مبادرة "أم الإمارات قدوة ملهمة" تتوشح بالرداء الأبيض في رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين

مبادرة "أم الإمارات قدوة ملهمة" تتوشح بالرداء الأبيض في رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين

رأس الخيمة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 ديسمبر 2020ء) عبر أبطال خط الدفاع الأول في مستشفيات صقر والفجيرة وأم القيوين وكلباء عن مشاعرهم تجاه مبادرة "أم الإمارات قدوة ملهمة" - التي تنظمها مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية - عرفاناً وامتناناً لإنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مجال تمكين المرأة الإماراتية ورعاية وتنمية الأسرة والطفل.

وتفاعل أبطال خط الدفاع الأول في مختلف مستشفيات الدولة مع المبادرة التي أضحت اليوم مهرجاناً وطنياً في حب "أم الإمارات" بعد أن استطاعت المؤسسة من خلال المبادرة، التي انطلقت في أغسطس الماضي تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية، أن تحصد تفاعلاً كبيراً في مستشفيات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان.

وفي الأيام الأخيرة من ختام المبادرة توجهت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة المؤسسة، بالشكر لكل من تفاعل وشارك في فعاليات المبادرة منذ اليوم الأول لانطلاقتها، مما يعكس حرص أبناء المجتمع الإماراتي على رد الجميل للوطن والمشاركة في التعبير بمشاعر الامتنان والعرفان لكل الشخصيات الرائدة في الدولة، التي ساهمت في بناء وطن عظيم أصبح اليوم قبلة العالم والمثال الحي لوطن يحتضن الجميع ليعيشوا في أمن واستقرار ورخاء، مستحضرين أسس بناء الإنسان قولاً وفعلاً.

وقالت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان : إن كلمات الشكر لا توفي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" حقها، وقد سعينا في المؤسسة أن نحقق من خلال المبادرة جزءا من رد الجميل لشخصية ريادية عالمية في مجال تمكين المرأة، الأمر الذي نحرص أن يبقى مستداما من خلال التفاعل مع أبناء المجتمع في التعبير عن حبهم وتقديرهم لإنجازات سموها .

وأكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان أن المبادرة هدفت لترجمة ما في قلوب أبناء الإمارات من مواطنين ومقيمين تجاه "أم الإمارات" من خلال التعبير عن ذلك بالكتابة والقول، وتخليد تلك المشاعر عبر صياغة أجمل العبارات وكتابتها وتصويرها في مقاطع فيديو وصور تحمل رسائل الثناء والتقدير لإنجازات أم الإمارات.

ولفتت إلى أن المبادرة شهدت تنوعاً كبيراً في كلمات الثناء والشكر، الأمر الذي يعكس التقدير التي تحظى به "أم الإمارات" في نفوس أبناء الوطن، وقد حرصت المبادرة على تسليط الضوء على هذه المشاعر وإظهارها في أجمل حلة.

من جانبها قالت الدكتورة منى العيّان من مستشفى صقر : إن حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تواجدها الدائم مع أبناء الوطن في لحظات التكريم والإنجاز هو دليل على اهتمام قيادة دولة الإمارات الدائم بأبنائها، وهو مصدرٌ للإلهام، ودافع للبذل والعطاء في سبيل خدمة الوطن، معربة عن شكرها وتقديرها لأم الإمارات لما تبذله للمرأة الإماراتية لتحتل مكانتها في كل الصعد .

وأعربت الدكتورة خلود النعيمي عن شكرها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الارتقاء بالمرأة الإماراتية والعربية لتصبح في مصاف النساء المتميزات عالمياً، من خلال تسخير الإمكانات والموارد كافة في سبيل استدامة تنمية المرأة، وقد ترجمت سموها ذلك من خلال المؤسسات والبرامج الخاصة بتمكين المرأة.

وقالت الدكتورة أماني الكعبي من مستشفى الفجيرة : "أم الإمارات" قدوة ملهمة لكل إمرأة إماراتية، وما نحن عليه اليوم من مكانة عالية للمرأة بالدولة، ما هو إلا ثمرة لما بذلته سموها في سبيل تمكين المرأة الإماراتية منذ بداية الاتحاد .. مؤكدة أن تواصل "أم الإمارات" مع أبطال خط الدفاع الأول خلال جائحة كوفيد -19 كان له الأثر البالغ في نفوسهم.

وقالت الدكتورة جواهر النقبي من مستشفى الفجيرة إن "أم الإمارات" هي رمز العطاء لكل إمرأة إماراتية في المشاركة في تنمية وخدمة الوطن في كافة المجالات، وهي القدوة لكل نساء الإمارات.

من جانبهم شارك أطباء مستشفى أم القيوين في المبادرة وأعربوا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لما تقدمه "أم الإمارات" في سبيل ضمان رفعة وتقدم أفراد المجتمع الإماراتي بكافة أطيافه، وحرصها على إنشاء المؤسسات والجمعيات لذلك، وإطلاق المشاريع والمبادرات والجوائز التي من شأنها المساهمة في تعزيز قدرات الفرد الإماراتي.

كما شاركت مجموعة من الأطباء والممرضين في مستشفى كلباء في المبادرة من خلال تركيب القطع الممغنطة التي تشكل شعار "أم الإمارات" وشعار مؤسسة ميثاء بنت أحمد، والتدوين أسفل اللوحة بعبارة شكر موجهة لأم الإمارات.

جدير بالذكر أن مبادرة أم الإمارات انطلقت في أغسطس الماضي تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية، وشهدت تفاعلاً كبيراً من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ولفيف واسع من أبناء المجتمع الإماراتي لاسيما أبطال خط الدفاع الأول والمتطوعين المشاركين في صد آثار أزمة كورونا، إضافة للمتميزين من أفراد الأسرة الإماراتية من نساء وأطفال.