"إدارة القيادات في تنفيذي أم القيوين" تعتمد أفضل الممارسات لتطوير القيادات

أم القيوين (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 يونيو 2021ء) تعتمد الرؤية العامة لادارة القيادات والقدرات الحكومية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إمارة أم القيوين على اكتشاف وتطوير قادة التغير في الدوائر الحكومية والعمل على صقل مهاراتهم بالبرامج التدريبية ، وذلك من خلال منصة متكاملة تعنى بجميع المستويات في الدوائر الحكومية للامارة التي تنفذ العديد من الدورات التدريبية و الورش التعليمية لكافة التخصصات في الدوائر و على جميع المستويات المختلفة، واستطاعت الإدارة خلال ثلاثة أعوام من انشائها أن تساهم في تطوير أداء ومهارات الموظفين ورفع انتاجيتهم وكفائتهم وصقل شخصياتهم بشكل أكبر.

وأكدت فاطمة ابراهيم بوهارون مديرة ادارة القيادات والقدرات الحكومية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في حوار مع وكالة أنباء الامارات "وام".. حرص حكومة أم القيوين على تطوير الأداء الحكومي من منطلق أهمية دور العنصر البشري في تحقيق اهداف الحكومة الاستراتيجية، فنفذت البرامج المساهمة في تطوير الكوادر البشرية بدوائرها المختلفة وسعت إلى ايجاد قيادات حكومية قادرة على تحقيق التطور الحكومي المطلوب.

وقالت إن آلية البرامج المنفذة لتطوير الخبرات المهنية والمهارات التخصصية في حكومة أم القيوين اعتمدت على أساليب متنوعة منها الاستبيانات وقياس القدرات والكفاءات الموجودة بالحكومة، بالإضافة إلى اعتماد تحليل المسار الوظيفي الذي تم من خلاله وضع الخطة التدريبية وفق ما يتطلبه المسار الوظيفي من مهارات وامكانيات وقدرات، بالاضافة إلى القيام بجلسات التوجيه الشخصي المعتمدة على آلية التقصي حول معرفة الاحتياجات الوظيفية والعمل للمدراء والموظفين .. إلى جانب اطلاع الإدارة على أفضل الممارسات في التدريب و تطوير العاملين عن طريق التدريب الإلكتروني عبر منصات التواصل الإجتماعي أو أفضل الممارسات المتبعة في الجهات والمؤسسات الأخرى.

وأضافت إن الادارة توجهت إلى الاطلاع العالمي لمقارنة آلية التدريب و مدى فاعليتها بالنسبة للموظفين.

وأشارت فاطمة بو هارون الى أن ادارة القيادات والقدرات الحكومية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بأم القيوين تنفذ برنامج الارشاد القيادي الشخصي للقيادات العليا، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج التوجيه والارشاد الشخصي لموظفين حكومة أم القيوين الذي يعتمد على وجود قنوات اتصال و تواصل مباشرة بين المدراء والموظفين ، بالاضافة إلى قيام الادارة ببناء علاقة استراتيجية مع مراكز تطوير البرامج التدريبية إلى جانب المؤسسات الاتحادية والمحلية ، وبناء سمعة مجتمعية حكومية على مستوى الامارة والعمل على تطورها وانتشارها على مستوى أوسع عربيا وعالميا من خلال الموقع الإلكتروني "أكاديمية أم القيوين" الذي سيتم اطلاقة خلال الفترة القادمة ويتم من خلاله التسويق للبرامج التدريبة المنفذة.

وأوضحت أن برامج التدريب التي أطلقتها حكومة أم القيوين تطبق أفضل الممارسات في العمل الحكومي، وذلك بالتنسيق والتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية وفي مقدمتها مجلس الوزراء الذي قدم مجموعة من البرامج القيادية ، ووزارة الداخلية وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالإضافة إلى جامعة حمدان بن محمد الذكية وحكومة دبي المالية التي قدمت برامج تدريبية تخصصية، إلى جانب مراكز التدريب التخصصية ومستشارين التدريب المعتمدين.

وفيما يخص الاستعداد للخميسن القادمة أكدت فاطمة بوهارون حرص ادارة القيادات والقدرات الحكومية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي على الاستعداد للخمسين عاما القادمة بمواكبة متطلبات المرحلة المقبلة التي ستشهدها الدولة في المسيرة التنموية من خلال الاستفادة من الكفاءات والقدرات البشرية في جميع المجالات.. وقالت إن الادارة عملت على الاستعداد للخمسين من خلال اطلاق عدد من المبادرات المساهمة في تطوير القيادات والكوادر البشرية في دوائرها المختلفة والذي يؤثر بالتالي ايجابا على تطوير العمل والأداء الحكومي في أم القيوين.

وأضافت إن الادارة تعتمد في برامجها على التعليم المستدام المتجدد الذي يعمل على تمكين الموظف في عمله و تخصصه ، فجاءت أولى مبادراتها الاستعداد لاطلاق الموقع الإلكتروني "أكاديمية أم القيوين" خلال المرحلة القادمة، وتم تصميمة من قبل متخصصين وباشراف ومتابعة الإدارة ويضمن الموقع استمرارية التعليم الذي يتم من خلاله أرشفة البرامج التدريبية التي تم تنفيذها والمساهمته في تسهيل الرجوع إليها في حال حاجة الموظف إليها باعتبارها برامج تدريبية موثقة تخصصية ودورات منوعة في مهارات الحياة بشكل عام، فضلا عن قدرة الموقع على قياس مدى استيعاب المطلعين على المواد التدريبية المؤرشفة وتمكينهم من استحقاق شهادات مشاركة معتمدة من قبل الإدارة في الدورات التدريبية..بالإضافة إلى اطلاق مبادرة "التوجيه الشخصي" التي تعنى عناية فائقة وخاصة بالموظف من خلال عقد جلسات تركز على الجوانب النفسية والتعرف على الأسباب المعيقة لتطوير اللأداء والتي تمنع المستهدفين من الموظفين من قبول التطوير أو عدم التواصل مع الموظفين الآخرين في العمل مما يؤثر سلبا في تطوره الوظيفي، ويتم من خلال تحليل احتياجات الموظفين الشخصية الوصول إلى التوازن النفسي، وتعد المبادرة حلقة تواصل بين الموظف والمدير ويتم من خلالها وضع آلية التعامل بين المدراء وبين كل موظف في الدائرة و العمل على استثمار طاقتهم بما يتوافق مع كل شخص ويعود بالتالي بالأثر الطيب و النتائج الايجابية المساهمة في تطوير الأداء الحكومي بصورة عامه.