"مفوضية مرشدات الشارقة" تعرف منتسباتها في رحلات افتراضية على تاريخ الدولة وثقافتها

"مفوضية مرشدات الشارقة" تعرف منتسباتها في رحلات افتراضية على تاريخ الدولة وثقافتها

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 سبتمبر 2020ء) نظمت "مفوضية مرشدات الشارقة" خلال شهر سبتمبر الحالي سلسلة فعاليات تعليمية ورحلات افتراضية لمنتسباتها من الزهرات والمرشدات المتقدمات، حرصا منها على ضمان استفادتهن من أوقات الفراغ في المنزل، خلال فترة تطبيق سياسيات التباعد الاجتماعي التي فرضتها الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.

واستهدفت الرحلات التعليمية الافتراضية التي قدمتها المفوضية عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، تعريف الفتيات على تراث الشارقة، وكنوزها الثقافية، ومظاهر الحياة الطبيعية، وجهود حمايتها والمحافظة عليها، حيث شملت رحلات إلى "متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، و"متحف مربى الشارقة للأحياء المائية"، و"مركز واسط للأراضي الرطبة".

ويختتم برنامج المفوضية الذي يمنح المشاركات في ختام فعالياته شارة الثقافة، برحلة مدتها 30 دقيقة إلى "متحف الشارقة للتراث" 30 سبتمبر الجاري عند الساعة الـ11:00 صباحاً، حيث تتعرف المنتسبات على التراث العريق لإمارة الشارقة من خلال الأعمال الفنية التي تعرض العادات والتقاليد العربية.

وتعرفت منتسبات المفوضية خلال رحلة افتراضية أقيمت بالتعاون مع "هيئة الشارقة للمتاحف"، على مراحل تطوّر الثقافة الإسلامية وازدهارها من خلال قصص وحكايات روتها أكثر من 5000 قطعة أثرية معروضة في "متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، شملت أعمالاً من فنون الخط العربي، والمنحوتات، والأواني الخزفية، والعملات، والقطع المصنوعة من الزجاج، والوثائق، والأواني المعدنية، والأدوات العلمية.

واستكشفت المنتسبات خلال رحلة افتراضية أقيمت في مربى الشارقة للأحياء المائية"، عالم البحار الواسع والمخلوقات البحرية بأشكالها وأحجامها المختلفة وأنواع الأسماك المحلية، بالإضافة إلى الاطلاع على برنامج الشارقة لإعادة تأهيل السلاحف البحرية، وزيارة الشواطئ والمرافئ التاريخية في أكبر مركز تعليمي تديره هيئة حكومية في دولة الإمارات.

وفي جولة افتراضية إلى "مركز واسط للأراضي الرطبة" في ضاحية واسط شمالي الشارقة، اطلعت المنتسبات على جهود الإمارة في المحافظة على الحياة الطبيعية وحماية الأراضي الرطبة "السبخات والمسطحات الملحية" التي انتشرت في السهول الساحلية الغربية للدولة ، واستكشفت الفتيات حياة الطيور البرية المهاجرة والمحلية التي تعيش في المحمية الطبيعية التي تمتد على مساحة 86 هكتاراً تشمل الكثبان والسهول الطينية، والبحيرات الملحية، وتجمعات المياه العذبة.