" شؤون الوطني الاتحادي " تنظم "ملتقى مراقبي الانتخابات"

" شؤون الوطني الاتحادي " تنظم "ملتقى مراقبي الانتخابات"

- طارق هلال لوتاه: المشاركة الواسعة لمؤسسات المجتمع الأهلي أحد المقومات الرئيسية لمواصلة مسيرة التطوير وتنفيذ عملية انتخابية وفق أرقى المعايير العالمية .

- زايد الشامسي: ملاحظات المراقبين تركزت في الجوانب التحسينية التي تسهم بالارتقاء بالعملية الانتخابية لخدمة أبناء الوطن.

- وداد بو حميد: فسح المجال أمام مؤسسات المجتمع الأهلي لمتابعة إجراءات التصويت دليل على تنفيذ عملية انتخابية شفافة ونزيهة تواكب تطلعات المواطن.

- 30 مراقباً من جمعية الإمارات للمحامين و القانونيين وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان راقبوا انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.

أبوظبي في 23 سبتمبر / وام / نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بصفتها الأمانة العامة للجنة الوطنية للانتخابات، "ملتقى مراقبي الانتخابات"، خلال فعالية افتراضية تم عقدها عن بعد وعبر تقنيات الاتصال المرئي، بهدف التعرف على ملاحظات وتقارير المراقبين على أداء الإدارة الانتخابية ومناقشتها مع الفرق المتخصصة، وبما يسهم في الارتقاء بالأداء وتعزيز المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ومواصلة مسيرة النجاحات في تنظيم عمليات انتخابية وفق أرقى المعايير العالمية.

وقد شهدت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 مشاركة واسعة من المراقبين حيث عمل 30 مراقباً من جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين وجمعية الإمارات لحقوق الإنسان على التواجد في المراكز الانتخابية في الأيام المقررة للتصويت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، لمتابعة سير عمليات التصويت والوقوف على المخالفات الانتخابية التي قد تحدث في المراكز.

شهد الملتقى حضور كل من سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور سعيد محمد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة المستشار زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، ووداد أحمد بو حميد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى حضور رؤساء المراكز الانتخابية ونوابهم، ووفدين من الجمعيتين وعدد من الموظفين المختصين في الوزارة .

و أكد طارق هلال لوتاه أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ومنذ انطلاقة أولى دوراتها في العام 2006، تتم وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة، وتسعى إلى تطبيق وتوظيف أفضل التقنيات التي تسهم في تحقيق هذه الغاية وقال : "إن الجهود التي تمت من قبل الجهات التي حرصت على متابعة ومراقبة العملية الانتخابية كانت من أهم المقومات التي تتعزز معها الشفافية في تنظيم الانتخابات".

وقال : "إن المخرجات الخاصة بملتقى اليوم سيتم وضعها في صدارة الأولويات التي سيتم توظيفها والاستفادة منها و لتكون ركيزة في مسيرة التطوير التي نحرص من خلالها على الاستفادة من جميع الخبرات و القدرات المميزة التي نفخر بمشاركتها و دعمها المستمر للعملية الانتخابية".

و أكد سعادته أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 شهدت مشاركة واسعة من الجمعيات الأهلية في دولة الإمارات و التي تشكل داعماً كبيراً لمسيرة الانتخابات في الدولة وبرنامج التمكين السياسي.

وأضاف : " إن الملتقى الذي حرصنا أن يشهد مشاركة رؤساء المراكز الانتخابية ونواب المراكز، يأتي ضمن جهود الوزارة للتعرف على ملاحظات المراقبين وآرائهم وتوصياتهم التي ستسهم في الارتقاء بالعملية الانتخابية".

وأوضح أن نجاح انتخابات المجلس الوطني الاتحادي خلال الدورات السابقة كان نتيجة دعم القيادة الرشيدة التي تحرص على توظيف جميع الإمكانات والأدوات لتمكين المواطن من المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار.. كما أنه يأتي من القراءة الدقيقة والمعمقة للتجارب السابقة للاستفادة من الإيجابيات وتطويرها.

وقال: "هذا النهج ساهم في الوصول إلى أفضل النتائج والتنظيم المميز لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وبشكل يرقى إلى طموحات وتطلعات قيادة وشعب الإمارات".

و توجه سعادته بالشكر إلى مراقبي الانتخابات على جهودهم الكبيرة و الدرجة العالية من الجاهزية و التنسيق التي أظهروها مع مختلف لجان و فرق عمل انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، مشيراً إلى أن تلك الجهود كان لها أثر فعال في تحقيق تجربة انتخابية سلسة وشفافة ونزيهة.

كما توجه لهم بالشكر لمشاركة جميع ملاحظاتهم و التي جاءت جميعها في الجوانب التحسينية و سيتم العمل بها في الدورات الانتخابية المقبلة.

تم خلال الملتقى استعراض تقرير "انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019" الذي سلط الضوء على جميع الإجراءات والمحطات المهمة في سير العملية الانتخابية والإنجازات التي تحققت في الدورة الرابعة للانتخابات .

بدوره استعرض سعادة المستشار زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين التقرير الخاص بالجمعية وأكد التعاون الكبير من اللجنة الوطنية للانتخابات فيما يخص الطلبات المخصصة لمراقبة العملية الانتخابية والذي يؤكد المستوى المميز لتنظيم الانتخابات وما تتمتع به من شفافية ونزاهة في جميع الإجراءات المتعلقة بها.

و نوها إلى أنه لم يتم تسجيل أية ملاحظات تتعلق بسير العملية الانتخابية موضحا أن الملاحظات تركزت في الجوانب التحسينية التي تسهم بدورها في الارتقاء بالعملية الانتخابية لخدمة المجتمع الإماراتي.

و استعرضت ووداد أحمد بو حميد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان التقرير الخاص بالجمعية، مؤكدة أن المشاركة الفاعلة من مؤسسات المجتمع الأهلي ركيزة رئيسة للوصول إلى عملية انتخابية وفق أرقى المعايير العالمية التي تطمح إليها دولة الإمارات.

و قالت: "تم فسح المجال بكل يسر وسهولة أمام فرقنا لمتابعة جميع الإجراءات وسير العملية الانتخابية، والتي تميزت بالنزاهة والشفافية، ومنذ اللحظات الأولى لفتح باب التصويت وحتى إعلان النتائج، دون أن يتم تسجيل أية ملاحظات تخل بسير العملية الانتخابية، وهو ما يدعونا لمواصلة العمل المشترك للوصول إلى تجارب برلمانية مقبلة ناجحة ومتميزة وتشهد مشاركة فاعلة من الناخبين من أبناء الوطن".

وجرى خلال الملتقى أيضا مناقشة جميع الملاحظات والتعرف على مجموعة من التوصيات، والتي سيتم العمل على توظيفها بالشكل الأمثل بما يسهم في مواصلة مسيرة التطوير في العملية الانتخابية.