رؤساء مؤسسات وهيئات أبوظبي : اليوم الوطني الـ 49 للدولة مناسبة للفخر والاعتزاز بالانجازات الحافلة

رؤساء مؤسسات وهيئات أبوظبي : اليوم الوطني الـ 49 للدولة مناسبة للفخر والاعتزاز بالانجازات الحافلة

‎أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 ديسمبر 2020ء) ‎أكد محمد سالم الظاهري رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل أن الاحتفال باليوم الوطني الـ 49 للدولة يمثل مناسبة وطنية عزيزةً على قلوبنا نستذكر فيها بكل الفخر و الاعتزاز الدور الرائد للمغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي نهض بالوطن وأرسى دعائم مسيرة التقدم والازدهار التي نحياها اليوم والتي تشهدها دولتنا في جميع المجالات التنموية.

‎وقال "هذا النهج تواصل عليه السير قيادتنا الرشيدة التي جعلت من رفاهية الإنسان وجودة حياته محوراً لإستراتيجيات التنمية الوطنية وأجندة مئوية الإمارات 2071 ، إننا نحتفل باليوم الوطني الـ 49 وعيوننا تستشرف مستقبلاً زاهراً في الخمسين عاماً القادمة.. ‎نواصل فيها مسيرة المنجزات الحضارية لوطن جعلت منه قيادتنا الرشيدة في صدارة الأمم ‎وأرست معايير تنمية وطنية تتصدر مؤشرات التنافسية الدولية".

وأضاف " ‎ومع الإستعداد للخمسين المقبلة نجدد الولاء والإنتماء للوطن وقيادته الرشيدة، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة النهضة الحضارية في الخمسين المقبلة مجسدين التلاحم المجتمعي خلف القيادة الرشيدة التي رفعت شعار "البيت متوحد"، وجعلت من الإيجابية وجودة الحياة للإنسان في دولة الإمارات عنواناً للمستقبل".

‎من جانبه أكد الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل أهمية تزامن إحتفالات اليوم الوطني الـ 49 للدولة مع عام الإستعداد للخمسين الذي يمثل مبادرة وطنية تتضافر فيها جهود مختلف فئات المجتمع للمشاركة بالأفكار والمقترحات والمبادرات في تصميم الخمسين المقبلة، مشيراً إلى أن ما حققته دولة الإمارات من إنجازات خلال نصف قرن مضى يمثل نموذجاً للتنمية البشرية والنهضة الحضارية حيث أعلت قيادتنا الرشيدة قيمة الإنسان وجعلت منه محوراً لنهضة الوطن منذ إنطلاق مسيرته على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، الذي جعل من بناء الإنسان ركيزة لهذه النهضة التي نفاخر بها الأمم.

‎وأكد أن طموحات القيادة الرشيدة دفعت بالوطن إلى مصاف الأمم المرموقة وهذا ما ترجمته تلك المشاريع الوطنية الرائدة لسبر أغوار الفضاء ورفع راية الوطن خفاقةً فوق المريخ، وغيرها من المشروعات التي جسدت مكانةً مرموقة للدولة في الطاقة المتجددة والذكاء الإصطناعي والثورة الصناعية الرابعة بالإضافة إلى ما تشهده دولتنا من تطور علمي وتقني في جميع المجالات بل ونهضة غير مسبوقة في الاقتصاد الرقمي الذي جعل من دولة الإمارات عنواناً تحتذى به الأمم في رسم مستقبلها وغدها المشرق.

وقال سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم " ‎اليوم الوطني الـ49 للدولة مناسبة وطنية هامة، نقول فيها شكراً من أسعد شعب إلى قيادة الوطن، ونجدد من خلالها تأكيدنا على المضي قدماً على نهج الآباء المؤسسين لتعزيز وترسيخ مؤسسات الاتحاد وحماية مكتسباته وإبراز الولاء والانتماء للوطن، وإعلاء القيم وإبراز الهوية الوطنية وتطوير آليات الأداء المؤسسي والعمل المنهجي وفق أسس علمية واستراتيجيات محددة وصولاً إلى التميز والريادة والإبداع في تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في شتى المجالات وإعلاء راية الوطن وشأنه، مستلهمين تراث الآباء والأجداد".

وأضاف " ‎إننا نعاهد الله أن نواصل مسيرتنا بالمزيد من العزم والاصرار على بناء المستقبل الذي تتطلع إليه دولة الإمارات والذي يرسخ الولاء للوطن وقيادته واحترام الدستور والامتثال للقانون والالتزام بقيم المجتمع، واحتفالنا بهذه المناسبة فرصة لكي نشكر الله سبحانه وتعالى، على ما أنعم به علينا من قيادة رشيدة لا تدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن وتحقيق رفاهية وسعادة المواطن والمقيم".

