جامعة أبوظبي الأولى عربيا في تنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الدوليين

جامعة أبوظبي الأولى عربيا في تنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الدوليين

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 31 اكتوبر 2020ء) تصدرت جامعة أبوظبي قائمة أفضل الجامعات العربية في مؤشر تنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين وذلك وفقا لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للعام 2021.

واحتلت الجامعة المركز الأول متقدمة بذلك ستة مراكز من حيث تنوع أعضاء هيئة التدريس الدوليين وسبعة مراكز في تعددية وتنوع الطلبة الدوليين عن العام الماضي.

وحققت الجامعة نتائج متميزة في عدد من مؤشرات الأداء حيث حصدت المرتبة 32 في فئة السمعة الأكاديمية وفقا للتصنيف متقدمة ثلاثة مراكز في مؤشر السمعة الأكاديمية خلال عام 2020 وبشكل إجمالي 15 مركزا منذ تصنيف عام 2019 كما شهدت تحسنا ملحوظا في نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة وفي مؤشرات أداء تأثير الويب متقدمة بواقع أربعة مراكز.

وأحرزت جامعة أبوظبي تقدما ملحوظا في مجالات البحث العلمي حيث حققت منذ التصنيف الماضي نموا ملحوظا بنسبة 51 في المائة في الاقتباسات البحثية للأبحاث المنشورة وزيادة بنسبة 31 في المائة في الأوراق البحثية الموحدة المنشورة فضلا عن نمو بنسبة 75 في المائة في إجمالي عدد الاقتباسات البحثية خلال ست سنوات وبنسبة 38 في المائة في الأوراق البحثية المنشورة من الدورة السابقة في عدة مجالات بما في ذلك علوم الحياة والهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والطبيعية.

وقال الدكتور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي إننا نعتز بتصدرنا الجامعات العربية في تنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين حيث يترجم هذا الإنجاز حرص الجامعة الدائم على تعزيز ثقافة التنوع ومواصلة استقطاب أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة من مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أن هذا النجاح يعود إلى التجربة الأكاديمية المتميزة ذات المستوى العالمي وبيئتنا التعليمية الشاملة وأعضاء هيئة التدريس الذين يتمتعون بالكفاءة والمعرفة بالإضافة إلى المناهج التعليمية الثرية التي تجعل الطالب محور الجهود الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات التفوق الأكاديمي فضلاً عن جهود الجامعة في توسيع أنشطتها البحثية وترسيخ مكانتها كوجهة أكاديمية تدعم الأبحاث وفقاً لمختلف التصنيفات المحلية والإقليمية والعالمية.

يُذكر أنه تم نشر تصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية للمرة الأولى في عام 2014 متضمناً قائمة الجامعات الرائدة في المنطقة.

وشهد التصنيف هذا العام إدراج 32 جامعة جديدة مقارنة بخمس جامعات جديدة فقط في العام الماضي ويتم من خلاله تقييم الجامعات وفقاً لعشرة مؤشرات أداء مختلفة بما في ذلك السمعة الأكاديمية وتنوع وتعددية أعضاء هيئة التدريس والطلبة الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة وتأثير الويب.