اختتام الندوات الافتراضية للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2021

اختتام الندوات الافتراضية للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2021

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 نوفمبر 2020ء) عقد مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع غرفة دبي وبشراكة استراتيجية مع "رفينيتيف" الجلسة السادسة والختامية من سلسلة الندوات الافتراضية للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي وذلك تحت عنوان "رقمنة الخدمات المصرفية: الدروس المستفادة من 2020".

أدار أكسل ثريلفال المحرر لدى رويترز الجلسة الافتراضية الأخيرة في السلسلة بمشاركة عادل الماجد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في بنك بوبيان وأيمن أمين سجيني الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وأرسلان أحمد الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي أمانة وفيليب كينغ الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف أبوظبي الإسلامي.

وقال عبد الله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي خلال كلمته الترحيبية في مستهل الندوة الافتراضية " كان عام 2020 مليئاً بالتغييرات فأجبر القطاعات على تسريع تكيفها مع التقنيات الحديثة. وأنا متحمس لسماع آراء المشاركين الكرام في الجلسة من المجال المصرفي والمالي خصوصاً مجال الخدمات المصرفية الإسلامية ومعرفة كيف تكيفت تلك المؤسسات مع التغييرات الحالية وكيف سيبدو مستقبل الرقمنة في القطاع المصرفي. ويتمثل هدفنا من عقد السلسلة الافتراضية في جمع تلك الأفكار وتشكيل ملامح القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي المقبلة والمقرر عقدها يومي 1 و 2 نوفمبر 2021. وتعد السلسلة التي أطلقناها في وقت سابق من العام الحالي ذات أهمية قصوى لبلورة الأولويات التي يجب التركيز عليها وتُظهر لنا ملامح عصر ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وناقش المشاركون في الجلسة النموذج الحالي للخدمات المصرفية وتوفير تجربة سلسة للعملاء في عصر أصبحت فيه إتاحة الخدمات اللاتلامسية أمراً ضرورياً. وحددوا التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية والمجالات التي تشهد نمواً ملحوظاً ومنها التمويل الرقمي والتكنولوجيا المالية.

وخلال الجلسة الافتراضية تم إجراء استطلاعين دعا أولهما الحضور إلى التعبير عن آرائهم حول مدى فاعلية تطوير البنوك لقدراتها وخدماتها الرقمية لمواجهة تحديات الجائحة وأعرب 71 بالمئة أنها فعالة إلى حد ما بينما أشار 24 % إلى أنها فعالة للغاية ورأى 5 % أنها غير فعالة للغاية.

وسأل الاستطلاع الثاني عن توقعات الحضور للتغير الجذري المرجح في القطاع المصرفي خلال السنوات الخمس المقبلة فقال 53 بالمئة منهم إن هناك تحولاً كبيراً باستحداث قنوات مصرفية جديدة مع الاحتفاظ بلمسة تقليدية ما بينما توقع 29 بالمئة حدوث تجديد كامل وشامل لكيفية عمل البنوك ورجح 18 بالمئة أن العمليات المصرفية الأولية لن تتغير لكن سيضاف عدد قليل من القنوات الرقمية للتعاملات المصرفية.