أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 01 ديسمبر 2020ء) قال أكاديميون إن اليوم الوطني الـ / 49 / للدولة ذكرى فخر وعزة تتجلى فيه أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة ونباهي فيه أمام العالم أجمع بمسيرة رائدة أرسى دعائمها الآباء المؤسسون وحظيت بدعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة حتى باتت نموذجا يشار له بالبنان في العالم أجمع.
وأكدوا أن دولة الإمارات حققت مسيرة تنموية عظيمة وشاملة وتتطلع بطموح وبرؤية قيادتها وعزيمة وإرادة أبنائها إلى تسطير إنجازات جديدة وتحقيق الريادة العالمية في المجالات كافة.
وأكدت الدكتورة مريم إبراهيم المحمود نائب المدير العام لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية أن الثاني من ديسمبر من كل عام يمثل يوم فخر كبير وعيد وطني لنا تتجلى فيه أسمى معاني الانتماء والولاء للوطن ونستذكر فيه جهود آبائنا المؤسسين الذين واصلوا الليل بالنهار لاستكمال أسس الاتحاد مقدمين للعالم دولة فتية شابة ذات مقومات ورؤى استراتيجية طموحة ساهمت في ربط مشارق العالم بمغاربه وداعمة لمبادرات التنمية المستدامة ومد جسور الحوار والتعاون لما فيه خير هذه البشرية.
وتقدمت بهذه المناسبة بآسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة الدولة الرشيدة وشعب دولة الإمارات الوفي والمقيمين على أرضها الطيبة ..مؤكدة أن دولة الإمارات استطاعت بفضل رؤية قيادتها الرشيدة وأبنائها المخلصين تسجيل إنجازات غير مسبوقة وحرصت على اعتماد مبادئ دبلوماسية جديدة وغير نمطية من شأنها إضافة المزيد من الزخم لمسيرة التعاون بين المجتمعات وتحفيز التعاون الاقتصادي والتجاري وإضفاء الأمن والاستقرار في مختلف بقاع الدنيا بدءاً من نطاقها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وانطلاقاً لباقي الدول والأقاليم حول العالم.
وقالت: "بهذه المناسبة أؤكد حرص والتزام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية على مواصلة تزويد دبلوماسيي المستقبل الإماراتيين بأفضل الخبرات والمعارف الدبلوماسية لتمكينهم من حمل رسالة هذا الوطن نحو العالم والمساهمة في تحقيق أهدافه واستكمال مسيرته للأعوام الخمسين المقبلة.
من جانبها قالت الدكتورة نعمة سالمين العامري عميد أكاديمية أبوظبي الحكومية: "إن احتفاءنا بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات يتجاوز غريزة حب الوطن التي أودعها الله في قلوبنا لنستذكر اللحظات التي كانت نقطة انطلاق المسيرة التنموية العظيمة والشاملة حيث أصبح هذا الاتحاد علامة فارقة في تاريخ المنطقة ومحور اهتمام العالم ووضعت شعب الدولة في مصاف الدولة المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية انطلاقاً من قيم التسامح والعطاء والخير التي يتحلى بها أبناء زايد "رحمه الله" باني هذه النهضة الحديثة".
وأضافت: "نستذكر بهذه المناسبة إنجازات الوطن ونتطلع إلى عقود من الريادة والحداثة والنمو والتطور في ظل قيادة حكيمة ورشيدة أعطت أكثر مما يمكن تقديمه ولم تطلب مقابلا حتى يبقى ابن الإمارات مرفوع الرأس بين الأمم ومجابها لأي تحد متسلحا بحب الوطن".
