افتتاحيات الصحف

افتتاحيات الصحف

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 مارس 2021ء) تصدرت تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العراق الشقيق، بمناسبة نجاح زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، اهتمامات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم .. وقالت في افتتاحياتها إن تهنئة سموه تؤكد ما تمثله الزيارة من أهمية من حيث دعم التآخي الإنساني في العراق والمنطقة ..مشيرة إلى أن الإمارات كانت سباقة في تضميد جروح العراق والتكفل بترميم صروح تاريخية تعكس إرادة العراقيين بالتآخي والتلاقي والتعايش.

كما سلطت الصحف الضوء على العناوين الملهمة التي أبرزها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي خلال ترؤسه أمس اجتماع المجلس التنفيذي وتأكيد سموه على أن بناء الإنسان هو قاعدة الانطلاق إلى المستقبل المنشود للوطن والمواطن، وأن الاستثمار في التعليم المتميز هو رهان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، للعبور إلى هذا المستقبل وفق أسس متكاملة أهمها التميز العلمي.

وتناولت الصحف أيضا الإرهاب الحوثي اليومي، بصواريخه البالستية، وطائراته المسيّرة المفخخة، تجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب سباق التسلح غير المعلن بين الدول الكبرى، خصوصا بين الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى.

فتحت عنوان "طوبى لصانعي السلام" .. قالت صحيفة "الوطن" إن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، العراق الشقيق، بمناسبة نجاح زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، تأتي لتؤكد ما تمثله الزيارة من أهمية من حيث دعم التآخي الإنساني في العراق والمنطقة، حيث قال سموه : " أهنئ العراق الشقيق بنجاح زيارة قداسة البابا فرنسيس، وأحيي مبادرة قداسته الطيبة .. لدعم أواصر الأخوة الإنسانية في بلاد الرافدين والمنطقة ..

وأتمنى أن تكون زيارته فاتحة خير ومحبة وسلام للشعب العراقي والعالم ".

وأكدت الصحيفة أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق، تأتي في الوقت الذي أشد ما يكون فيه البلد الذي يعتبر خزاناً للحضارات وحاضناً لآلاف السنوات من تاريخ البشرية للتعبير عن دعم قيام عراق جديد موحد لجميع أبنائه، تكون فيه دعوات المحبة والسلام أقوى من أبواق الفتنة التي يحملها من يريدون إحداث الشروخ في نسيج شعوب عدة من دول المنطقة، وقالت : خلال الزيارة التاريخية أكد قداسة البابا أن الأخوة أقوى من صوت الكراهية والعنف، ولاشك أن العراق الشقيق ومنذ عقود عدة أُثخن بالجراح والويلات وما ابتلي به من تدخلات خارجية وحروب عبثية معروف تماماً عند القاصي والداني من الذي يقف خلفها وما هي أهدافه.

ونوهت إلى أن الشعب العراقي بين للعالم أجمع أنه متحد في مواجهة كل ما يهدد مصيره وهويته العربية الأصيلة بغض النظر عن الطبقة السياسية التي سيطرت على مقاليد الحكم لفترات عدة، وأن محاولات التخويف والترهيب والتقسيم ما هي إلا أدوات اتبعها العاملون على جعل هدير الطائفية أقوى من إرادة الحياة، وأن كل متعطش للسلام والأمن سيجد من يقف بجانبه ويتعاطف مع مطالبه.

وأضافت الصحيفة : لا يوجد شعار أرقى وأكثر تعبيراً عن كل ما تتمناه النفوس الإنسانية من "الأخوة الإنسانية"، فهي الدليل التام على أن القيم والتلاقي ومد جسور المحبة والسلام قادرة على احتضان مختلف أمم الأرض مهما تعددت ثقافاتها ولغاتها وعقائدها وحتى خلافاتها، فكيف يكون الحال إذاً بين أبناء الشعب الواحد، تلك كانت رسالة قداسة البابا التي حملها معه إلى العراق وأراد من خلالها أن يؤكد للجميع أنهم يستطيعون شرط ألا يسمحوا لليأس أو الاستسلام بالتسلل إليهم مهما بلغت التحديات، فاليوم المطلوب قبل كل شيء إعادة بناء الإنسان المنفتح المتحرر من كل قيد يمكن أن يشكل عائقاً أمام التلاقي مع أخيه الإنسان، ومن هنا فإن إرادة الخير هي الأقوى دائماً والقابلة لتكون بوابة زمن جديد تسود فيه المحبة والسلام والتلاقي وتنتفي البغضاء والأحقاد والعنصرية.

