«أبوظبي للطفولة المبكرة» تستعرض 3 مشاريع مبتكرة خلال «جيتكس 2020»

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 ديسمبر 2020ء) تستعرض هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ضمن جناح حكومة أبوظبي بفعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2020، والذي تقام فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 6 ولغاية 10 ديسمبر الجاري جهودها في مجال تطوير أنظمة ومنصات متخصصة لجمع وتتبع البيانات وتحليلها واستخدامها لتوفير أحدث المعلومات المتعلقة بالأطفال والوالدين ومقدمي الرعاية والعاملين في مجال تنمية الطفولة المبكرة وتوفير خدمات متكاملة لهم، وتوظيف هذه البيانات لتقييم جودة خدمات تنمية الطفولة المبكرة، ضمن استراتيجية مرنة وفعالة لمتابعة وتقييم عملية تنمية الطفولة المبكرة.

وقال الدكتور يوسف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة بالإنابة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: " نعمل في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ضمن استراتيجية أبوظبي للطفولة المبكرة 2035، على بناء منظومة متكاملة بالاعتماد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي في مجال تنمية الطفولة المبكرة لتكون نتائجها ركيزة للقرارات والتشريعات المستقبلية وأساسًا يدعم عملية التخطيط والتطوير، إلى جانب إنشاء منصات متكاملة ومتخصصة تدعم الابتكار والتميز في قطاع تنمية الطفولة المبكرة .

وكشف الحمادي عن المشاريع التي ستستعرضها الهيئة خلال مشاركتها هذا العام والمتمثلة في مشروع الاتجاهات الكلية والتغيرات الفكرية في قطاع تنمية الطفولة المبكرة بسبب أزمة جائحة كورونا، والذي تهدف الهيئة من خلاله إلى جمع مؤشرات خاصة بالتغيرات الثقافية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وتأثيرها على الأطفال الصغار وأسرهم، إضافة إلى مشروع منظومة البيانات الشاملة لأطفال أبوظبي والذي يهدف إلى دمج بيانات الأطفال في اتجاه واحد منسق، مما سيساعد في التعرف على هذه البيانات متعددة القطاعات بشكل أفضل بما يساهم في وضع سياسات محسّنة لخدمة الأطفال وإيجاد حلول محددة الأهداف للتحديات التي تواجه نموهم.

وأضاف أن الهيئة ستشارك كذلك بمشروع منصة الوالدين، وهي المنصة المتخصصة الأولى من نوعها بهذا المجال في المنطقة، والتي تقدم محتوى مستدام وأدوات معرفية أساسية وموارد متكاملة وموثوقة بهدف إرساء بيئة داعمة لنمو وازدهار الأطفال الصغار، وإتاحة الفرصة لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية للتفاعل مع أطفالهم منذ فترة الحمل إلى سنة الثامنة ومشاركتهم أنشطتهم، وتعزيز قدراتهم لتحقيق التنمية الشاملة للأطفال.