"زايد العليا لأصحاب الهمم" .. مبادرات رائدة لنشر لغة الإشارة بين أفراد المجتمع

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 سبتمبر 2020ء) أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن أصحاب الهمم المشمولين برعايتها ولاسيما من فئة الصم يتمتعون بأفضل سبل الرعاية والعناية تنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة ومتابعة وإشراف مجلس إدارة المؤسسة برئاسة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم للوصول لهدف حكومة أبوظبي الرشيدة بشأن تحقيق تنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.

كما أكدت المؤسسة في تقرير لها بمناسبة اليوم الدولي للغات الإشارة الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام .. حرصها على نشر لغة الإشارة الإماراتية بين جميع أفراد المجتمع وتسهيل التواصل وتمكين الأفراد الصم وتتبنى في هذا الإطار عدد من المبادرات منها إطلاق معجم لغة الإشارة الإماراتي للصم الذي يجمع مصطلحات لغة الإشارة المحلية الإماراتية وتوثيقها في معجم معتمد تحت شعار "نحو معجم لغة إشارة إماراتي موحد" للعمل نحو تمكين ودمج فئة الصم من أصحاب الهمم في المجتمع ونشر لغتهم وخاصة المفردات الإماراتية بلغة الإشارة الإماراتية والذي يعد إنجازا في مجال رعاية أصحاب الهمم على مستوى الدولة.

وضمن جهودها لنشر لغة الإشارة الإماراتية وتزامنا مع اليوم الدولي للغات الإشارة وسعيا لنشر لغة الصم وتضامنا معهم في المجتمع المحلي والدولي واستجابة للدعوة الصادرة من الاتحاد العالمي للصم بعنوان "تحدي القادة العالميين" والهادفة إلى تعزيز استخدام لغات الاشارة من قبل القادة المحليين و الوطنيين و العالميين.. نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ورشة عمل حول أساسيات لغة الاشارة الاماراتية وذلك بحضور سعادة الأمين العام وأصحاب السعادة المدراء التنفيذيين ومشاركة 67 من كوادرها الوظيفية من مدراء الادارات و مدراء مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة.

وأطلقت المؤسسة بالشراكة والتعاون مع مؤسسة الإمارات ورش عمل افتراضية لتعليم لغة ألإشارة بدعم من منصة "متطوعين إمارات" وساهمت المؤسسة ضمن برنامج التطوع الافتراضي من خلال تقديم خبرات المدربين ومهاراتهم المتخصصة لتدريب عدد من مستخدمي المنصة المهتمين وتعريف وتثقيف افراد المجتمع من كل الشرائح والأعمار حول معجم لغة الإشارة الإماراتية والجهود المبذولة لإنجازه والعمل على نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة للتواصل ودعم أصحاب الهمم في المجتمع ودعم جهود مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة بإطلاق برامج تعليمية خارج النطاق المألوف.

وتبنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إطلاق معجم لغة الإشارة الإماراتي للصم الذي يجمع مصطلحات لغة الإشارة المحلية الإماراتية وتوثيقها في معجم معتمد تحت شعار "نحو معجم لغة إشارة إماراتي موحد" بما يعد إنجازا في مجال رعاية أصحاب الهمم على مستوى الدولة وذلك بالتعاون بين المؤسسة و8 جهات من الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة في هذه المبادرة وهم وزارة تنمية المجتمع وشركة أبوظبي للإعلام و جمعية الإمارات للصم الجهة المعتمدة للإشارات والمسؤولة عن توحيد المفردات وبالاضافة إلى الشركاء الداعمين وزارة الداخلية وجامعة الشارقة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ونادي دبي لأصحاب الهمم ومركز كلماتي فضلا عن أصحاب الاختصاص والخبراء في المجال.

ويعد مشروع معجم لغة الإشارة تجسيدا لاهتمام مؤسسة زايد العليا والجهات الأخرى المعنية في الدولة وحرصها على تقديم كافة الخدمات النوعية والمتميزة والتي تضمن حق الصم في استخدام لغتهم الأم لغة الإشارة.

وقامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية لموظفي عدد من الدوائر والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى أفراد المجتمع لتدريبهم على لغة الإشارة للصم منها على سبيل المثال القيادة العامة لشرطة أبوظبي وإداراتها وفروعها المختلفة ووزارة الداخلية ومركز الإحصاء أبوظبي ومطارات دبي والقيادة العامة لشرطة دبي ودائرة القضاء أبوظبي ووزارة العدل ودائرة المالية ودائرة الثقافة والسياحة في ابوظبي كما نفذت برنامج تثقيفي لتدريب مرشحين من مختلف دوائر ومؤسسات حكومة أبوظبي على لغة الإشارة.

واطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع دائرة القضاء في أبوظبي خدمة جديدة لمتعاملي ومراجعي الدائرة والمحاكم والنيابات لأصحاب الهمم من فئة الإعاقة السمعية بتوفير الترجمة الفورية بلغة الإشارة من خلال الربط فيما بين المؤسسة والدائرة بواسطة دوائر تليفزيونية مغلقة يتم من خلالها الاستعانة بكوادر" زايد العليا " من مترجمي لغة الإشارة اثناء تواجدهم بمقر عملهم دون الحاجة لانتقالهم إلى مقر الدائرة لتقديم الخدمة.

وأبرمت المؤسسة عددا من مذكرات التفاهم مع جامعات بالدولة منها جامعة أبوظبي وجامعة زايد وجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإمارات بشأن تنسيق الجهود والتعاون المشترك بينهما لتهيئة عدد من التخصصات في مرحلة البكالوريوس للطلبة من أصحاب الهمم ومنهم الطلبة الصم بما يناسب ميولهم وقدراتهم وتعمل الجامعات من خلالها على توفير البيئة الجامعية الصديقة والحاضنة لهم ولتنمية المجتمعات المحلية وتطويرها مع التركيز على أصحاب الهمم وأسرهم ومجتمعاتهم.