افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 24 سبتمبر 2020ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات والسعودية تجمعهما علاقات متجذرة وروابط أخوة ووحدة هدف ومصير وعمل دؤوب من أجل الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم وما يجمعهما هو أساس راسخ ومتين ويستند لإرث ممتد عبر التاريخ وله أفضل الأثر في كافة المحافل والميادين واتسمت خلاله سياسات الدولتين بالحكمة والعمل الصادق الذي يصب في خدمة الأمة ويجيد التعامل مع كافة التحديات والقضايا الكبرى .. مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجها رسالة مشتركة تؤكد وحدة المسار والمصير بين البلدين وعبرا من خلالها عن الفخر بمسار العلاقات التاريخي والراسخ بين البلدين وشعبيهما الشقيقين وعن الاعتزاز بمسيرة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وسلطت الصحف الضوء على الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين في خطابه أمام أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزامن مع اليوم الوطني الـ90 للمملكة والتي أكدت على التعايش والسلام والاعتدال والتزام المملكة العربية السعودية بالعمل على تحقيق الأمن والسلم الدوليين وبالعمل على مكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة.

فتحت عنوان "معا أبدا" .. أكدت صحيفة " البيان " أن الإمارات والسعودية تجمعهما علاقات متجذرة، وروابط أخوة، ووحدة هدف ومصير، وعمل دؤوب من أجل الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم وقوة ومتانة العلاقات الثنائية بين الإمارات والمملكة، تعد ركنا أساسيا ودعامة رئيسية للأمن والاستقرار في المنطقة، ويأتي ذلك نتاج تاريخ طويل من التعاون المشترك، وتتطابق المواقف والسياسات والرؤى تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية.

وأشارت إلى أن هذه العلاقات أصبحت نموذجا يحتذى بين الدول، عمادها الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، واحترام سيادتها، إلى جانب ما تضطلع به البلدان معا من العمل الإنساني ومساعدة الدول الشقيقة والصديقة ومختلف الشعوب، ونجدتها في المحن، فضلا عن الدفاع عن الحق والعدل. كل هذا وغيره الكثير، جعلهما تحظيان بتقدير واحترام وثقة العالم.

وأضافت أن مشاركة الإمارات لشقيقتها الكبرى، في احتفالاتها بيومها الوطني التسعين، على جميع المستويات، الرسمية والشعبية، ليؤكد بحق، أن الإمارات والسعودية «معا أبدا» في السراء والضراء، وأن قيادتي البلدين تحملان رؤية مشتركة للتكامل على جميع المستويات.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إن الإمارات والسعودية تعملان لخير ومستقبل المنطقة ودولها وشعوبها، لذلك فإن مسؤولية البلدين المشتركة نحو القضايا كافة، ترتكز إلى أرضية صلبة من التعاون والتفاهم والتآزر، والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول تهديد أمن واستقرار المنطقة ويتجلى الارتباط العضوي بين الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة في الاحتفالات المهيبة في الميادين والشوارع والساحات، في كلا البلدين، باليوم الوطني التسعين للمملكة، وعليه نقول: " كل عام ومملكة الحزم والعزم بألف ألف خير".

وكتبت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها تحت عنوان " الإمارات والسعودية.. مسيرة تاريخية مظفرة" .. في رسالة تؤكد وحدة المسار والمصير بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، رسالة مشتركة عبرا من خلالها عن الفخر والاعتزاز بمسار العلاقات التاريخي والراسخ بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، حيث أكد سموهما في الرسالة الاعتزاز بمسيرة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأن الفرحة واحدة والمصير مشترك، وأن العز سمة المسيرة، وأن ما بين الدولتين هو تحالف قوي وشراكة عميقة وروابط تاريخية.

ولفتت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد دور المملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية مشيدا بمسيرة 90 عاما من الإنجازات الحضارية ومبينا سموه أن العلاقات نموذج للأخوة والمحبة بالقول: "نھنىء خادم الحرمين الشريفين وولي عھده والشعب السعودي الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني.. 90 عاما من الإنجازات الحضارية، والمواقف التاريخية في دعم القضايا العربية والإسلامية.. علاقات الإمارات والسعودية كانت ولا تزال وستظل نموذجا للأخوة والمحبة والتوافق والمصير الواحد".

