عبدالعزيز النعيمي: الاتحاد أسس لدولة أصبحت النموذج والمثال

عبدالعزيز النعيمي: الاتحاد أسس لدولة أصبحت النموذج والمثال

عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 ديسمبر 2020ء) أكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان أن الثاني من ديسمبر عام 1971 سطر التاريخ بمداد من نور ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن حوّل حكام الإمارات حلم الأجيال إلى حقيقة قائمة توجوا بها جهود أعوام من العمل المضني واللقاءات المستمرة لتنطلق انجح وارسخ تجربة وحدودية عربية فريدة على مر التاريخ أسست لدولة أصبحت النموذج والمثال.

وقال ــ في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 -: "في هذا اليوم الأغر، والبهجة تملأ نفوسنا، والسرور يغمر قلوبنا، نتذكر مؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطانآل نهيان "طيب الله ثراه" فقد أنجز حلم الوحدة على يديه وبتوفر الإرادة السياسية والرؤية الصائبة لإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات لتمثل دولتنا الوحدوية الاستثناء في التاريخ العربي المعاصر باعتبارها الحالة الأنجح والنموذج الأكثر تماسكا وتجانسا واستقرارا".

وأضاف الشيخ عبدالعزيز بن حميد أن هذه التجربة مضت من نجاح إلى نجاح بفضل التكاتف القوي وحكمة القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو حكام الامارات.

وأكد أن بلادنا شهدت في ظل الاتحاد نهضة كبرى تمثلت في المئات من مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية من كهرباء وماء وطرق ومستشفيات ومطارات وموانئ ومواصلات واتصالات ومشاريع عمرانية وإسكانية وتعليمية وسياحية وغيرها من المشاريع التي أرست لبنات متينة في مسيرة التقدم والازدهار التي عمت كافة أرجاء الإمارات يعززها ويشد أواصرها روح الاتحاد ومشاعر المحبة والإخاء بين القادة والشعب الكريم.

واشار الشيخ عبدالعزيز النعيمي إلى أن الدولة الاتحادية استطاعت وبتوفيق من الله تطوير الموارد البشرية المواطنة التي هي هدف التنمية وغايتها فسخرت الدولة كل مصادرها المالية لخدمة المواطن وبذلت كل طاقتها لتسليح أبناء الوطن بالعلم والمعرفة ففتحت لهم كل أبواب التعليم بالداخل والخارج.

وأوضح أن الاتحاد أكسب دولتنا احترام وتقدير العالم كله بما حققته من منجزات تنموية وحضارية شاملة وما اختطته من نهج معتدل ومواقف ثابتة وما قدمته من مساعدات خارجية أسهمت في إيواء المشردين وتوفير الطعــام للمحتاجين ومساعدات طبية في ظروف الأوبئة والأمراض دون النظر إلى جنس أو دين أو عرق أو طائفة.