مسؤولون حكوميون: المرأة الإماراتية رسمت صورة مشرقة في مختلف الميادين

مسؤولون حكوميون: المرأة الإماراتية رسمت صورة مشرقة في مختلف الميادين

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 أغسطس 2020ء) أكد عدد من المسؤولين الحكوميين في إمارة الشارقة أن المرأة الإماراتية رسمت صورة مشرفة ومشرقة في مختلف ميادين العمل مستندة إلى سياسة القيادة الرشيدة التي مكنتها من تعزيز دورها في عملية التنمية وبناء المجتمع والمشاركة في مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال سعادة أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب إن يوم المرأة الإماراتية فرصة لنجدد احتفاءنا وتقديرنا للجهود التي تقودها المرأة في تحقيق رؤى الدولة وطموحاتها فالحديث عن تاريخ النهضة التي شهدتها دولة الإمارات هو حديث عن سيرة قادة وقياديات مسؤولين ومسؤولات مثقفين ومثقفات عملوا تحت ظل القيادة الرشيدة لنجني ثمار ما نعيشه اليوم.

وأضاف العامري أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً بارزاً في عدة مجالات وكان لها أثر واضح يمكن الوقوف عنده على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتربوي لكن دورها على المستوى الثقافي كان استثنائياً فالمرأة الكاتبة والشاعرة لم تكن شريكاً في نقلة ثقافية ومعرفية وحسب وإنما كانت مؤسسة وقائدة تغيير وتجديد وهذا ما نثمنه اليوم ونفخر به ونحن نقرأ تاريخ الأدب الإماراتي ومسيرة قطاع النشر وصناعة الكتاب والمعرفة في الدولة فنقول لكل نساء الإمارات ومبدعاتها كل عام وأنتن بخير وعطاء دائم.

وأكد سعادة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس" أن القيادة الرشيدة للدولة أولت عملية تمكين المرأة جل اهتمامها حتى تبوأت أعلى المناصب ووصلت إلى أرفع المستويات القيادية لتساهم في عملية بناء الوطن، محققة أرفع الإنجازات المميزة.

وتقدم سعادة الدكتور خالد عمر المدفع بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات" الداعم الرئيسي للمرأة الإماراتية مع الشكر الموصول لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة على دعمها ومتابعتها لكل الأمور التي تدفع المرأة وتشجعها على مزيد من العطاء والابتكار مهنئاً كل بنات ونساء الإمارات في يومهن الأغر.

وأكدت سعادة موضي الشامسي رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة أن يوم المرأة الإماراتية هو تكريم للمرأة الإماراتية وتقدير لإنجازاتها وعطائها في مسيرة البناء والتنمية ويعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة إيماناً بدورها الفاعل والحيوي في مسيرة تقدم الوطن وازدهاره حيث تعد تجربة دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة نموذجاً لكثير من دول المنطقة والعالم ليس لما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات نوعية فقط في المجالات كافة وإنما لأن هناك تطوراً مستمراً في الدور الذي تقوم به المرأة الإماراتية على الصعيد المحلي والعالمي ويؤكد اختيار "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام "التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن" الثقة الكبيرة التي تحظى بها المرأة الإماراتية من قبل القيادة الرشيدة وترسيخاً لدورها الأساسي في رسم ملامح المستقبل والمساهمة بالتنمية الشاملة.

وقالت الشامسي إنه لطالما كانت المرأة في إمارة الشارقة نموذجاً في العطاء والطموح والابتكار مسطرة تاريخا حافلا بالإنجازات الاستثنائية والتي كانت ثمرة توجيهات وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي منح المرأة الإماراتية ثقته الكاملة ووفر لها الدعم الكبير لتصبح ركيزة الوطن وخير سندٍ للرجل الإماراتي في مسيرة التنمية مثمنة جهود قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة التي قدمت كل الدعم للمرأة الإماراتية وأتاحت لها العديد من الفرص ووفرت لها كافة السبل لصقل قدراتها ومواهبها ومهاراتها وسعت إلى تقديم كل ما من شأنه أن يعزز من مشاركتها الفاعلة لتحقيق مزيد من النجاحات التي تضاف إلى سجل إنجازات دولة الإمارات.

وقال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: "لقد وجدنا من خلال عملنا في التراث الثقافي أن أهم الرواة والإخباريين من النساء لما يتمتعن به من ذاكرة خصبة وغنية وهكذا الرائدات أو الأول اللاتي عملن في المجال التراثي في إمارة الشارقة وانخرطن في كثير من الفعاليات والأنشطة والمناسبات في شتى أنحاء الإمارات وكانت لهن مشاركات عديدة هلى المستويين العربي والعالمي".

