صحف الإمارات: الثاني من ديسمبر يوم الوفاء لعظماء الأمة

صحف الإمارات: الثاني من ديسمبر يوم الوفاء لعظماء الأمة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 ديسمبر 2020ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني الـ 49 يخلد قصة نجاح ابن الإمارات الذي صنع واحدا من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا بعد أن أصبحت الدولة الاتحادية نموذجا للدولة العصرية التي تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات وفي هذه الذكرى تتجسد أيضا نهضة الإمارات وتترسخ تجربتها التنموية كنموذج استثنائي في العالم .. مشيرة إلى أن الثاني من ديسمبر هو يوم الوفاء لعظماء الأمة حيث كان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" قد عقد العزم على أن تكون هذه الأرض على موعد مع أعظم تجربة وحدوية في المنطقة والتي باتت عنواناً للخير والقيم والسلام والانفتاح الإنساني.

فتحت عنوان " أبواب المستقبل" .. قالت صحيفة "الاتحاد" .. العام الخمسون على إعلان اتحاد الدولة، تدخله الإمارات اليوم، متسلحة برؤية وخطط واستشراف للمستقبل، مستمدة عزيمتها من رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمؤسسين الأوائل الذين جعلوا الثاني من ديسمبر من كل عام، موعداً لتجديد الطموح والعمل وبذل الجهد، وشاهداً على مسيرة عقود من البناء والتنمية.

وأضافت في الذكرى الـ49 لتأسيس الاتحاد، تتجسد نهضتنا، وتترسخ تجربة الإمارات التنموية كنموذج استثنائي في العالم، فرغم أن عام 2020 شكّل تحدياً دولياً بسبب تداعيات جائحة «كورونا»، إلا أن منجزات الدولة كانت أكبر من أي تحدٍّ، فدخلت إلى نادي منتجي الطاقة النووية السلمية، وعززت اكتشافاتها النفطية، وفي طريقها لاكتشاف المريخ، ووظّفت إمكاناتها الصحية والتقنية والاقتصادية في محاصرة الوباء بنجاح، كما وقفت مع شعوب العالم لمساعدته في تجاوز هذه الأزمة.

ولفتت إلى أن العدل والمساواة والأمن والرخاء، ما يميز مجتمع الإمارات، بفضل جهود القيادة الرشيدة التي وضعت الإنسان على رأس أولوياتها، بتوفير أرقى مستويات المعيشة والعمل والخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وتحقيق الاستقرار الأسري، بالتزامن مع إقامة مشاريع اقتصادية، وتبني سياسات جاذبة للاستثمار، وتنشيط الحركة التجارية، مما وضع الإمارات في صدارة المؤشرات الدولية للتنافسية.

وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن العطاء والتسامح والتعايش، قيم إماراتية تتصدر نهج الإمارات في علاقاتها مع الدول، أثمرت عن توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، إيذاناً بمرحلة جديدة من التعاون والاستقرار والتنمية في المنطقة، وترسيخاً لمفهوم الحوار في حل الصراعات، ونبذ التعصب والتطرف والكراهية والإرهاب، والالتقاء على أبواب المستقبل لتحقيق طموح الشباب وتغيير الواقع إلى الأفضل.

من جهتها وتحت عنوان " ماضون إلى العلا " .. قالت صحيفة " البيان " إن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني، الذي يؤرّخ للذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الاتحاد، تخلّد قصة نجاح ابن الإمارات، الذي صنع واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا، بعد أن أصبحت الدولة الاتحادية، نموذجاً للدولة العصرية التي تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات، وأضحى الإصرار على الحفاظ عليها، والنهوض بها للعلا، مثالاً يحتذى به في العمل الوطني، والتمسك بالمبادئ والقيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفاقه مؤسسو هذه الدولة، طيب الله ثراهم جميعاً، والتي سار عليها الخلف الصالح من قيادتنا الرشيدة، الذين واصلوا البناء حتى وصلت دولتنا إلى ما هي عليه اليوم، من رفعة وتقدّم وازدهار، بمكانتها المرموقة بين الأمم، والاحترام الذي تحظى به في المحافل الإقليمية والدولية.

وأضافت أن اليوم الوطني مناسبة غالية على قلب كل إماراتي، نحتفي فيها معاً بإنجازاتنا، ونكرم من خلالها مؤسسي دولتنا المجيدة، ونتطلع فيها لمستقبل أجمل وأفضل لأجيالنا، مع التصميم على أن نبلغ القمم، ونتربع على عرش العالم في جميع المؤشرات مع حلول المئوية الأولى للدولة في العام 2071.