وتابعت هكذا هي العلاقات انطلاقا من قناعة راسخة بأن التكامل ووحدة المسار بين الشعبين الشقيقين الأساس المتين والنموذج الحضاري على ما يجب أن تكون عليه بين الدول الشقيقة والتي تقوم على التعاون والتنسيق والتفاهم وتبني القضايا المحقة والعمل على نصرتها والإيمان بأن الخير مشترك وأن تقدم كل طرف سيكون لصالح الطرف الآخر وأن التاريخ دائما خير شاهد على ما يجمع بين الشعبين وكيف تتم ترجمة المواقف المشرفة المشتركة والنابعة من فهم عميق لأهمية التكامل والعمل على مواجهة التحديات ودعم القضايا المحقة والسير نحو الغد بثبات وإيمان وعزيمة.

وأضافت لقد بينت الإرادة الراسخة لقيادتي الدولتين الشقيقتين اللتين تضعان مصلحة الشعبين فوق كل اعتبار أن ما يجمع بين الإمارات والسعودية هو أساس راسخ ومتين ويستند إلى إرث عظيم ممتد عبر تاريخ هذه المنطقة وكان له أفضل الأثر في كافة المحافل والميادين، والتي اتسمت خلاله السياسات في الدولتين بالحكمة والعمل الصادق الذي يصب في خدمة الأمة جمعاء ويجيد التعامل مع كافة التحديات والقضايا الكبرى، هكذا هو حال المسار المشرف والتعاون والتنمية بهدف تحقيق المزيد من سعادة ورفعة الدولتين والارتقاء بشعوب الأمة جمعاء.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ستبقيان المثال الأكثر تحضرا وعبرة للتعاون الأخوي الصادق المنطلق من الحرص على تحقيق نقلات نوعية وتقدم حضاري لا يعرف الحدود وتكامل تام في الطريق إلى المستقبل.

من ناحيتها وتحت عنوان " خير الكلام " .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن التعايش والسلام والاعتدال، ثلاثية رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي وجهها إلى العالم، مؤكدا التزام المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، ولا تزال، بالعمل على تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وبذل جهود الوساطة للتوصل لحلول سلمية للنزاعات.

وأشارت إلى أن الرسالة التي جاءت في خطاب خادم الحرمين، أمام أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، متزامنة مع إحياء اليوم الوطني الـ90 للمملكة، أكدت بوضوح على مكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة، وحددت بوضوح أيضا المخاوف من نظام إيراني توسعي وشبكاته الإرهابية التي لم ينتج عنها إلا الفوضى والطائفية والتطرف وخادم الحرمين أعلنها صراحة: «لا تهاون في مواجهة الدول الراعية للإرهاب والطائفية، والوقوف بحزم أمام الدول الداعمة لإيديولوجيات متطرفة عابرة للأوطان، تهدف إلى تغطية تطرفها وطبيعتها التدميرية بشعارات سياسية زائفة».

وذكرت أن المطلوب حل شامل وموقف دولي حازم يضمنان معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل، وتطوير برنامجه للصواريخ البالستية، وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورعايته للإرهاب، لأن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء فشلت في وقف التهديدات.

وأضافت في عيد المملكة، خير الكلام، آمال بالسلام في الشرق الأوسط، من فلسطين إلى سوريا وليبيا واليمن ولبنان، ورسالة من «أرض الرسالة» بأن لا مكان للإرهاب في المنطقة، وأنه لا بد من تكاتف دول العالم وشعوبها لمواجهة التحديات الإنسانية في مكافحة الفقر والجريمة والأوبئة، وتأمين مستقبل مشرق لأجيال قادمة.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها : " في اليوم الوطني الـ90، الإمارات مع السعودية في مواقفها وإنجازاتها.. ماضيا، حاضرا، ومستقبلا.. المصير واحد".