تقرير/"السياحة والاثار بأم القيوين" تنتهي من الخطة الاستراتيجية والاعلامية لمشروع " اكتشاف السفينة دارا "

تقرير/"السياحة والاثار بأم القيوين" تنتهي من  الخطة الاستراتيجية والاعلامية لمشروع " اكتشاف السفينة دارا "

أم القيوين فى 21 اكتوبر/وام/خمسة عقود مرت على غرق السفينة "دارا" غير أن تفاصيل الحادث وقصص الناجين مازالت عالقة في الأذهان تتناقلها الأجيال حتى باتت مصدر إلهام للعديد من الكتّاب والروائيين والصحافيين، الذين يجذبهم غموض وأسرار السفينة التي غرقت أمام سواحل إمارة أم القيوين في السادس من أبريل عام 1961م.

كانت"دارا" تحمل 819 راكبا متوجهة إلى كراتشي وبومباي من دبي لتودي بحياة 238 راكبًا .

وقد أنهت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين الخطة الاستراتيجية والإعلامية لمشروع "اكتشاف سفينة دارا" .

وتضمنت المرحلة الاولى من الخطة عملية تنظيف موقع غرق السفينة في قاع البحر من المخلفات وغيرها بالتعاون مع فريق دبي للغوص التطوعي.

وأشارت الدائرة إلى أن الجهود متواصلة من خلال استكمال المرحلة الثانية من المشروع بالترويج لهذه القصة التاريخية كمعلم ثقافي وسياحي واطلاق المؤتمر الصحفي الرسمي للمشروع وتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

ويواصل الفريق المكلف بالدائرة جهوده من خلال استكمال المرحلة الثالثة وهى مرحلة الاستدامة في وضع الخطط التسويقية والترويجية عن القصة وذكر القصة في المعارض الدولية والمحلية.

وأوضحت دائرة السياحة والآثار بام القيوين أن أسرار غرق السفينة ما زالت تتردد بين أهل الإمارات حتى الآن كلما تهل الذكرى السنوية للحدث.

السفينة دارا التابعة لشركة "بريتش انديا سيستمع نيفيجيش" هي ضمن ثلاث سفن صنعتها الشركة بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1948، وتبلغ مساحتها 5000 قدم مربعة تستوعب 1451 راكباً ويبلغ عدد طاقمها 200 بحار بقيادة القبطان تشارلز اليسون والتي أبحرت من ميناء البحرين صبيحة السادس من أبريل عام 1961 متجهة إلى دبي في طريقها إلى كراتشي وبومباي عائدة من البصرة وعلى متنها 819 راكبا.ً.

و عقب وصول السفينة إلى دبي أبحرت باتجاه كراتشي مساء، وفي الليل هبت عاصفة ثم وقع انفجار في أسفل السفينة أدى إلى انشطار أجزاء منها ثم غرقها عند الساعة الثالثة فجراً.

وفى رواية أخرى تقول: بعد وصول السفينة في السابع من أبريل إلى ميناء دبي ونزول بعض الركاب هبت عاصفة قوية مما دعا قبطان السفينة إلى الإبحار مرة أخرى حتى تهدأ العاصفة وينزل بقية الركاب وممن صعد معهم من الأهل والأقارب لاستقبالهم وبعض الباعة المتجولين وعند الساعة الرابعة والنصف فجراً حدث انفجار قوي هز أركان السفينة وأدى الى غرقها قبالة سواحل إمارة أم القيوين...

ستظل " السفينة دارا " قصة تثير كل من يقرأها بعد هذه السنوات .