وأكدت أن دولة الإمارات كانت سباقة في تضميد جروح العراق والتكفل بترميم صروح تاريخية تعكس إرادة العراقيين بالتآخي والتلاقي والتعايش، وما المشاريع الجبارة التي تقوم بها في مدينة الموصل شمال العراق، مثل ترميم الجامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة، إلا تأكيد على عزيمة تغليب كل مقومات صناعة الحضارة الإنسانية الواجبة وتحصينها بكل ما يلزم لتكون عصية على تقبل العنف والتفرقة لأي سبب كان، وكذلك شكلت عملية الترميم تعزيزاً لمساعي دولة الإمارات ومواقفها المؤكدة بأهمية الحفاظ على الإرث الإنساني التاريخي، وغير ذلك من المبادرات المشرفة في دعم الأشقاء والأصدقاء ..مشيرة إلى أن رسالة الإمارات إلى العالم أجمع هي أن السلام هو الوحيد القابل للبناء عليه وتعزيز التنمية وتحقيق التقدم الواجب.

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : إن صناعة السلام هي فن الحياة الأرقى والأنبل والأهم، وكل من يعمل للسلام فهو أمين على الإنسانية وقيمها ومثلها وما يجب أن تكون عليه، فطوبى لصانعي السلام وحملة قيمه والأمناء على قهر كل التحديات ليسود في كل مكان حول العالم.

من ناحيتها وتحت عنوان "عناوين ملهمة" .. أكدت صحيفة "البيان" أن إن استثمار دبي، والإمارات، المتنامي في قطاع التعليم والمعرفة ومجالات الثقافة والإبداع، إنما هو جزء من صناعة المستقبل، التي أضحت صناعة إماراتية بامتياز.

وقالت الصحيفة : عناوين كبيرة ملهمة أبرزها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أمس، خلال ترؤس سموه اجتماع المجلس التنفيذي مؤكداً على أن بناء الإنسان هو قاعدة الانطلاق إلى المستقبل المنشود للوطن والمواطن، وأن الاستثمار في التعليم المتميز هو رهان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعبور إلى هذا المستقبل وفق أسس متكاملة أهمها التميز العلمي.

وأضافت : إن هذه العناوين، التي جاءت مقترنة بالعمل، حيث أطلق سموه مشروع "مدارس دبي" الهادف إلى تقديم نموذج مدرسي متفرد ومبتكر بتكلفة مناسبة، أضاءت كذلك على حزمة من المفاهيم والمعايير الحيوية، التي ترتقي بجهود بناء المستقبل المنشود .. ويأتي على رأس هذه المفاهيم، تأكيد سموه على أهمية إرساء دعائم نموذج تعليمي إماراتي استثنائي، يعزز القيم الإماراتية واللغة العربية، ويرسخ الانتماء إلى الهوية الإماراتية والعربية والإسلامية، بما ينشئ جيلاً منسجماً مع أماني بلاده، ومتكيفاً مع مستجدات العصر.

وأكدت "البيان" أن هذه المفاهيم والمعايير تكتسي أهمية خاصة، في سياق المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، وتتطلب دعم الطلبة بممكنات جديدة ومعارف متنوعة ومهارات تكفل لهم النجاح في ظل ظروف وأوضاع مستجدة، والعمل على تمكين جيل جديد من أبناء الدولة في مختلف مجالات الريادة والإبداع والابتكار، ليكون قادراً ومؤهلاً للمساهمة بشكل إيجابي في صناعة المستقبل.

وحول الإرهاب الحوثي اليومي .. حذرت صحيفة "الإتحاد" من أن السكوت على التصعيد الحوثي الذي تبدو خلفه إيران بقوة، لاسيما لجهة تزويد ذراعها الإرهابية بالصواريخ والطائرات المسيّرة المفخخة، يهدد بجر المنطقة إلى المزيد من العنف، وتدمير كل الجهود الأممية التي تم بذلها حتى الآن لدفع الحل السياسي إلى الأمام في اليمن.

وقالت الصحيفة - تحت عنوان "فوري وحاسم" - ‏‎لم يعد ممكناً السكوت على الإرهاب الحوثي اليومي، بصواريخه البالستية، وطائراته المسيّرة المفخخة، تجاه المملكة العربية السعودية، وبات على العالم التحرك لوقف هذه الاعتداءات التي تشكل استخفافاً بجميع القوانين والأعراف الدولية .. من الأعيان المدنية في خميس مشيط وجازان، إلى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، ومرافق "أرامكو" في الظهران، يتمادى "الحوثيون" في تهديدهم المدنيين والأعيان المدنية، باستهدافهم أمن الطاقة العالمي، ما يشكل دليلاً جديداً على تعمدهم تقويض استقرار المنطقة.

