1079 مستفيدا من برنامج "الصلح خير" للتوجيه الأسري في أبوظبي خلال شهرين

1079 مستفيدا من برنامج "الصلح خير" للتوجيه الأسري في أبوظبي خلال شهرين

- أساليب مبتكرة لتمكين الأسر من تجاوز الخلافات.

أبوظبي في 16 يناير / وام / استفاد 1079 شخصاً من الجلسات الإرشادية والتوجيهية والورش التدريبية التفاعلية للتوجيه الأسري عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك خلال شهرين من تفعيل برنامج "الصلح خير"، الذي أطلقته دائرة القضاء في أبوظبي، بهدف تمكين الأسر من حل خلافاتها، وتخطي الصعوبات التي قد تواجهها، بطرائق مبتكرة، ما يسهم في الحد من حالات الطلاق.

وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن برنامج "الصلح خير" يحقق نقلة نوعية في تقديم خدمات التوجيه الأسري، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز المبادرات الداعمة للحفاظ على استقرار المجتمع الإماراتي انطلاقاً من تماسك الأسرة التي تعتبر اللبنة الأولى من لبنات بناء المجتمع.

وأشار إلى أن البرنامج استحدث آليات مبتكرة لتمكين الأسر من حل الخلافات عبر جلسات توجيهية مكثفة للأطراف مع موجهين مختصين اجتماعيا ونفسيا وقانونيا، فضلاً عن تنظيم ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لاكتساب مهارات تحد من الخلافات الزوجية، إلى جانب خطة متابعة لضمان الالتزام باتفاقيات الصلح، ومحاولة علاج أي عقبات تطرأ أثناء تنفيذها.

ويستهدف برنامج "الصلح خير"، مساعدة وتمكين الزوجين من حل الخلافات، بأفضل الممارسات والطرق الودية، وبعيدا عن أروقة المحاكم، إذ يتضمن جلسات توجيهية عدة، لبحث ومناقشة المشكلات وأسبابها من جميع الجوانب، وتقديم المقترحات اللازمة ضمن خطط علاجية تراعي التغيرات المحيطة بالأسرة، بما يمكنها من حل أي مشكلة تواجهها مستقبلا.

ويمتاز البرنامج بوجود خطة متابعة للوقوف على مدى التزام الطرفين بالاتفاقية التي توصلوا إليها في حال الصلح، ومحاولة علاج أي عقبات قد تطرأ أثناء التنفيذ، فضلا عن التركيز عند وقوع الطلاق الرجعي، على مناقشة المراجعة الزوجية إن أمكن، وفي حال وجود أبناء تتم متابعة العلاقة الوالدية ومدى التزام الوالدين بحسن تربيتهم لضمان تنشئة أجيال قادرة على العطاء وبناء مجتمع متلاحم، مع العمل على قياس جدوى البرنامج وتأثيره في تحقيق تماسك الأسرة واستدامتها.