وذكرت أن نجاح اتحاد الإمارات وبلوغه هذه المكانة في وقت قياسي، يأتي لأن قيادة حكيمة قامت عليه، وجاء مستلهماً لواقع مجتمعنا وظروفه الخاصة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع أهداف كبيرة تم العمل عليها منذ اليوم الأول لإعلان الاتحاد، كي يكون نموذجاً فريداً في المنطقة والعالم.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن اليوم، وبعد تسعة وأربعين عاماً على التأسيس، ها هي الإمارات صرح قوي يشار له بالبنان، بنيت بسواعد قيادة وشعب يُضرب بهم المثل في الإخلاص والانتماء، متحدين لحماية دولة ترفرف رايتها عاليةً خفاقةً، صنعت المعجزات وأبهرت العالم.

من جانبها وتحت عنوان " فخورون بإماراتنا " .. كتبت صحيفة " الخليج" ها هو نصف القرن على الأبواب؛ وحيث أرسلت ناظريك من أبوظبي إلى دبي فالشارقة، ثم عجمان، والفجيرة وصولاً إلى أم القيوين فرأس الخيمة، لا تجد إلا مظاهر الازدهار والحضارة، في كل شيء؛ بناء عصريّ وطرقات آمنة وشوارعَ فسيحة منظّمة، وجامعات ومدارس بأحدث أساليب وبرامج التعليم، ومستشفيات ومراكز صحية بأكمل النّظم، ومراكز تسوّق شاملة، وحدائق بديعة شكلاً ومحتوىً..

وتابعت هذه الأعوام التسعة والأربعون، هي بداية نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي سعى لبنائها بخطى حثيثة، ودأب لا يعرف الهدوء، أو التراخي، رجال مخلصون، أنبتتهم بيئة بدوية، شربوا من معين قيمها حصافة الرأي، والكرم، وإغاثة الملهوف، اجتمعوا على كلمة سواء، هي أن مصلحتهم جميعاً أن تكون رايتهم واحدة وصوتهم واحداً، وعملهم واحداً، فكانت خطط المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الحكام، أن يكونوا تحت مظلة واحدة، هي اتحاد الإمارات العربية، وعلم واحد يرفعونه عالياً، ليبقى شامخاً.

وأضافت ها هي الدولة تحتفل في الثاني من ديسمبر، باليوم الأغلى والأثمن والأعزّ، اليوم الوطني، في هذه الذكرى الغالية، مهيّئة الجميع لولوج اليوبيل الذّهبي في العام المقبل، الذي سيحفل بكثير من الإنجازات والتميّز، بدءاً من سبر المرّيخ بـ«الأمل»، وليس انتهاء بقمر «محمد بن زايد».. مروراً بمفاعلات براكة للطاقة النووية السلمية و«إكسبو دبي» ومتاحف الشارقة وجامعاتها ومصانع رأس الخيمة.. وغيرها الكثير وليس من المبالغة القول إن دولة الإمارات أصبحت من أكثر دول العالم إلهاماً وتفرداً في العمل الحكومي؛ فقد حباها الله قيادة عاهدت نفسها وشعبها على تبوّؤ المراكز الأولى عالمياً، فألغت كلمة المستحيل من قاموسها، وجعلت الابتكار والإبداع بوصلتها، لتحقيق طموحاتها، وقد أثبتت ذلك في التصدي الواعي المدروس لجائحة «كورونا» التي أربكت العالم كلّه.

وقالت "الخليج" في الختام إن دولتنا تعيش ماضيها وحاضرها بنظرة مستشرفة للمستقبل، ترسمه بقراراتها، ورؤى يخطها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وحفظ وطننا الغالي.

من ناحيتها وتحت عنوان " أعظم أيام الوطن " .. قالت صحيفة "الوطن" إن الثاني من ديسمبر يوم الوفاء لعظماء الأمة، حيث تكمن المعاني الوطنية السامية، وهو اليوم الذي شهد قيام دولة الإمارات بعزيمة وشجاعة قل مثيلها، فيوم كانت المنطقة تغص بالصراعات والتحالفات وتشهد الكثير من الأحداث الجسيمة، كان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، قد عقد العزم أن تكون هذه الأرض على موعد مع أعظم تجربة وحدوية في المنطقة، والتي باتت عنواناً للخير والقيم والسلام والانفتاح الإنساني، واليوم ها هي دولة الإمارات مصدر الإبهار والعزيمة والأمل بكل ما تمثله مسيرتها من قوة وقدرة تستند إلى الصدق والعزم.

