استمرار فتح باب التسجيل للنسخة 16 من جائزة البردة وإعلان النتائج في ديسمبر

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 مايو 2021ء) أعلنت وزارة الثقافة والشباب استمرار فتح باب التسجيل في جائزة البردة في دورتها السادسة عشرة حتى 17 يونيو المقبل فيما تجتمع لجنة التحكيم في شهر نوفمبر المقبل لإجراء تقييم نهائي للأعمال الفنية المشاركة و إعلان النتائج بالتوازي مع مهرجان البردة في ديسمبر المقبل خلال فعاليات إكسبو 2020 دبي.و سيتم تكريم 5 فائزين عن فئتي الزخرفة والخط التقليدي، و4 عن فئتي الخط الحديث والشعر النبطي والفصيح، وفائز واحد و10 مرشحين نهائيين في فئة الخطوط الطباعية العربية .و سترسل الوزارة إشعارا للمتقدمين، تحدد آلية استكمال طلباتهم والخطوات المطلوبة لإرسال الأعمال الفنية المشاركة وفقاً لمعايير محددة، لكل فئة من فئات الجائزة .

وتتلقى الوزارة الطلبات ضمن فئات الجائزة الرئيسية : الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح وفئة الخطوط الطباعية العربية ..

من كافة أنحاء العالم الإسلامي من خلال تعبئة النموذج الخاص بالمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.burda.ae.

و عقدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب لقاء صحفياً عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة نخبة من الفنانين والشعراء والخطاطين والإعلاميين، تناولت خلاله أبرز مستجدات الجائزة ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والفنون الإسلامية.

وقالت معاليها إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود العديدَ من المبادرات العالمية الرامية إلى صون ورعاية الفنون الإسلامية ضمن جهودها الواسعة الهادفة إلى صون التراث الحضاري الإنساني، انطلاقاً من إيمانها بضرورة الحفاظ على الإبداع البشري وإيصاله إلى الأجيال المقبلة، حيث رسّخت الجائزة حضورَها ومكانتَها على مدى الأعوام الماضية في مقدمة الجوائز العالمية التي تهتم بصون التراث الإسلامي، وتشجيع المبدعين على إحيائه والابتكار فيه وتطوير تقنياته.

وأضافت أن جائزة البردة ليست مجردَ جائزة فنية بقدر ما هي رسالة وقيمة تحمل في طياتها معان ساميةً ومبادئَ تنسجم مع مناسبة إطلاقها، وهي ذكرى المولد النبوي الشريف، وما تحمله هذه الذكرى من تسامح وتعايش بين جميع الحضارات.

وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى إبراز جماليات الفن الإسلامي، وإسهاماته في المشهد الثقافي العالمي، وإظهار الحضارة الإسلامية بكافة عناصرها، لإيصال رسالتها الوسطية التي تؤمن بالانفتاح والإبداع والتعايش الإنساني، مشيرة إلى أن الإمارات لطالما عملت على الاهتمام بالتراث والفن الإسلامي، باعتبار ذلك جزءاً من مسؤوليتها، فضلاً عن كون الدولة باتت حاضنةً مشجعةً ومحفزّةً على الإبداع في مختلف المجالات الثقافية.