العين (پاکستان پوائنٹ نیوز 15 مارس 2021ء) افتتحت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، مختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد، بجامعة الإمارات في العين بحضور الدكتور غالب الحضرمي مدير جامعة الإمارات بالإنابة والدكتور أحمد مراد النائب المشارك لشؤون البحث العلمي والدكتور عتيق المنصوري مستشار الرئيس الأعلى وعدد من قيادات الجامعة.
واطلعت معالي نورة الكعبي على الاستديو التلفزيوني الأول من نوعه في مدينة العين والتابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والمزود بأحدث التقنيات والبرامج بأعلى المواصفات والمعايير المعتمدة لخدمة طلبة الإعلام وتنمية مهاراتهم.
كما زارت جناح كلية العلوم الانسانية والاجتماعية الذي يتضمن على لوحات فنية وخرائط تاريخية وكتب نادرة ومقتطفات من أنشطة النادي الفرنسي..
ومعرض رسومات وصور أعمال طالبات النادي الكوري، بالإضافة إلى إطلاعها على مكتبة الجامعة.
وقدم فريق أوركسترا جامعة الإمارات عرضاً موسيقياً خلال زيارة معالي الوزيرة.
وأعرب معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات عن سعادته بهذه الزيارة التي قامت بها معالي نورة الكعبي الى الجامعة وتشريفها بإفتتاح مختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد.
وقال معاليه انه تم تدشين مختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد, بجامعة الامارات. انطلاقا من رؤية حكومة الإمارات لعام ٢٠٧١ حيث تلتزم جامعة الإمارات بالمساهمة في بناء جيل يواكب مسيرة ريادة الأعمال والابتكار لخلق فرص أفضل للشباب في ريادة الأعمال المؤسسية والتجارية في الخمسين القادمة مع ترك بصمة في شتى مجالات الابتكار والتمكين.
وأضاف " لقد كان إطلاق مسار ريادة الأعمال من قبل كلية الإدارة والاقتصاد خطوة جوهرية في دفع عجلة التقدم والقيادة للطلبة في الابتكار وريادة الأعمال؛حيث تلتزم الكلية بتأهيل كوادر شبابية مبتكرة في مسارات تتلاءم مع استراتيجية الجامعة وتتناغم مع متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في مجال الابتكار وذلك من خلال شراكاتها مع مؤسسات داخل وخارج الدولة".
يذكر أن المختبر يعتبر ركيزة أساسية في توفير بيئة خصبة مجهزة للابتكار، تدعم عمق التجربة العملية للتعليم والتعلم في مسار ريادة الأعمال؛ حيث تم استنباط تصميم المختبر ومرافقه المتنوعة من المراحل السبعة كي تخوض فرق الطلبة رحلة متميزة في جو من الإثارة والتشويق وما يسمى بالضغط الابتكاري، وهو عامل مهم لاستخراج أفضل نتاج ابتكاري ممكن للطاقات الواعدة.
ومختبر ريادة الأعمال يعتبر بمثابة مركز جذب للطلاب من مختلف الكليات والتخصصات في الجامعة لتمتزج الخبرات والمواهب ويتم توجيهها بدعم من طاقم هيئة التدريس في كلية الإدارة والذي يتميز بخبرات محلية وعالمية قادمة مما يزيد عن ٣٤ دولة حول العالم، إضافة إلى ذلك فإن تنوع خبرات هيئة التدريس في مجالات الأعمال المتكاملة تضمن للفرق صقل أفكار مشاريعهم من جوانب المشروع المختلفة، ليس ذلك فحسب فكل فريق سيجد الدعم من خبرات في الصناعة أو المجال المتعلق بالمشروع كالأغذية والزراعة، والطب، والسياحة، والبيئة، والهندسة وغيرها من المجالات المهمة في التطوير و افتتاح المختبر اليوم خطوة أخرى مهمة نحو الخمسين القادمة يقودهاالطلبة ويلفها دعم مجتمع الجامعة من إدارة وهيئة تدريس وخبرات متنوعة وشراكات استراتيجية داخل وخارد الدولة.
