أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 نوفمبر 2020ء) بدأ المسافرون على متن رحلات طيران الإمارات الاستمتاع بمشاهدة أفلام وثائقية عن الطبيعية منذ شهر أكتوبر الماضي وذلك في إطار التعاون القائم بين هيئة البيئة - أبوظبي وطيران الإمارات حيث ستساهم هذه الشراكة في زيادة الوعي بالقضايا والمبادرات البيئية الإقليمية الرئيسية بين أكبر عدد ممكن من الجمهور.
وتم إضافة فيلمين وثائقيين بعنوان "العودة إلى البرية" و "فريق زايد يضيء القطب الجنوبي" إلى البرنامج الترفيهي على متن رحلات طيران الإمارات والتي تسلط الضوء على موضوعات مثل برنامج إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض مثل المها الأفريقي "أبو حراب" والتنوع البيولوجي المذهل في القارة القطبية الجنوبية والقضايا المتعلقة بتغير المناخ والمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة - أبوظبي إن الهيئة تحرص على زيادة الوعي البيئي وتسليط الضوء على المبادرات والجهود التي تقوم بها لحماية البيئة والتنوع البيولوجي بأكثر الطرق جاذبية.
وسيتيح فيلم "العودة إلى البرية" وفيلم "فريق زايد يضيء القطب الجنوبي" للمشاهدين المتواجدين مع طيران الإمارات الفرصة للتعرف على البيئة.
ويستعرض فيلم "العودة إلى البرية" الرحلة الاستثنائية للمها الأفريقي "أبو حراب" من أول خطوة وحتى إعادة التوطين في موطنها الأصلي بجمهورية تشاد وذلك ضمن المبادرة التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع حكومة تشاد بالتعاون مع صندوق الحفاظ على الصحراء اقتداءً بالوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في حماية الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ عليها في بيئتها الطبيعية.
ويعرض فيلم "فريق زايد يضيء القطب الجنوبي" رحلة الاستكشاف التي قام بها ثلاثة من موظفي الهيئة أطلق عليهم اسم "فريق زايد" احتفاءً بعام زايد إلى القارة القطبية الجنوبية على مدى أسبوعين بهدف التعرف على التنوع البيولوجي في القارة القطبية الجنوبية ومشاهدة ودراسة آثار ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي والتعرف على مخاطر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد برفقة مستكشف القطبين، السير روبرت سوان الذي كان أول شخص يذهب مشياً على الأقدام لكل من القطبين الشمالي والجنوبي.