وأضاف: "كما أن التراث الثقافي حضنته المرأة وحفظته وأوصلته لأبنائها وبناتها بطريقة سلسة وجميلة فالمصدر الأول للتراث الثقافي الذي تتلقاه البنت أو الولد يكون الأم بشكل رئيس وحتى وإن تدخل الأب لتوصيل التراث إلا أن الأم تكون هي الأهم في ذلك كونها تبدأ مع الطفل منذ أيامه الأولى في هذه الحياة وبذلك تكون الأم هي المدرسة الأولى التي يتخرج منها الطفل ليدخل معترك الحياة".

وقال محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: "لقد تمكنت المرأة الإماراتية من تحقيق حضور لافت على مختلف الأصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي حيث باتت لاعباً فاعلاً في مختلف القطاعات الاقتصادية لا سيما المصرفية منها الأمر الذي جعل منها ركيزة أساسية وشريكاً في التنمية الاقتصادية في الامارات التي قدمت قيادتها الرشيدة خلال العقود الماضية كافة أشكال الدعم للمرأة التي استطاعت بدورها أن تطور رؤيتها وأن ترفع من نسبة مشاركتها في سوق العمل بصورة مطردة ونظراً لما يمثله القطاع المصرفي من أهمية بالغة في التنمية الاقتصادية فقد استطاعت المرأة الإماراتية أن توجد لها حضوراً جلياً بفضل الفرص التي أتاحتها كافة المصارف والبنوك العاملة في الدولة ومن ضمنها مصرف الشارقة الإسلامي الذي ساهم في تمكين المرأة الإماراتية وتزويدها بالمعرفة التي تحتاجها وتوفير ورش العمل والدورات التدريبية لكافة العاملات فيه من أجل الارتقاء بأدائهن ورفعه نحو مستويات عالية".

وقال سعادة مروان بن جاسم السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق": "نبارك للمرأة الإماراتية إنجازاتها ونقدر عطاءتها فتمكين المرأة هو تمكين المجتمع والعائد الاجتماعي لما تقوم به المرأة العاملة في مختلف أماكن تواجدها كبير جداً حيث يجسد اختيار شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لهذا العام /التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن/ المكانة الرفيعة التي تحظى بها المرأة في المجتمع الإماراتي ودورها المهم في تقدمه ورفعته وذلك نتيجة إيمان القيادة الرشيدة في الدولة بإمكاناتها وقدرتها على تحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات للوطن.

وأضاف أن الاستثمار في جيل الشباب من الجنسين يشكل ركيزة أساسية في توجهات ورؤية /شروق/ التي تسعى في واحدة من تطلعاتها إلى خلق بيئة محفزة للمرأة على الإبداع والابتكار من خلال تطوير مهاراتها الوظيفية بالدورات التدريبية وبرامج التطوير الإداري وتمكينها من توسيع مشاركتها في التنمية الاقتصادية حتى باتت تشغل مناصب قيادية في الكثير من المؤسسات والمشاريع التابعة للهيئة كما تعمل /شروق/ على تحفيز أفكار المرأة ودعم مبادراتها ومشاريعها الريادية التي ترسخ مكانتها المجتمعية وتمكنها من تأدية دورها في تعزيز بنيان الوطن.

وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن يوم المرأة الإماراتية يمثل مناسبة سنوية للاحتفاء بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة في دولة الإمارات وسط اهتمام ورعاية حكومية وترحيب وثقة مجتمعية بدورها ومكانتها ما أهلها لتصدر المسؤولية في مواقع العمل الوطني جميعها بكل اقتدار خاصة أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وكفاءتها وتميزها في كل المهام التي أسندت إليها كما تأتي هذه المناسبة تقديرا وعرفانا بدور ومساهمات ابنة الإمارات في عملية التنمية وتحقيق الإنجازات والطموحات والمكتسبات الحضارية التي نفخر بها، والتي ترسخ مكانة الدولة كنموذج يُحتذى به.

ولفت العوضي إلى أن إمارة الشارقة رائدة وسباقة على صعيد تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والدعم اللامحدود من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة حيث أصبح للمرأة بصمة نجاح وإنجاز بارز ومصدر فخر واعتزاز لدى المجتمع نظرا لما حققته من إنجازات ونجاحات نالت إعجاب وإشادة العالم أجمع ..مشيرا إلى أن القيادات النسائية في الدولة أصبحن قوة فعالة ومؤثرة وطاقة خلاقة ومبدعة في مختلف مجالات العمل من خلال مساهمتهن الرائدة في مسيرة التطوير وحماية مكتسبات الدولة ومنجزاتها في كافة الميادين.

