افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 يونيو 2021ء) قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "صرح التسامح" ان بيت العائلة الإبراهيمية بابوظبي معلم حضاري عالمي يجسد مظاهر التعايش الإنساني، صرح للتسامح يعكس أرقى معاني التلاقي بين الأديان .. هو امتداد لقيم ومبادئ دولة الإمارات القائمة على نبذ الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب، وتعزيز التواصل الإنساني المشترك والاحترام المتبادل والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.

واضافت ان «بيت العائلة الإبراهيمية» في جزيرة السعديات صرح عالمي، يبرز رؤية القيادة الرشيدة للأخوة الإنسانية التي مثلها مجتمع الدولة باحتضانه أكثر من 200 جنسية يمارسون عاداتهم وثقافاتهم ودياناتهم بحرية.. رؤية حملتها وثيقة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبوظبي إلى العالمية، في دعوة للناس لإعلاء مفاهيم التآخي والتعاضد والتلاقي والتعاون في مواجهة التحديات الإنسانية من حروب ومآسٍ وصراعات وكوارث طبيعية وبيئية ومجاعات وأمراض وأوبئة وأفكار هدامة تفرق ولا تجمع.

وبينت ان مسجدا وكنيسة وكنيسا يهوديا، ثلاثة مبانٍ في موقع واحد، تحمل ملامحها السكينة وتبعث رسائل المحبة والسلام من الأديان الثلاثة، وتبرز كل ما هو مشترك في ثقافات المسلمين والمسيحيين واليهود، وتحافظ على خصوصية كل دين، وتوجه رسالة عرفان لأصحاب المواقف النبيلة من القادة الدينيين الذين بذلوا جهودهم في سبيل إعلاء قيم الأخوة الإنسانية.

وخلصت الى ان الصرح الاستثنائي سيكون حاضنة لكل ما يخدم التعايش الإنساني من برامج ومبادرات ولقاءات وقمم عالمية، ومنارة تشع بالتسامح وتضيء طريق السلام أمام الأجيال المقبلة.

من جانبها وتحت عنوان "قصة نجاح" قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها " أثبتت الإمارات للعالم قدرتها على التعامل مع الأزمات مهما كبُرت، من خلال الرؤية الدقيقة والشاملة، والخطوات الاستباقية، والقرارات النوعية، إذ باتت مثالاً يحتذى به ومنهجاً يُتّبع، بفضل الرؤية الاستشرافية بعيدة المدى للقيادة الرشيدة، وإظهار مستويات عالية من الكفاءة والفاعلية في التعامل مع مختلف التحديات ما ساهم في تحقيق النمو والتعافي المطلوب في القطاعات كافة".

واضافت " وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت قصة نجاح حقيقية في مواجهة أزمة جائحة «كوفيد 19»، وأظهرت قدرة عالية على التعامل مع مثل هذه الأوضاع الاستثنائية غير المتوقعة، بل تخطت الأسوأ فيها وهي أقوى من ذي قبل".

واعتبرت انه لم يكن نجاح الإمارات في احتواء أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد وليد اللحظة، فدائماً كانت جهودها وأجهزتها سباقة في مواجهة الأزمات العالمية، إذ اجتمعت لديها مظاهر التبصّر وديناميكية التحرك والحزم المنجز، وتحتل الريادة العالمية في مجال التطعيم ضد «كوفيد 19»، وقد بلغت أحدث حصيلة للجرعات التي تم تلقيها حدود الـ 14 مليون جرعة .

وخلصت الى القول " ولا شك في أن الدول التي تملك رؤى واضحة وتخطط بكفاءة للمستقبل، غالباً ما تكون أكثر استعداداً للتعامل مع الأزمات المفاجئة والإمارات مثال لذلك، إذ تعاملت مع الوباء باحترافية عالية على جميع الصعد بشعار «الإنسان أولاً»، ولم تقتصر مكافحتها الفيروس، ومد يد العون لتخطي آثاره على الداخل فحسب، بل بادرت بدعم الدول الصديقة والشقيقة في مواجهة هذه الجائحة، وحظيت مبادراتها الإنسانية في هذا الصدد بتقدير من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية".

