"انطلاق" يعلن عن برامجه لدعم الشركات الناشئة خلال 2021

"انطلاق" يعلن عن برامجه لدعم الشركات الناشئة خلال 2021

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 يونيو 2021ء) أعلن مركز "إنطلاق" - المنصة الداعمة للشركات الناشئة المتخصصة بقطاعات السياحة والسفر والطيران - عن البدء في استقبال طلبات برامج المجموعات الجديدة اعتبارا من اليوم .. داعيا الشركات الناشئة المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في برنامج العام الجاري والحصول على الدعم الذي سيساعدها على النمو والتطور.

ويجمع مركز "إنطلاق" - أحد مبادرات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي " دبي للسياحة " - بين ثلاث منصات متميزة هي"حاضنة إنطلاق" و"مسرعات إنطلاق" و"مختبر أفكار إنطلاق" حيث يعتبر منصة مهمة تضمن نمو أعمال الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال.. ولعل ما يعزز دور المركز الحيوي والمهم أنه يأتي ضمن أولويات الإستثمارات الإستراتيجية لدبي التي تتمتع بموقع جغرافي عالمي يربط بين الشرق والغرب.

ويقود برنامج مركز إنطلاق "Intelak hub " في عامه الثاني قادة في قطاعات السياحة والسفر والخدمات الإستشارية وأنظمة المعلومات والذين يعملون كشركاء رئيسيين له ويشرفون على المركز ويوفرون الإرشادات المناسبة للمشاركين في البرنامج في كافة المراحل وهم "دبي للسياحة" و"مجموعة الإمارات" وخدمات السفر عبر "دناتا" و"أكسنتشر" و"مايكروسوفت" .. ويتمتع الشركاء بخبرة واسعة في قطاعات الطيران والسياحة والتكنولوجيا والإبتكار وهو ما مكنهم من تطوير منظومة قوية مخصصة لتوجيه الشركات الناشئة نحو التفكير بالدعم والتمويل المناسبين للمساهمة في نمو وتوسيع أعمالها.

وبالإضافة إلى ذلك سيتمكن المشاركون في البرنامج من الوصول إلى شبكة واسعة من الشركاء وكذلك فرص العمل الواعدة بما يتيح لهم إمكانية التعامل مع تحديات الأعمال الشديدة فضلا عن الاستفادة من آراء ووجهات النظر المختلفة.

وبعد أن حلت في المركز الثامن في تصنيف "بلومبيرج" لمرونة الاستجابة لـ "كوفيد-19" أبريل الماضي تواصل دولة الإمارات ودبي في البناء على استراتيجية واضحة مصممة للنهوض بالأعمال والشجيع على البحث والتطوير وكذلك إيجاد أدوات تنظيمية تعد الأولى من نوعها لتسريع الإبتكار والإبداع وريادة الأعمال.

ويتألف برنامج مركز انطلاق" Intelak hub "من حاضنة إنطلاق البرنامج الذي يمتد على مدار 12 أسبوعا للشركات الناشئة المبتدئة حيث يتم خلال هذه الفترة تقديم التمويل وإرشادات دراسات جدوى للسوق وتزويد المشاركين بالنصائح الضرورية علاوة على خوض يوم تجريبي لاستعراض الحلول التي تم تقديمها ومعرفة مدى ملاءمتها لدبي بالإضافة إلى توفير دعم مالي قدره 50 ألف درهم لتسريع وصول خدمات المنتسبين في البرنامج للعملاء..

كما يتألف من برنامج "مسرعات انطلاق" الذي يمتد لثمانية أسابيع والموجه للشركات الناشئة المتقدمة التي تتطلع إلى توسيع أعمالها حيث يقدم البرنامج استشارات شاملة عن السوق مع إمكانية استخدام منظومة الشركاء لاختبار وتنفيذ حلولها وكذلك عرض أفكارها أمام الشركاء الرئيسيين والخبراء والمستثمرين بما يؤهلها للحصول على فرص للشراكة والتمويل خلال جيتكس فيوتشر ستارز – أكبر معرض للتقنية في المنطقة.

أما البرنامج الأخير فهو مختبر أفكار انطلاق" Intelak Idea Lab" الذي يمتد ثلاثة أسابيع ويركز على رعاية المواهب الإماراتية الشابة وذلك كجزء من رؤية الإمارات لتطوير ودعم الابتكار وريادة الأعمال للشركات الناشئة الإماراتية. وسيتم الاهتمام بكافة المتقدمين لمختلف البرامج بغض النظر عن البرنامج الذي سجلوا فيه عبر مركز إنطلاق ولا تحتاج الشركات الناشئة للمشاركة أن يكون مقرها في دبي.. فيما تخضع كافة البرامج إلى هيكل هجين يجمع بن مكونات مادية ورقمية.

