الكعبي : شهداؤنا ارتقوا إلى قمم شامخة من المجد والعزة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 نوفمبر 2020ء) قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية إن ثمار غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أينعت وتجلت في أروع حالاتها وتجسدت في أسمى معانيها في ساحات الواجب والدفاع عن الحق وإغاثة الملهوفين ونصرة المظلومين.. فشهداؤنا البررة الأبطال بذلوا الغالي والنفيس في رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة، وسطروا بتضحياتهم الخالدة وبأرواحهم الغالية صفحات ناصعة مضيئة ستبقى محفورة في ذاكرة أبناء الإمارات.

وأضاف في تصريح بمناسبة يوم الشهيد " نحتفي في الثلاثين من نوفمبر من كل عام بمناسبة من أغلى مناسباتنا الوطنية، نستذكر فيها تضحيات الشهداء الأبرار، ونستعيد بكل فخر واعتزاز بطولاتهم ومآثرهم وأمجادهم وقصص الفداء التي ستظل تروى للأجيال على مر العصور القادمة، لأن ما قدموه للوطن سيبقى نبراساً للإنسانية والعطاء يضيء طريقنا، ولأن كل ما تحققه الإمارات من إنجاز وتطور وازدهار وتقدم فللشهداء فضل كبير فيه.. فننعم جميعاً بالأمن والاستقرار نظير ما قدموه من تضحيات فداءً للوطن، وستظل ببطولاتهم راية الإمارات عالية خفاقة في ميادين الحق والواجب، وفي مختلف ساحات الفخر والوطنية".

وأكد أن بطولات شهدائنا الأبرار محل تقدير ومصدر فخر.. فنقف جميعاً وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الشهداء الذين دافعوا عن الوطن بشرف وإخلاص، وأضاءوا ميادين العز والفخر وارتقوا إلى قمم شامخة من المجد والعزة..

فتكريم شهداء الوطن واجب على كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة لأنهم قدموا أعز ما يملكون دفاعاً عن ثرى الوطن وضحوا بأرواحهم الطاهرة لننعم بالأمن والطمأنينة، وجسدوا أسمى ما تعرفه البشرية من معاني الشرف والبطولة والإيثار.

وقال معاليه إن تخصيص دولة الإمارات يوم الـ30 من نوفمبر يوماً للشهيد، رسالة صادقة تملؤها أسمى معاني الوفاء والعرفان لشهداء الوطن الأبرار الذين لبوا نداء الوطن وضحوا بأرواحهم لإعلاء رايتها خفاقة في ميادين الشرف والبطولة.. فهو يوم خالد تعبر فيه الإمارات عن تقديرها لتضحيات شهدائها البواسل إحياءً لذكراهم العطرة ووقوفها ودعمها لأسر وذوي الشهداء، واعتزازها بقيادتها الرشيدة، وتؤكد فيه أنها لن تنسى تضحيات أبنائها، وأن تكون هذه المناسبة منبراً لتأكيد قوة وتلاحم الشعب الإماراتي، وتعبيراً عن فخره واعتزازه بما قدمه أبناؤها من تضحيات في سبيل عزة وكرامة وأمن واستقرار الوطن.