الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 كانون الثاني 2021ء) تطلق هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق " بعد غد الجمعة مهرجان السيارات الكلاسيكية بالتعاون مع نادي الشارقة للسيارات القديمة وبالتزامن مع حملة أجمل شتاء في العالم حيث ينظم المهرجان في عطلة نهاية الأسبوع لتستضيفه في كل أسبوع وجهة من أبرز وجهات /شروق/ السياحية والترفيهية.
وينطلق المهرجان الذي يشهد عرض أكثر من 50 سيارة كلاسيكية من شاطئ خورفكان ليطوف بعد ذلك في مختلف مناطق الإمارة ثم يصل إلى نزل البداير في 19 فبراير المقبل على أن تكون محطته الثالثة فندق "ذا تشيدي البيت" في 26 مارس المقبل ليختتم جولته في جزيرة العلم 2 أبريل المقبل.
ويوفر المهرجان لهواة جمع السيارات الكلاسيكية وعشاقها منصةً للالتقاء والتواصل وتبادل التجارب، حيث سيعرض سيارات قديمة يعود تاريخ إنتاجها إلى أوائل القرن العشرين كما يتيح الفرصة للزوار للاستمتاع بوجهات " شروق " وما توفره من مناطق ألعاب ومرافق وفعاليات ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة.
وأكدت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق " التزامها خلال فعاليات المهرجان بجميع الإجراءات الاحترازية ولوائح الصحة والسلامة المتبعة في الدولة للحد من انتشار جائحة " كورونا " .
وقال أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي للعمليات في " شروق " : " تعتبر الشارقة واحدة من أكبر الأسواق التي تستقطب هواة جمع السيارات على مستوى الدولة والمنطقة حيث سيعرض المهرجان مجموعةً نادرة من السيارات الكلاسيكية في عدد من أبرز وجهاتنا السياحية التي اخترناها لاستضافة المهرجان بما يضمن لزواره تجربة فريدة وممتعة" .
ولفت إلى أن المهرجان مناسبة مهمة للعائلات لقضاء أجمل الأوقات في وجهات /شروق/ والاستمتاع بخدمات الضيافة الفريدة التي تقدمها انطلاقاً من رسالتها الرامية إلى توفير تجارب ترفيهية آمنة ونوعية لأفراد المجتمع الإماراتي.
من جانبه رحّب سعادة الدكتور علي أحمد بو الزود رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة بالتعاون المثمر مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير " شروق "، مشيداً بدورها الفاعل في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كوجهة استثمارية وسياحية وتجارية.
ولفت إلى أن مهرجان السيارات الكلاسيكية فرصة استثنائية يستطيع من خلالها المهتمون في هذا النوع من الرياضات مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات القديمة خاصة أن هناك سيارات نادرة جداً تعتبر بمثابة تحف فنية، يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم التي لا تقدّر قيمتها بثمن بالنسبة إلى أصحابها وعشاقها على حدٍّ سواء.