وقال يوسف لوتاه المدير التنفيذي للتطوير والاستثمار في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" إن مركز "إنطلاق" يعد من المبادرات والخطوات الإستراتيجية التي اتخذتها "دبي للسياحة" بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وأشار إلى أن المركز الذي تم إطلاقه في العام الماضي خلال جائحة "كوفيد-19" العالمية يمثل خير دليل على قدرة دبي على تحويل التحديات إلى فرص لا سيما أنه نجح في ترسيخ مكانته في أوساط الشركات الناشئة على نحو سريع ليكون محفزا لمختلف أنواع التفكير الإبداعي .

وأضاف أنه مع دخول العام الثاني على تأسيس المركز نفخر بالعمل والتعاون مع الشركاء للإرتقاء بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة والإستفادة من هذه البرامج الرائدة التي تدعم تعافي قطاعات السفر والسياحة العالمية وتساعد على تمكينها أيضا والتي انعكست نتائجها على الإقبال الدولي الكبير وتوفير فرص عديدة لطرح الأفكار وتحقيق الطموحات الجديدة بهدف الوصول إلى مزيد من النمو والابتكار في مختلف مجالات القطاع.

وفي ضوء المكانة المتميزة لدبي كواحدة من أكثر الوجهات أمانا حول العالم ودورها الريادي في استئناف حركة السياحة العالمية فقد أتاح التوجه لإعادة فتح القطاعات الأساسية في دبي الفرصة لمختلف الشركاء على امتداد كامل المنظومة العاملة في الإمارة للعمل معا لتعزيز تجارب الزوار والإرتقاء بمستويات الثقة في أوساط المسافرين بما في ذلك تنظيم أضخم الفعاليات التجارية المباشرة في العالم والتي نجحت بدورها في استقطاب الآلاف من المشاركين.

بدوره ذكر أليكس أليكساندر مدير التنفيذي لقطاع التكنولوجيا لدى مجموعة الإمارات أن مركز " انطلاق" يوفر للشركات الناشئة فرصة استثنائية للتواصل مع رواد قطاعات الابتكار والسفر والسياحة والطيران للحصول على الأفكار المبتكرة وإلهام المشاركين حيث حققت مجموعة الإمارات سلسلة من النجاحات من خلال شراكتها مع المركز عبر توفير الدعم والإرشاد للشركات الناشئة ومساعدتها على تطوير منتجاتها .

من ناحيته أعرب نوربرتو سيبين رئيس قطاع المنتجات في شركة "أكسنتشر" لمنطقة الشرق الأوسط عن فخره بمساهمة شركته في مركز "إنطلاق" لمشاركة خبرتهم ومعارفهم التكنولوجية الواسعة لبناء منظومة شركات ناشئة قادرة على توفير مجموعة من الفرص الجديدة للإقتصاد الإماراتي والتعاون مع شركائهم للعام الثاني للإستفادة من هذه المنصة الفريدة بهدف تعزيز تفاعلهم وإلهام الشباب لتحويل أفكارهم إلى أنشطة تجارية مستدامة واسعة النطاق.

من جهته قال سيد حشيش المدير العام لمايكروسوفت الإمارات تتمثل مهمة "مايكروسوفت" في تمكين كل فرد ومؤسسة من تحقيق المزيد.. ولدى مركز "انطلاق" عرض فريد لقطاع شهد اضطرابا أثناء الجائحة.. فمع بدء الشركات في إعادة بناء نفسها ووضع تصور لعملها للفترة المقبلة فإن الشركات الناشئة ستصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لإقتصادنا ما يدفع عجلة الابتكار والنمو إلى الأمام من خلال تنفيذ وتطبيق الأفكار المميزة. في الواقع بدأ هذا العام بالفعل بشكل لافت مع استقطاب الشركات الناشئة الإماراتية استثمارات بقيمة 256 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام الجاري .

وبرزت دبي كواحدة من أبرز المراكز المنشودة للشركات الناشئة الإقليمية والعالمية على حد سواء مع تبوؤ الإمارات المركز الخامس ضمن قائمة أفضل الدول المتصلة بالعالم والمركز الأول في المنطقة لا سيما مع وجود ثلث سكان العالم على بعد أربع ساعات جوا من دبي وثلثين على بعد ثماني ساعات فقط.

وبفضل بنيتها التحتية المادية والرقمية المتطورة تزود دبي رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بمنصة تسهل من مهمة تأسيس الشركات وتطويرها.

كما أسهمت الخطط التنظيمية وقوانين الملكية الفكرية القوية في تحفيز الابتكار عبر مُختلف القطاعات الرئيسية وكذلك في تعزيز الثقة والحرية لدى الشركات الناشئة لابتكار وتطوير الحلول الإبداعية لتطوير واختبار نماذج أعمال جديدة في مجال التكنولوجيا.