، وذلك بجلب أجهزة رقمية بهدف دعم العملية التعليمية لأبناء اللاجئين وعدم حرمانهم من التعليم.

إضافة إلى أنها أول المستجيبين للأزمات الإنسانية وشريك مهم لبرنامج الأغذية العالمي، ولما يقدمه من مساعدات إنسانية.

وتحت عنوان " العطاء الإنساني أولوية إماراتية" قالت صحيفة الوطن ان الإمارات مهد القيم والدولة التي ترفع راية الإنسانية عالياً في جميع المحافل والميادين، وانطلاقاً من دورها العالمي الكبير الذي سجلت من خلاله بحروف من ذهب إنجازات كبرى في محافل وميادين العمل الإنساني، تعزز بتوجيهات قيادتها الرشيدة ومتابعتها الاستجابة الإنسانية العالمية تجاه كافة الفئات المحرومة والمنكوبة بغية إحداث التغيير الإيجابي نحو الأفضل في حياة المستهدفين الذين يعانون ظروفاً قاهرة جراء أي سبب كان.

واضافت " ودائماً تخوض الدولة سباقاً مع الزمن خاصة تجاه اللاجئين والنازحين، بحيث لم يقتصر الدعم الإنساني على توفير مقومات الحياة الإنسانية الأساسية من قبيل الغذاء والدعم الصحي، بل شمل أيضاً في توجه شديد الدلالة ويعكس اهتماماً بالغاً من قبل الدولة توفير الخدمات التعليمية إيماناً منها بأهمية الحفاظ على أجيال كثيرة لا يجوز أن تكون محرومة من التعليم تحت أي ظرف كان، وفي موازاة ذلك كانت الداعم الأكبر للجهود الأممية، ودائماً بينت دولة الإمارات أهمية تقديم كل دعم ممكن لوضع حد لمعاناة من تقطعت بهم السبل، وضرورة عودتهم إلى ديارهم ومعالجة الأسباب التي أوصلتهم إلى ما هم عليه بالحكمة والعقل وتجنيب الملايين حول العالم تداعيات النزوح واللجوء في ظروف صعبة وقاهرة".

وخلصت الى ان هذا ما أكده سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف الـ20 من يونيو كل عام، مشيرة الى أن ما حققته الدولة خاصة خلال الظروف الصعبة أثناء فترة تفشي وباء"كوفيد19″، قد بيّن للعالم أجمع في محطات تاريخية سوف تبقى تنير الفكر الإنساني وتقدم الإلهام لمن يسعون لخير البشرية جمعاء،.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " لبنان المختطف" قالت ان لبنان يعيش منذ أكثر من عامين في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية طاحنة، قضت على الطبقة الوسطى وسحقت الفقراء، وحولت حياة المواطن إلى جحيم، إذ يلوذ ببعض المساعدات التي تأتي من هنا وهناك، .

واضافت أن الأزمة انعكست على المؤسسة العسكرية حيث بات الجيش هو أيضاً كما بقية المواطنين يعاني سوء الحال، وبات يطرق أبواب العالم لدعمه وتمكينه من الصمود كي يستطيع القيام بواجبه في حماية السلم الأهلي، ومواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها لبنان من جراء تداعيات الأزمة التي يعيشها.