إعادة انتخاب الإماراتي عبد السلام المدني رئيسا للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين للمرة الثالثة

إعادة انتخاب الإماراتي عبد السلام المدني رئيسا للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين للمرة الثالثة

لندن (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 نوفمبر 2020ء) أعلن الاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن عن إعادة انتخاب الدكتور عبد السلام المدني من دولة الإمارات رئيساً للاتحاد للمرة الثالثة على التوالي .

وجاء إعادة انتخاب الدكتور عبد السلام المدني رئيساً للاتحاد عقب صدور القرار بالإجماع نظراً للجهود التي بذلها الرئيس ونائبه خلال هذه السنة لتحقيق الأهداف المقررة للاتحاد.

وعبّر أعضاء مجلس الأمناء - خلال اجتماعهم السنوي الذي عقد افتراضياً في ظل الظروف الراهنة - عن فخرهم بالإنجازات التي حققها الاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن والتي تسعى إلى زيادة الوعي بمخاطر التدخين بجميع أنواعه وأثره الكبير على صحة الأفراد والمجتمعات.

وأكد الدكتور عبد السلام المدني: " لقد كان للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن دور كبير في نشر التوعية اللازمة عن أضرار التدخين على الفرد والمجتمع من خلال مبادرات عديدة حول العالم تعمل نحو مجتمع خالٍ من التدخين".

وأضاف: " أسعدني قرار إعادة انتخابي رئيساً للاتحاد وأتطلّع إلى سنة جديدة من العمل الجاد الذي نسعى من خلاله إلى نشر التوعية والحد من هذه العادة السيئة التي تتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حول العالم".

وقال : " لقد رأى العالم خلال الأشهر الماضية الدور الكبير للشيشة والتبغ بشكل عام في نقل الأمراض وعلى رأسها أمراض الجهاز التنفسي ولذلك أناشد بصفتي رئيساً للاتحاد جميع الدول بمنع تقديم الشيشة في المقاهي حفاظاً على صحة الأفراد والمجتمع وخصوصاً في ظل جائحة كوفيد-19".

كما انتخب الاتحاد - خلال الاجتماع - البروفيسور جون ستيفينز من المملكة المتحدة نائباً للرئيس وعضواً في مجلس الأمناء وأمين صندوق للاتحاد والدكتور روبيرتو ماسيروني من سويسرا والدكتور ليلاند فيربانكس من الولايات المتحدة الأمريكية كأعضاء في اللجنة التنفيذية.

وأعرب أعضاء الاتحاد خلال الاجتماع عن امتنانهم للأمين العام للاتحاد جون بيكرستاف على جهوده الكبيرة والدور الأساسي الذي يقوم به لتحقيق أهداف الاتحاد والدعم الذي يقدمه لجميع الأعضاء.

من جهته قال جون بيكرستاف الأمين العام للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن: " العمل الذي يقدمه الاتحاد يخدم أفراد المجتمعات بشكل عام وضحايا هذه العادة السيئة وعائلاتهم بشكل خاص لأننا نعلم أن التدخين لا يؤثر على المدخنين فحسب بل على المحيطين بهم وعلى البيئة أيضا ولذلك أود أن أوجه شكراً خاصاً لأعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون باجتهاد في سبيل حياة أكثر صحة للجميع".

وأضاف: " في ظل جائحة كورونا بدأ الناس يعيرون اهتماماً أكبر لأهمية الاعتناء بالصحة والجهاز المناعي لحماية أنفسهم من الأمراض التي تؤثر تأثيراً أكبر على الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة كالتي يتسبب بها التدخين وهذا أمر هام يشجعنا على توسيع نطاق أعمالنا لزيادة التوعية وتمكين الأفراد الراغبين بالإقلاع عن التدخين تزويدهم بالموارد والنصائح اللازمة لمساعدتهم على التخلص من تلك الآفة".

يذكر أن الاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن قام بالعديد من المبادرات ومن ضمنها حملات مكافحة التدخين والتي تستقطب اهتمام عدد كبير من العاملين في القطاع الصحي والناشطين في مجال الصحة ومكافحة التدخين ويعمل الاتحاد أيضاً على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم عديدة مع شركات عالمية مؤثرة لتوحيد الجهود ولنشر الوعي حول آثار ومخاطر التدخين.

كما يعقد الاتحاد العديد من المؤتمرات التي من شأنها أن تجمع أهم المؤثرين وصناع القرار من شتى القطاعات ومنها القطاع التعليمي والإعلامي والاقتصادي لمناقشة المشاكل والحلول التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع للحد من انتشار التدخين والسعي بخطوات جدية نحو عالم خالٍ من التدخين.