أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 01 ديسمبر 2020ء) أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة أن احتفالنا باليوم الوطني يأتي هذا العام ونحن على أعتاب اليوبيل الذهبي من عمر دولتنا التي تمكنت من تحقيق إنجازات تنموية كبيرة، لتواصل ما بدأه الآباء المؤسسون، الذين وقفوا بجانب الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" عند تأسيس الدولة والإعلان عن قيامها في الثاني من ديسمبر 1971، حين اجتمعت إرادتهم على الوحدة في يوم مجيد أرسيت فيه دعائم مشروع وطني خالص وتجربة حضارية لا مثيل لها، جوهرها هوية وطنية وتقاليد أصيلة، وعملوا بإخلاص من أجل بناء وطن عزيز ينعم فيه شعبه بالأمن والازدهار، لتمضي قيادتنا الرشيدة على النهج ذاته بعزم وإرادة، ورؤية ثاقبة تستشرف المستقبل، لتغدو دولة الإمارات علامة مضيئة في خارطة العالم من حيث التطور والنماء والتنمية.
كما أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ49 للدولة.. أن مناسبة اليوم الوطني تحمل في طياتها معاني ودلالات عدة تؤكد في مجملها وحدة الإماراتيين في الهدف والمصير ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ومشاركة الجميع في حماية الوطن وإعلاء بنيانه والحفاظ على المكتسبات، وتأكيداً على حرص أبناء الإمارات على مواصلة مسيرة التقدم والتطور والسعي لتحقيق الريادة في كافة المجالات، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز مكانة الدولة ودورها البارز محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن النيابة العامة الاتحادية إذ تحتفل باليوم الوطني فأنها تجدد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة، وتعاهد على مواصلة مسيرة عملها على درب التطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة التي تولي تحقيق العدالة وتأكيدها وترسيخ سيادة القانون جلّ اهتمامها، لتغدو الإمارات واحة أمان وسلام وأمن واستقرار.
وتوجه النائب العام للدولة بهذه المناسبة الوطنية العظيمة بأسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار وترسيخ دعائم مسارها التنموي للحفاظ على مكانتها الرائدة بين الأمم.