وأشار العوضي إلى إيلاء غرفة الشارقة أهمية كبرى لزيادة فرص نمو سيدات الأعمال وتمكينهن اقتصاديا عبر تطوير قدراتهنّ التنافسية وتهيئة بيئة استثمار بهدف النهوض بالأعمال في الشارقة مشيدا بالنماذج النسائية الناجحة التي برزت في مجال ممارسة الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي للإمارة.

من جانبه أشاد سعادة الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية بجهود ورؤية الدولة في دعم وتمكين المرأة الإماراتية ليكون لها دورها في خدمة الوطن.

وأشار إلى أن القيادة الرشيدة لتواصل دعمها المتواصل للمرأة الإماراتية سيرا على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" باني نهضة الإمارات في حرصه على دعم المرأة وتمكينها وإزالة جميع المعوقات التي تقف حائلاً أمام تقدمها والاعتراف بحقوقها ..مؤكدا أن جهود القيادة الرشيدة شاهدة على أن المرأة هي محور اهتمامها ولها أولوية في مختلف السياسات بهدف دعمها وتمكينها من أداء دورها البناء في خدمة الوطن ورفعته.

وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم المرأة الإماراتية هو تتويج لجهود المرأة التي كانت سباقة في خدمة الوطن فهي الجندية والمهندسة والطبيبة والمعلمة والمحامية والممرضة والموظفة ولم تقصر في أي عمل سواء كلفت به أو بادرت بنفسها إليه واستلهمت قيم الخير من مجتمعها وتمكنت من الوصول إلى مبتغاها في العمل والإنجاز.

وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية دعمت المرأة لتكون رائدة في كافة المجالات حيث فتحت المجال أمام المرأة الإماراتية لتولي مناصب قيادية في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء واحتلت في ضوء ذلك المرأة الإماراتية مكانة متميزة ومتقدمة في مسيرة التنمية بالدولة وأصبحت تلعب دورا مهما وفاعلا في كافة المجالات وذلك من خلال برامج التمكين السياسي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وقال الباروت إن الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة تعمقت وتجذرت في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" فعزز دعم المرأة من خلال إطلاق برامج طموحة وفتح أمامها آفاقا واسعة لتكون شريكا أساسيا مع أخيها الرجل في مختلف مجالات العمل الوطني وتبوأت أرفع المناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية ومختلف مناصب القيادة العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار.

وأكد سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي أن يوم المرأة الإماراتية هو تكريم من القيادة الرشيدة لابنة الإمارات وتقدير لإنجازاتها وعطائها ..مشيرا إلى أن المكتسبات والنجاحات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية على الصعيد المحلي والعالمي هو تجسيد حقيقي لطموحها الذي لا حدود له وتصميمها وإرادتها التي لا تعرف المستحيل وهو انعكاس لجهود القيادة الرشيدة التي راهنت عليها منذ قيام الاتحاد فأولتها ثقة كبيرة دافعة بمسيرتها للأمام إيمانا بقدراتها وعطائها وشراكتها الأساسية في البناء والازدهار.

ولفت سعادته إلى أن المشاركة الفعالة للمرأة الإماراتية في مشاريع عالمية كمشروع مسبار الأمل ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية إلى جانب حرصها على الوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل ضمن خط الدفاع الأول تجاه الأزمة الراهنة إنما يجسد القدرات الريادية والإمكانيات الاستثنائية التي باتت تتمتع بها المرأة الإماراتية.

وأكد سعادة محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي أن المتابع لمسيرة الانجازات التي حققتها وتحققها المرأة الإماراتية في كافة المجالات تدعو إلى الفخر والاعجاب بأدوارها التي تتماهى فيها الوطنية والحرص على تقديم جهودها لرفعة الوطن وتقدمها.

وأكد أن يوم الثامن والعشرين من شهر أغسطس يأتي ليسطر سجلا من المشاهد الحية على رسوخ دور ابنة الامارات ويعكس اهتمام قيادة الدولة الرشيدة بالاحتفال بهذه المناسبة من كل عام وإيمانها بأهمية مساهمات ابنة الإمارات ودورها في جهود التنمية ونهضة البلاد فالمرأة الإماراتية لها أن تزهو بإنجازاتها في ظل رعاية قيادتنا الرشيدة وتقديرها الكبير لأدوارها وقدوتها في ذلك "أم الإمارات".

