افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 سبتمبر 2020ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على قصص النجاح التي حققتها دبي وتبوؤها صدارة العديد من المؤشرات الدولية و تحولها إلى إحدى أسرع مدن العالم تطوراً ونمواً..إضافة الى حالة الأمن والامان السائدة في الدولة حيث أصبحت الإمارات من أكثر دول العالم أمناً وأماناً.

كما تناولت مستجدات الساحة اللبنانية في ضوء تعثر جهود تشكيل الحكومة الجديدة رغم الجهود والضغوط التي تبذلها فرنسا و غيرها من الدول لإخراج الحكومة الجددية إلى النور.

و تحت عنوان "لا حدود لطموحات دبي" أكدت صحيفة البيان ان قصص النجاح التي حققتها دبي، وما غدت عليه اليوم من مركز عالمي، وتبوؤها صدارة العديد من المؤشرات الدولية، هي نتاج رؤية سديدة، من قيادة آمنت بأن لا مكان للمستحيل في طريق التميز والريادة، واستراتيجيات جعلتها إحدى أسرع مدن العالم تطوراً ونمواً.

و أضافت انه في ظل ما أفرزته «الجائحة» من تحديات استثنائية، وما يشهده العالم من تقدم تكنولوجي سريع، تقف دبي اليوم أمام تحدٍّ جديد، اختارت أن تدخل سباقه مع الزمن، من أجل تحقيق الريادة والوصول إلى مقدمة الصفوف، كما هو حالها دائماً..هذا التحدي، وفق ما ينبّه إليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ، خلال اجتماعه، أمس، مع المديرين العموم والتنفيذيين في حكومة دبي، يستوجب منا جميعاً، وفي جميع المواقع والقطاعات، مضاعفة العمل والعمل بروح الفريق الواحد. وتمثل هذه الجهود، التي يحفّز عليها سموه، ضمانات تمكننا من عبور هذا الوقت الاستثنائي، وتجاوزه بالعزيمة والقوة ذاتها التي طالما اتسمت بها دبي في مواجهة مختلف المواقف.

و تابعت الصحيفة مشيرة الى أن ما يعيشه العالم من طفرات تقنية متسارعة، وما تخلقه التكنولوجيا من فرص غير محدودة، يستدعي من دوائرنا ومؤسساتنا امتلاك أعلى التقنيات كفاءة، من أجل تعظيم مستويات الإنتاج ورفع طاقة العمل وتعزيز الاستفادة من الموارد.

و اكدت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها ان المرحلة الحساسة التي يعيشها العالم، وما تركته من آثار على جميع دوله، تفرض علينا اليوم مواصلة العمل وفق نهج محمد بن راشد، لتنفيذ طموحات دبي الكبيرة، دون الالتفات إلى أي مشكلات قد تعيق التقدم إلى الأمام. ودبي، كما يؤكد حمدان بن محمد، وبسواعد أبنائها المخلصين وشبابها المبدعين، لم ولن تسمح لأي تحدٍّ مهما كان نوعه وحجمه أن يثنيها عن أهدافها التنموية، أو أن يخفض من سقف طموحاتها للمستقبل.

ومن جانبها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " العين الساهرة" ..

يُدرك كل مقيم أو زائر لدولة الإمارات التي تفتح ذراعيها بكل المحبة والتآخي لكل من يدخلها للحياة الكريمة أو العمل أو تحقيق الأحلام لما تقدمه من فرص وتسهيلات وميزات جعلتها وجهة أولى في العالم، أن الأمن من الأسس المميزة للحياة فيها، وكل من يعتقد أنه يمكن أن يرتكب جرماً وينجو بفعلته "واهم"، فالعين الساهرة لا تغفل ولا تنام وسقوط أي مطلوب أو مخالف يقبل على نفسه السير بعكس القانون نتيجة حتمية، وقد بينت الكثير من التجارب أنها أرض لا يمكن أن تسكت على الخطأ، وللأمن فيها مقومات كثيرة من قبل كفاءة الأجهزة والكوادر وما تتمتع به من احترافية لا تعرف الحدود، وقيم نبيلة في المجتمع ترفض كل خروج على القانون، وعدالة راسخة تقف على مسافة واحدة من الجميع نباهي بها العالم.

و أضافت ان مايبعث على الفخر والاعتزاز أن تكون دولة الإمارات من أكثر دول العالم أمناً وأماناً، وهو ما يجعل كل فرد في مجتمعها الغني بتعدده وتنوعه حريصاً على أمن الجميع ويؤدي دوره كاملاً عبر الالتزام وعدم الانحراف جراء أي سبب، ولاشك أن شرطة دبي على غرار كافة الأجهزة المعنية على امتداد رقعة الوطن لها باع طويل في ترسيخ مكانتها العالمية التي برهنت عليها في الكثير من الحوادث عبر تمكنها من الإيقاع برؤوس كبرى مطلوبة في عدة دول وسوقها للعدالة لتقول كلمتها بحقها وتضع حداً لكل ما سببته، وآخر العمليات الكبرى التي تم الإعلان عنها وحظيت باحترام دولي كبير لما شهدته من قدرات واحترافية، هي إسقاط العشرات من رؤوس عصابة عابرة للحدود في عدة دول، إذ أكدت إيطاليا أن دور شرطة دبي استثنائي في منع انتشار الجريمة عالمياً، بعد أن تمكنت الأخيرة من الإطاحة بـ20 من زعماء عصابة تمتهن تهريب المخدرات في 10 دول وبساعة صفر واحدة.

و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مؤكدة ان الأمن في وطننا خط أحمر، والقيادة حريصة على أن تبقى نعمته مظلة ينعم بها الجميع، فكان الدعم والرعاية وتقديم كل ما يلزم ليبقى الوطن عصياً على ضعاف النفوس ولتكتب الدولة في مسيرتها أن الأمن غاية كبرى وأمانة ستبقى بخير في وطن المحبة والسلام والأصالة، وستظل الدولة وأجهزتها المعنية تمد يد التعاون لكل من يسعى لمجتمعات تُعلي الأمن فوق أي اعتبار.

اما صحيفة الخليج فقالت في افتتاحيتها بعنوان "لبنان أمام فرصة أخيرة" .. يضع السياسيون اللبنانيون بلدهم أمام فوهة بركان مدمر، بإصرار بعضهم على التمسك بمنطق المحاصصة الطائفية عند تشكيل الحكومة، التي تراوح مكانها، على الرغم من الضغط الكبير الذي تمارسه فرنسا ودول أخرى في العالم لإخراج الحكومة إلى النور، بعد أن أخفق السياسيون ورؤساء الكتل السياسية والطوائف في التوافق حول بعض الشخصيات في الحكومة، خاصة وزارة المالية، ما دفع الفرنسيين إلى تمديد مهلة تشكيل الحكومة يومين إضافيين.

وأضافت الصحيفة ان توزيع الحقائب في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب يواجه تعقيدات طائفية ومذهبية قبل أن تكون سياسية، والتمسك بأن تكون حقيبة معينة في يد طرف دون آخر، يزرع الكثير من الألغام في طريق التسوية ويبقي البلاد في مرحلة غليان قد تقود إلى كوارث، ما لم يتخل البعض عن شروطه وفرضها على الآخرين.

و اختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة انه في مطلق الأحوال فإما أن تتشكل الحكومة وينتصر لبنان لمشروع المستقبل، أو يعود الجميع إلى المربع الأول، ويكون السلاح بديلاً لخيار السلام، والأمل ما زال قائماً في أن يسود العقل ويمضي الجميع في طريق إعادة بناء لبنان الجديد.