"سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" يطلق مبادرات لدعم وتمكين القطاع

"سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري" يطلق مبادرات لدعم وتمكين القطاع

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 نوفمبر 2020ء) أعلن منظمو مؤتمر ومعرض سيتريد ‏الشرق الأوسط ‏للقطاع البحري ‏عن إطلاق مجموعة من المبادرات‏ ‏الهادفة إلى دعم وتمكين القطاع البحري.

‏ويسعى المنظمون من خلال هذه المبادرات إلى الاستفادة من القدرات الجديدة التي تتيحها النسخة الافتراضية من الحدث والذي يقام خلال الفترة من 14 حتى 16 ديسمبر المقبل لتحويل المنصة إلى فعالية دائمة على مدار العام وليست مجرد مجموعة من الجلسات والمناقشات التي يتم تنظيمها خلال أيام محدودة.

وتنقسم المبادرات إلى ثلاثة محاور هي تمكين وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الملاحة والخدمات البحرية و بناء مركز الإبداع و الابتكار البحري و ‏تمكين الكوادر البحرية الشابة من العمل في المهن البحرية.

وحول هذه الإضافة النوعية في مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الاوسط للقطاع البحري في نسخته الافتراضية.. قالت سعادة المهندسة حصة آل مالك مستشار الوزير لشؤون النقل البحري وزارة الطاقة والبنية التحتية: " إنه لأمر رائع أن نرى الفعاليات التجارية الكبرى في المنطقة تتبنى المبادرات المجتمعية التي تطور الصناعة على المدى البعيد وتوفر قيمة مضافة حقيقية للصناعة".. مضيفة أن أزمة " كوفيد - 19 " أثبتت أننا بحاجة إلى تطوير أساليبنا في العمل والتفكير خارج الصندوق .. مشيرة إلى أن الحدث بنسخته الافتراضية قد نجح في تحقيق هذا الأمر من خلال مبادراته المبتكرة التي أطلقها.".

وأضافت آل مالك أنه خلال الجائحة أثبتت الشركات الصغيرة والمتوسطة أهميتها للاقتصاد حيث توفر القدر الأكبر من الوظائف في الدولة كما عمل بمرونة وديناميكية تجعلها أكثر إبداعًا وتطويرًا للحلول المبتكرة التي تدفع الاقتصاد قدمًا وتعتبر مبادرة تمكين وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع البحري من المبادرات الهامة التي ستؤدي إلى نمو الصناعة البحرية بشكل عام وتستقطب المزيد من المستثمرين ورواد الأعمال المبدعين إلى الدولة.

ولفتت إلى أن مبادرة بناء مركز الإبداع والابتكار البحري تأتي كمتمم وداعم للمبادرة الأولى لأن الشركات الصغيرة والمتوسطة تزدهر وتنمو في مناخ داعم للإبداع وحاضن للأفكار الجديدة.. مضيفا أن مبادرة تمكين الكوادر البحرية الشابة من العمل في المهن البحرية تأتي لتكمل أضلاع المثلث فالشباب هم القوة المحركة للإبداع والابتكار وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أفضل بيئة يمكنهم من خلالها العمل وبناء مستقبلهم المهني في القطاع البحري وبذلك فإن المبادرات الثلاث يكمل بعضها البعض وهذا هو أروع ما فيها.

جدير بالذكر أنه ومنذ بداية الجائحة وتطبيق الحظر وتقييد الحركة تم تأجيل كافة الفعاليات التجارية البحرية غير أن منظمي مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري اعتبروا أن الصناعة بحاجة إلى الالتقاء والحوار لمناقشة التغيرات الكبرى التي طرأت على المشهد البحري محليًّا ودوليًّا من أجل ذلك يجب عدم تفويت الفرصة لبناء خارطة طريق جديدة للصناعة ليتم إطلاق النسخة الافتراضية من الحدث الإقليمي الأبرز للصناعة البحرية مع التأكيد على تنظيم نسخته الكاملة في نهاية العام 2021 لتجمع صناع القرار وخبراء الصناعة وجها لوجه من جديد.

وتتيح المنصة الافتراضية للحدث ميزة حضور البث المباشر للجلسات الحوارية المتنوعة والتفاعل مع المشاركين وتوجيه الأسئلة إضافة إلى إمكان تحميل نسخة مسجلة من تلك الجلسات لاحقاً وإرسال رسائل للمشاركين فيها والتواصل معهم بشكل مباشر، كما ستوفر المنصة القدرة على البحث عن أسماء المشاركين وتوجيه طلب اجتماع افتراضي معهم لبحث تطوير الفرص التجارية والاستثمارية ما يمثل فرصة جديدة لم تكن في النسخ التقليدية السابقة والتي كان يتعذر فيها التواصل مع الأشخاص المعنيين بسبب ازدحام جدول الأعمال والمواعيد للعديد منهم.

من جهة أخرى يقدم منظمو الحدث فرصة للشركات العارضة ببناء منصة عرض افتراضية حيث يمكن من خلالها لزوار الحدث التواصل مع فريق الشركة والتعرف على المنتجات والخدمات التي تقدمها وطلب عقد اجتماع أو الحصول على عروض الأسعار وبناء الشراكات التجارية في تجربة افتراضية معززة بأحدث أدوات التكنولوجيا.