وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يؤكدان أهمية اتفاق السلام بين البلدين لجلب الأمن للمنطقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2020ء) أكد وزيرا الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والإسرائيلي غابي أشكنازي، اليوم الثلاثاء، على أهمية اتفاق السلام بين البلدين، الذي تم توقيعه في واشنطن بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 15 أيلول/سبتمبر الفائت، لجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

وقال ابن زايد، في مؤتمر صحافي مشترك مع أشكنازي بحضور نظيرهما الألماني هايكو ماس في برلين، "نجتمع معا اليوم أملا في صناعة التاريخ​​​. دخل الشرق الأوسط تاريخا جديدا من الأمن والاستقرار، بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل".

وشدد وزير الخارجية الإماراتي على أن المعاهدة تغير من طريقة التفكير التقليدي لمعالجة الأزمات وجلب الاستقرار إلى المنطقة؛ آملا أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون على حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية).

من جانبه، قال أشكنازي، "أقدر الحوار الذي يؤدي إلى ثمار حقيقية للمنطقة. المحادثات بين الإمارات وإسرائيل تجلب الأمل والبشرى لمواطني الدولتين، والأمن والسلام للمنطقة".

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي الفلسطينيين إلى العودة للمفاوضات، قائلا، "المفاوضات المباشرة ستساهم في حل الصراع".

ورأى أشكنازي "أنه كلما تأخرت تلك المفاوضات "سترث الأجيال القادمة واقعا أصعب".

جدير بالذكر، أن القيادة الفلسطينية انتقدت بشدة اتفاقيتي السلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل، اللتان وقعتا برعاية الرئيس الأميركي.

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن "الشعب الفلسطيني لم يفوض أحدا للتحدث باسمه".

وأشار عريقات، إلى أن منظمة التحرير تستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن تحقيق السلام يرتكز على جوهر الصراع الذي يحتاج إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.