" خليفة التربوية " تؤكد أهمية الشراكة المجتمعية لتعزيز التميز التعليمي

" خليفة التربوية " تؤكد أهمية الشراكة المجتمعية لتعزيز التميز التعليمي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 اكتوبر 2020ء) أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالشأن التعليمي بما يرسخ من مسيرة التطور الذي تشهده منظومة التعليم في الدولة ويوسع من قاعدة نشر ثقافة التميز لدى العاملين في الميدان التعليمي محلياً وعربياً.

جاء ذلك خلال اللقاء التربوي المفتوح الذي نظمته الجائزة أمس عبر الإتصال المرئي بعنوان " شركاء التميز " .. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي دشنتها الجائزة مع مختلف الجهات المجتعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي مشيرة إلى أن نجاح هذه العلاقة عزز من مسيرة الجائزة في أداء رسالتها تجاه الميدان التعليمي في نشر ثقافة التميز وتحفيز مختلف عناصره على تدشين برامج ومبادرات ومشاريع ترتقي بالأداء التعليمي والأكاديمي في مختلف المؤسسات .

من جهتها أكدت سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة التي أدارت اللقاء على أن الشراكة الإستراتيجية للجائزة والجهات المجتمعية قدمت نموذجاً فريداً في دعم المبادرات التعليمية في الميدان التربوي وكان لهذه الشراكة أكبر الأثر في حفز وتشجيع العاملين في الميدان التعليمي على إطلاق العنان لإبداعاتهم في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وقد ترجم الإقبال الكبير من هذه المؤسسات على المشاركة في الدورات المختلفة للجائزة نجاح الشراكة بين الجانبين وفازت مؤسسات مجتمعية عديدة بجوائز في مجالات مختلفة طرحتها الجائزة في هذا الصدد، وهو ما أكسب الشراكة بُعداً جديداً في ترسيخ ثقافة التميز التي إنعكست آثارها الإيجابية على مختلف عناصر العملية التعليمية من الطالب والقيادة المدرسية والمعلمين والأسرة المتميزة وغيرها من العناصر التي تدعم مسيرة التعليم في وطننا.

ومن جانبها قالت سلمي كنعان المدير التنفيذي لجمعية الإمارات لمتلازمة داون يسعدني أن أكون ضمن هذا اللقاء الثري بمضمونه مع نخبة ممن اختاروا التميز نهجاً لحياة أفضل لأصحاب الهمم اخترنا الإبداع والتميز نمط حياة تُوج بحصولنا على جائزة خليفة التربوية المرموقة 2018/2019 ، هذا التميز جاء محصلة تضافر الجهود النبيلة والتلاحم المجتمعي والتكاتف بأبهى صوره منظومة تشكلت بجهود تطوعية مخلصة ومجتمع واعٍ متفرد رسمت طريقه بعبقرية فذة القيادة الرشيدة الملهمة وتعلمنا في جمعية الإمارات لمتلازمة داون أن نستشرف المستقبل وأن نمضي قدماً وأن يستمر العطاء متدفقاً رغم كل التحديات.

ومن جانبها لفتت عفاف الهريدي مديرة مدرسة الأمل للصم بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الى أهمية الحصول على الجائزة بدورة 2016/2017 ،منوهة ان مدرسة الأمل للصم اجتازت تحديات جمة بأمل وطموح في ظل وضع استثنائي فرضته جائحة "كورونا "تغزو العالم وتترك أثرها عليه من كافة النواحي، حيث استطاعت إدارة المدرسة تخطيها بإدارة حكيمة تحت مظلة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وبدعم من هيئة الشارقة للتعليم الخاص وبكادر تعليمي وإداري مميز ومعطاء وغطاء ودعم من وزارة التربية والتعليم .

وأكدت الهريدي على أن تجربة مدرسة الأمل للصم تمثل نموذجاً فريداً في رعاية هذه الفئة محلياً وإقليمياً ودولياً فقد سجلت المدرسة منذ إنطلاق مسيرتها إبداعات مجتمعية عديدة في رعاية هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع وفتحت أمامهم آفاقاً واسعةً للتعليم والعمل والإبداع المجتمعي وأصبحت كوادر المدرسة وخريجيها رموزاً للتفاني والعطاء المجتمعي في مختلف ميادين العمل والإنتاج.

وتطرقت فاطمة الصريدي من مركز الفجيرة لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع وفائزة بمجال أصحاب الهمم فئة الأفراد في الدورة الماضية إلى تجربتها في المشاركة والفوز بجائزة خليفة التربوية عن هذه الفئة مؤكدة على أن الجائزة تأتي في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين المحلي والعربي، ومن هنا فإن المشاركة فيها تعتبر في حد ذاتها صورة من صور التميز التي يسعى إليها كل معلم ومعلمة .

وفي ختام اللقاء دار حوار مفتوح مع الحضور حول آليات وأسس التميز على المستويين الفردي والمؤسسي .