وأشارت إلى أنه على هذه الأرض الطاهرة كان غرس القائد المؤسس ونتيجة جهود حياته التي قضاها يعمل ويتعب ويبني ويؤسس لهذا الشعب الوفي الذي يحمل في عقله وقلبه كل ما أرده الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ليكون دستوراً فريداً من نوعه ويتخذ منه بوصلته نحو الغد.. الإمارات حيث الملاحم الخالدة في البناء بالإنسان والوفاء الذي لا يعرف الحدود لجيل تحدى كل شيء ونجح في تأسيس دولة باتت في مصاف أرقى الأمم كما أرادها الآباء المؤسسون، إذ شهدت الصحراء مسيرة تحول عظيمة لتكون واحة قل مثيلها بعد أن تم ريها بالعزم والجهد والصدق والإيمان بقدرة الإنسان على النجاح.

وأضافت أروع الملاحم التي تحققت في تاريخ البشرية جمعاء تتمثل ببناء الأوطان، وعندما تكون عملية البناء تلك أشبه بمعجزة في زمنها، فهو الاستثناء بكل ما يُبنى عليه ليكون الأفضل والأجمل والأكثر إشراقاً منذ بزوغ فجر اتحاد دولتنا، فكان الثاني من ديسمبر رمزاً لمن تحدوا الصعاب وصمموا على أن يكونوا صناع واحدة من أجمل محطات التاريخ الإنساني، يوم شهد أقوى عملية وحدوية في المنطقة، ومسيرة مبهرة تنشر الإلهام بعد أن باتت الإمارات من أفضل دول العالم وأكثر تقدماً وازدهاراً، وها هي خلال عقود قليلة بالكاد تقاس بعمر الأمم الزمني وقبل أن تكمل يوبيلها الذهبي تحقق من الإنجازات والنجاحات ما يؤكد مدى عزيمة الشعب الأصيل وإرادته، فما بين الغرس المبارك وقرب وصول المريخ تكمن جهود وطن لم يعرف يوماً إلا العمل المخلص والجاد وهو الحامل لمشعل الحاضر لتكون الدولة اليوم من فاتحي الفضاء والمتمكنين من العلوم النووية للاستخدامات السلمية والتقدم في كافة القطاعات الأساسية وفق جميع مؤشرات التنافسية ذات الصلة.

وأكدت أن الاتحاد الشامخ اليوم مُحصن بالعزيمة ونلمس القيم على امتداد ربوعه، وروحه هو الإنسان الذي نال بفضل القيادة كل ما يمكّنه من التعامل مع مقومات الحاضر وامتلاك مفاتيح المستقبل، حيث ابن الإمارات الذي يحترف مواجهة التحديات وقهرها وتحويلها إلى فرص، الشجاع في كل ميدان والذي يرفض الاعتراف بالمستحيل ولا يقبل أن يكون لطموحه أي حدود ، الاتحاد كما أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله": "سيظل روح دولتنا ومصدر إلهامنا ورمز تلاحمنا"، فمن سيرة بُنَاته نستلهم العزيمة والقوة والتصميم ونشحذ الهمم بأن لكل منا دور ومسؤولية وأمانة يتشرف بحملها في سبيل الوطن، والثاني من ديسمبر كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" : " يوم جسد فيه آباؤنا المؤسسون قوة وكرامة وفضائل أبناء الإمارات".

وأضافت لأننا نؤمن بشكل مطلق أن القواعد التي أرساها القائد المؤسس تؤمن لنا انطلاقة قوية دائماً نحو كل تطوير وتقدم فسنواصل النهج ونحن نكتسب المزيد من القوة والعزيمة، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بقوله : "نستند إلى الأسس القوية والأركان الراسخة التي وضعها القادة المؤسسون" و"الإنسان محور مشروعنا التنموي وبوصلة خططنا واستراتيجياتنا دائماً".

واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بقولها : " الإمارات الوطن الذي قدم لأبنائه كل ما يحتاجونه لأنهم كانوا رهانه الرابح وعنوان ثقته باستطاعته وقدرته ونجاحاته ومدى تأثيرها وأهميتها.. كل عام واتحادنا وقيادتنا وشعبنا أكثر قوة وتقدماً ".