"وجوه ثقافية" منصة مبتكرة تحتفي برواد الإبداع في العالم

"وجوه ثقافية" منصة مبتكرة تحتفي برواد الإبداع في العالم

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 فبراير 2021ء) انطلاقا من إدراك "دبي للثقافة" للدور المهم الذي تلعبه الثقافة في الارتقاء بحياة الفرد وتنمية المجتمع، تسلط الهيئة الضوء على نخبة من رواد الثقافة في دولة الإمارات والعالم العربي من خلال منصة "وجوه ثقافية" المبتكرة التي تشارك بها في نسخة هذا العام من مهرجان طيران الإمارات للآداب، موفرة لجمهور المهرجان تجربة ثرية تمزج فيها الأدب بالفن من خلال ريشة فنان الكاريكاتير البارز حسن إدلبي.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الدور الذي تضطلع به هيئة الثقافة والفنون في دبي بوصفها الجهة الحكومية المسؤولة عن تمكين قطاع الثقافة والإبداع في دبي، وحرصها على تعزيز المشهد الثقافي الحيوي في الإمارة، ودعم جميع المبادرات والمشاريع التي من شأنها تحقيق رؤيتها في تعزيز مكانة دبي مركزا عالميا للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب، كما يأتي في إطار جودها الرامية إلى تمكين المشاركة الثقافية الفاعلة في كل مكان ولجميع فئات المجتمع، وتعزيز البصمة الثقافية العالمية للإمارة، بوصف ذلك جزءا من الأولويات القطاعية لخارطة طريق إستراتيجيتها 2020-2025.

وعبر منصة "وجوه ثقافية"، تحتفي "دبي للثقافة" بكوكبة من رواد الثقافة المحليين والعرب والعالميين، من بينهم الراحلون : الشاعر والباحث التراثي والكاتب المسرحي الإماراتي أحمد راشد ثاني، والشاعر والكاتب الإماراتي حبيب يوسف الصايغ، وشاعر فلسطين الكبير، محمود درويش، وعملاق الأدب المصري الكاتب والروائي الراحل نجيب محفوظ، والشاعر السوري الكبير نزار قباني، والشاعر والأديب غازي القصيبي، والأديب والناقد السعودي عبد الرحمن منيف، وغيرهم، إضافة إلى مجموعة من الأدباء والكتاب والباحثين المعاصرين أبرزهم الطبيبة والكاتبة والباحثة الإماراتية د.

رفيعة غباش، والأديب والقاص الإماراتي محمد أحمد المر، والشاعر البحريني قاسم حداد، والكاتب والروائي التركي أورهان باموق.

وكجزء من هذه المنصة، سيقوم فنان الكاريكاتير المعروف حسن إدلبي بإبداع رسوم تشكيلية تحتفي بوجوه هذه النخبة المرموقة من المفكرين والأدباء، متيحا تجربة غنية لزوار مهرجان طيران الإمارات للآداب من شأنها تعزيز حضور هذا الحدث العالمي وجاذبيته لدى الجمهور على اختلاف مشاربه الثقافية، حيث يمتلك إدلبي رصيدا ثريا من العمل في الرسم الصحفي بأنواعه يمتد لحوالي ربع قرن؛ حيث تنقل بين دول عدة، آخرها دولة الإمارات التي وصلها قبل نحو 10 سنوات، واشتغل في صحيفة " البيان" و في "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام"، قبل أن يلتحق بجريدة "الرؤية".

كما تتضمن مساهمات "دبي للثقافة" في المهرجان حديث المدير العام للهيئة، سعادة هالة بدري، في جلسة مشتركة مع سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حول قوانين الهجرة والإقامة الثقافية في دولة الإمارات، حيث ستسلط الجلسة الضوء على الفيزا الثقافية، والكيفية التي تخطط بها دولة الإمارات لبناء مجتمع مستدام من خلال جذب الأشخاص الموهوبين، وأهمية المواهب الخلاقة لاستراتيجية الدولة في بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

وتواصلت الفعاليات التي تنظمها "دبي للثقافة" في هذه النسخة من المهرجان عبر محور "إضاءات على المواهب الإماراتية" أمس في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، متضمنا جلسات حول النشر والترجمة والتصوير السينمائي وغيرها من الموضوعات المرتبطة.

وحرصا من "دبي للثقافة" على تنمية شغف المعرفة والقراءة لدى جميع فئات المجتمع؛ وبناء جسور التواصل المعرفي والثقافي بين جمهور دولة الإمارات والمبدعين والأدباء والشعراء من داخل وخارج الدولة، تدعم الهيئة "كشريك مؤسس" مهرجان طيران الإمارات للآداب التي تنظمه مؤسسة الإمارات للآداب بشكل متواصل منذ انطلاقه في عام 2009، وصولا إلى دورته الثالثة عشرة الحالية، وفي جعبة الهيئة لهذا العام إسهامات غنية تهدف إلى تشجيع الجمهور على الحضور والمشاركة في فعاليات المهرجان.