وتحت عنوان " الجينوم الإماراتي".. تعزيز للاستباقية " قالت صحيفة الوطن فى افتتاحيتها انه ضمن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة الهادفة لتعزيز التمكين في أحد أدق الاختصاصات الطبية على المستوى البشري، والذي يعتبر من الأهم لحاضر ومستقبل الأجيال وصحتها، يأتي اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تشكيل مجلس برنامج الجينوم الإماراتي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ليشكل نقلة نوعية ضمن مساعي ترسيخ مكانة الدولة كمركز رائد عالمياً في مجال البحوث والابتكار.

واضافت انه من خلال هذا التوجه الذي يعكس حرص قيادة الإمارات بهدف الريادة الصحية على المستوى العالمي، تؤكد الدولة العزيمة على استشراف كل ما يتعلق بمستقبل الإنسان ومسيرته الحياتية، وكما كانت الإنجازات والنجاحات في عدد من أعقد وأهم القطاعات كالفضاء والطاقة النووية السلمية التي عَظّمت المكتسبات بأسلوب فريد ونهج متفرد على المستوى العالمي، يتواصل العمل للمزيد من التقدم في القطاع الصحي الذي يحظى بأهمية كبرى دائماً، والذي نؤمن تماماً بأن النجاح سيتحقق وسيكون بمثابة فتح علمي عظيم لخدمة وخير الوطن والبشرية جمعاء، وهو ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة وتعمل على تطويره بشكل دائم، ولا شك أن مدى تمكن "القطاع" وقوته يمكن الاستدلال عليه بشكل كبير من خلال الآلية المتبعة في مواجهة "كوفيد19" ودوره في تسريع طي صفحة "الجائحة" وما تم إنجازه لحماية أمن المجتمع الصحي، حيث تم تقديم نموذج مشرف بفضل ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة وما توليه من اهتمام ورعاية دائمين.

وخلصت الى ان هذه المبادرات العملاقة تضع الدولة على أبواب مرحلة جديدة من التقدم والرفعة من خلال برامج الإمارات واستراتيجياتها وتشريعاتها المنظمة للجهود، والعمل على تحقيق أهداف كبرى تثري مسيرة العمل الإنساني في أحد أهم الاختصاصات التي تعتبر ركيزة أساسية لمستقبل الطب.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " روسيا و«الناتو»..علاقـــات شـــائــكة" قالت فى افتتاحيتها انه عندما يعلن حلف الأطلسي /الناتو/ أن العلاقات مع روسيا أصبحت «معقدة ومضطربة»، وتتخذ مساراً جديداً «يجب على كلا الطرفين الالتفات إليه لتجنب مواجهة عسكرية مباشرة قد تندلع بصورة غير متوقعة»، فهذا يعني إقراراً من جانب الحلف بأن العلاقات بين الجانبين تتدهور بشكل متسارع، وهو ما أشار إليه أمين عام الحلف ينس ستولتنبرج بقوله «إن علاقتنا بروسيا في أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة».

واضافت ان العلاقات بين روسيا وحلف الأطلسي اتخذت مساراً تصاعدياً من المواجهة والتوتر منذ محاولة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن ضم جورجيا وأوكرانيا إلى الحلف في عام 2008، ويومها اعتبرت روسيا هذه المحاولة مساساً بأمنها القومي لأنها تعني زحف «الناتو» باتجاه حدودها الغربية، لكن المحاولة فشلت بسبب رفض فرنسا وألمانيا آنذاك لهذه الخطوة التي تعني «استفزازاً» لروسيا، و«تهديداً مباشراً» للعلاقات الأوروبية الروسية.

واستعرضت الصحيفة مسار العلاقات بين الطرفين مشيرة الى ان هناك فجوة واسعة وأزمة ثقة بين الجانبين، خصوصاً بين روسيا والولايات المتحدة التي تحاول جر أوروبا إلى خطوط المواجهة الأمامية مع الكرملين، مع أن واشنطن تدرك أنها لا تستطيع جر كل أوروبا، لأن هناك دولاً تحرص على التواصل مع روسيا، وعدم بلوغ القطيعة الكاملة معها، من منطلق أن العداء المطلق لن يكون في صالح أمن وسلام القارة، كما أن أوروبا ليست مستعدة للمشاركة في حرب باردة لا مع روسيا ولا مع الصين، وأن هناك إمكانية للحوار والتعاون معهما.