ورفعت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 للدولة".

‎وقالت " يحلّ اليوم الوطني هذا العام ودولتنا في صدارة دول العالم في كثير من المجالات، مثبته قدرتها في المجالات التعليمية و العملية و الصناعية و الأهم صناعة المستقبل، استطاعت الإمارات أن تواجه كوفيد-19 الذي هدد العالم، بحكمة قادتها و شيوخها و تعاون شعبها و المقيمين على أرضها، و لم يأت هذا الأمر من فراغ و انما من حب و قيم غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسون الذين بنوا نهضة الدولة وحققوا تطلعات شعب الإمارات نحو الوحدة والاتحاد".

‎وأضافت " اليوم الوطني مناسبة للفخر والاعتزاز بالانجازات الحافلة التي استطاعت دولة الإمارات أن تثبت فيها قدرتها و امكانياتها لتبقى دولتنا رمزاً للريادة والتميز بين جميع دول العالم، ونموذجا يحتذى به على صعيد الانسانية و السلام معتزّة بمعاني الوحدة و التميز و التعايش السلمي و التسامح، حيث جعلت قيادة الإمارات الإنسان محور كل عمل تقوم به الحكومة" إن دار زايد للثقافة الإسلامية تواصل عملها الدؤوب لتحقيق أهداف الحكومة على صعيد إظهار الصورة الحقيقية والسلمية للثقافة الإسلامية وتعليم اللغة العربية و العمل على غرس قيم التسامح و التعايش السلمي.

وأعربت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عن اعتزازها وأبناء الوطن وفخرها بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من قفزة فريدة واستثنائية في تقدمها وتطورها وقيادتها للعالم بمبادئها الثابتة وسياستها المتوازنة القائمة على مبادئ التسامح والتعايش والسلام حتى أصبحت اليوم أنموذجا يُحتذى عالمياً، حيث أرست الإمارات منذ عهد مؤسسها ومهندس نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ومن كان معه من الرجال المخلصين مبادئ التعاون والوئام ونبذت العنف والتطرف، وهو النهج الذي سارت عليه الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات.

وقالت الرميثي " حققت الإمارات بفضل رؤية قيادتها ما عجزت عن تحقيقه العديد من الدول على مستوى العالم، حيث أثبتت الإمارات ومنذ بدء المسيرة المباركة وتأسيس الاتحاد عام 1971 بتحويل الأحلام إلى حقائق ثابتة على الأرض، قاد تلك التحولات بإصرار وتحدٍ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي وضع اللبنات الأولى للبناء في شتى المجالات وكانت التنمية البشرية أهم الركائز التي ثبتها زايد الخير ومضت على نهجه قيادة الدولة اليوم، ولا غرابة أن تصبح الإمارات محط أنظار العالم بما أنجزته من معجزات في الاقتصاد والسياسة والصحة والثقافة، وتمكين المرأة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، وسائر وجوه التنمية الأخرى حتى وصولها إلى الفضاء ومعانقة أول رائد فضاء عربي إماراتي الفضاء الخارجي بثقة واقتدار.كل ذلك لم يأتِ من فراغ فقد كانت وراءه خطط مرسومة واستشراف للمستقبل يعمل على تبني منجزات الحاضر كمنطلق نحو الخمسين القادمة بقوة وثبات.

وحول تمكين المرأة قالت الرميثي " حققت مؤشرات عالمية في مجال تمكين المرأة في مستويات التنمية البشرية على اختلافها وذلك لإيمان القيادة الرشيدة بمكانة المرأة ومقدرتها على المشاركة الفاعلة في بناء مسيرة الوطن منذ التأسيس، فقد أصبحت الإماراتية اليوم وبفضل هذه الثقة مصدر الإعجاب والتقدير العالمي، وحصلت ابنة الامارات على مكاسب وحقوق تعليمية غير مسبوقة، فنسبة تعليم النساء الإماراتيات هي الأعلى في العالم العربي، إضافة إلى حضورها اللافت في مجال العمل الدبلوماسي في الداخل والخارج، ووصولها إلى أعلى الدرجات الوظيفية، كما أنها تشغل المرأة الإماراتية حالياً 20 مقعدا في المجلس الوطني الاتحادي بنسبة 50% من إجمالي أعضاء المجلس الوطني".

وقالت " كما كان لإطلاق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام،، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015-2021 ، الدور الكبير في تعزيز مكانة المرأة وحماية حقوقها حيث توفر الاستراتيجية إطاراً عاماً ومرجعياً وإرشادياً لكل المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها، من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة، ريادية، مبادرة، تشارك في كل المجالات العملية التنموية المستدامة، بما يحقق جودة الحياة لها، من خلال تمكين وبناء قدراتها، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات".