سيادة إيران على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لا جدال فيها - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2020ء) أكدت إيران، اليوم الأربعاء، أن سيادتها على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، "لا جدال فيها"، وذلك ردا على تأكيد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد أمام الأمم المتحدة، مؤخرا، بأن الجزر إماراتية ولكن إيران احتلتها.   

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان اليوم الأربعاء، إن "سيادة إيران على الجزر الإيرانية أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لا جدال فيها وكل تحركات إيران في هذا الصدد تأتي في إطار السيادة على هذه الجزر وغير مرتبطة بأي دولة أخرى"​​​.

وأضاف "هذه الجزر تتمتع بالحكم الذاتي وليست خاضعة إلى إلى أي حكومة أجنبية"، مشيرا إلى أن "مثل هذه التصريحات وتكرار الادعاءات التي لا أساس لها لن تؤثر على سيادة إيران على هذه الجزر وليس لها أي قيمة قانونية".

كان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد قد أكد في كلمته أمام الدورة الـ 75  للجمعية العامة للأمم المتحدة "نكرر موقف دولة الإمارات الثابت وحقها الشرعي إزاء سيادتها على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي احتلتها إيران في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وتشكل الجزر الثلاث جزءا من أرخبيل مضيق هرمز، الذي يتضمن 6 جزر جنوب الخليج.

وضمت إيران جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، في 30  تشرين الثاني/نوفمبر عام 1971،  إداريا إلى محافظة هرمزغان؛ في الوقت الذي تقول فيه الإمارات، إن هذه الجزر جزءا من إمارة الشارقة.

وتعتبر إيران الجزر الثلاث جزءا لا تجزأ من أراضيها، "ولا يمكن النقاش حولها"، مع استعدادها للدخول في محادثات مباشرة مع الإمارات، على أن يكون الحوار حول جزيرة أبو موسى فقط وعلى أساس اتفاق 1971، التي تضمن ترتيبات تواجد سلطات البلدين على الجزيرة، وحقوق الصيد، والمياه الإقليمية، واستغلال الموارد البترولية.

وتعتبر جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث تقع شرقي الخليج وتطل على مضيق هرمز الذي يمر عبره يوميا حوالي 40% من الإنتاج العالمي من النفط.