‏‎ وأشارت إلى أن الإمارات في إدانتها واستنكارها بشدة الاعتداءات الجبانة لميليشيات الحوثي الإرهابية، تجدد التضامن الكامل مع المملكة الشقيقة، والوقوف معها ضد أي تهديد، انطلاقاً من أن أمن البلدين كل لا يتجزأ، وتحث المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تهدد بكوارث كبرى.

واختتمت "الإتحاد"‏‎ افتتاحيتها بالقول : لن يحقق الحوثيون، ومن يقف خلفهم شيئاً في استمرارهم بالإرهاب، سوى خيبة الأمل.

وتحت عنوان "سباق تسلح غير معلن" .. قالت صحيفة "الخليج" إن هناك مؤشرات سباق تسلح غير معلن بين الدول الكبرى، خصوصاً بين الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، ما يدل على أن العلاقات بينها لا تأخذ مساراً سلمياً؛ بل تتجه نحو مزيد من التصعيد، على الرغم من الآمال التي كانت معلقة على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجديدة، بأن تأخذ منحى مختلفاً عن الإدارة السابقة، وأن يكون الحوار هو السبيل لإقامة علاقات متوازنة وندية، بدلاً من أن تكون العلاقات قائمة على الصراع المفتوح.

وأكدت الصحيفة أن ما أعلنته إدارة بايدن بشأن العلاقات مع روسيا والصين، وخطرهما على مصالح الولايات المتحدة، وتشكيلهما تهديداً استراتيجياً لها، ورد موسكو وبكين على ذلك، لن يؤدي إلا إلى مزيد من انعدام الثقة وسوء العلاقات، وتصاعد وتيرة التحديات، بما يهدد الأمن والسلام الدوليين.

وأشارت في هذا الصدد الدعوة التي أطلقها قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية "ستارت كوم"، الأدميرال تشارلز ريتشارد، إلى قادة الولايات المتحدة العسكريين والسياسيين، للتفكير في طرق جديدة من شأنها "ردع التصرفات العدوانية" الروسية والصينية، وقال وفق ما نقلت عنه شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، إن أية أزمة بين الولايات المتحدة وخصومها قد "تدفعهم إلى الانزلاق سريعاً نحو صراع تستخدم فيه الأسلحة النووية".

ووصفت الصحيفة هذا الكلام بالخطر ويعني أن العلاقات بين واشنطن وموسكو وبكين غير محكومة بضوابط وقيود سياسية وعسكرية، وأن الأمور قد تخرج عن السيطرة، طالما أن باب الصراع مفتوح على كل الاحتمالات، ولا توجد بوادر بأن هناك جهداً حقيقياً للحوار أو المفاوضات بين هذه الدول للاتفاق على قواسم مشتركة لإدارة العلاقات بينها سلمياً.

وأوضحت أن الولايات المتحدة لا تكف عن إضافة أسلحة استراتيجية جديدة إلى ترسانتها العسكرية، في ظل التنافس على امتلاك أحدث الأسلحة ..مشيرة إلى ما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي، بأن واشنطن تستعد لإضافة خمسة أسلحة جديدة إلى ترسانتها، وتشمل القائمة الجديدة مركبات قتالية متطورة، وجيلاً جديداً من الدبابات الآلية، ومدافع يصل مداها إلى 1000 كيلومتر، وجيلاً جديداً من المروحيات بدلاً من القديمة فيما تعمل روسيا من جهتها، على تطوير أسلحة جديدة، آخرها إطلاق أربعة صواريخ "بولافا" من الغواصة "فلاديمير مونوماخ" من بحر أوخستك في أقصى الشمال إلى منطقة أرخانجيلسك قرب فنلندا في الغرب /5500 كيلومتر/، وبمقدور الصاروخ الذي يحمل إسم "يوم القيامة" حمل 10 رؤوس نووية، وذلك في إطار مناورات للقوات النووية الروسية جرت الأسبوع الماضي، على خلفية توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، بينما تعمل الصين من جهتها على تطوير ترسانتها العسكرية، براً وبحراً وجوا، ووفقاً للتقرير السنوي للبنتاجون، فإن "البحرية الصينية هي الأكبر في العالم، بسفن وغواصات تصل إلى 350 قطعة، وباتت تتفوق على البحرية الأمريكية من حيث العدد".

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها : هذه الصورة الكئيبة هي مؤشر على أن الأمن والسلم الدوليين ليسا بخير.