وقالت ندى عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يأتي وسط ظروف استثنائية هذا العام ليضيف صفحات جديدة من البطولة والإنجازات لابنة الإمارات بعد أن استطاعت أن تقف في الصفوف الأمامية لتتصدى للأزمة الراهنة وتعمل بجد واجتهاد في مختلف المجالات للحفاظ على الوطن وأهله من مواطنين ومقيمين بما يؤكد قدرتها على تحمل المسؤولية واستحقاقها لما تلقاه من اعتزاز وتقدير ودعم من الدولة وقيادتها ..مؤكدة بأن شعار "التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن" عزز مكانة المرأة كأيقونة في الإخلاص للوطن والانتماء له والقدرة على التضحية بالوقت والجهد ودورها الكبير في تنمية نهضة الدولة .

ولفتت إلى أن ما حققته الرياضة النسائية من نجاحات وإنجازات يستحق الاحتفاء والإشادة والتقدير وتجدد مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التزامها بالرؤية التي نتبناها في النهوض بطاقات المرأة وقدراتها وفتح المجال أمامها لتحقيق شغفها الرياضي وتمثيل بلادها عربياً وإقليمياً ودولياً".

وقالت ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة إن العنوان الأساسي لمسيرة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة هو البناء على المكتسبات التي حققتها عبر تعزيز مشاركتها في الحياة العملية والاجتماعية والحفاظ على استدامة هذه المكتسبات لتكون قوة داعمة لمسيرة التنمية الاقتصادية والمجتمعية الشاملة في البلاد.

وأكدت أن المرأة الإماراتية تمكنت من ترسيخ حضورها في عالم الأعمال عبر إنشاء المشاريع الخاصة بها سواء على مستوى الشركات الكبرى أو المتوسطة والصغيرة ليصل عدد صاحبات الأعمال اللواتي يدرن مشاريع متنوعة إلى 23 ألف امرأة في الدولة ويشكل حضورهن في مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة نحو 15 بالمائة كما أنهن يمثلن ثالث أعلى نسبة في المشاركة بالأنشطة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي ما يؤكد أهمية المهمة الملقاة على عاتق المرأة في تحقيق تنافسية القطاع الاقتصادي.

وقال سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إن يوم المرأة الإماراتية يحمل كل عام رسائل كبيرة للمجتمع الإماراتي إذ يعبر اختياره عن إيمان وتقدير الدولة وقيادتها الرشيدة بالثروة البشرية من أبناء الإمارات ويشكل اختيار شعار سنوي له دافعاً ومحركاً أمام الطاقات المبدعة من النساء والفتيات الإماراتيات ليمضين في تحقيق تطلعاتهن وخدمة بلادهن بمزيد من الإنجازات التي تتكامل لتبني مشروع الدولة الحضاري.

وأضاف: "نبارك للمرأة الإماراتية يومها ونخص زميلاتنا العاملات في القطاع الإعلامي فنحن في المهنة نفخر بطواقم من النساء الإعلاميات اللواتي شكلن علامات مميزة وفارقة في المشهد الإذاعي والتلفزيوني والصحفي ونجحن في استكمال المسيرة التي قطعتها الإعلاميّة الإماراتية منذ عقود إلى اليوم لهذا ننتهز هذا الفرصة لنجدد إيماننا بهن وندعم جهودهن للوصول إلى طموحات بلادنا خلال الخمسين عاماً المقبلة".

وقال محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر /استثمر في الشارقة/ إن المرأة الإماراتية وخلال تاريخ طويل من العطاء أثبتت أنها قادرة على تحقيق الآمال والطموحات واستطاعت أن تترك بصمتها في العديد من القطاعات المهمة في الدولة لما تملكه من عزيمة وإصرار أوصلاها لأن تبلغ مرادها وتحقق ذاتها حتى باتت مثالاً يحتذى للمرأة العربية.

وأضاف أن هذه المناسبة تأتي سنوياً لتثبت الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة التي استشرفت المستقبل واستهلّت مشوار البناء بتمكين المرأة حتى باتت اليوم عنصراً اساسياً في نهضة المجتمع وهذا الأمر يدعونا جميعاً لأن نفخر بابنة الوطن التي ما زال لديها الكثير لتحققه في المستقبل وتدفع من خلاله مسيرة البناء والتنمية خطوات واسعة نحو الأمام.

وأكد سعادة عبد الله دعيفس رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم" أن المرأة الإماراتية كانت أهلاً لحمل المسؤولية وتبوأت مختلف المناصب وعملت في جميع الميادين لتصبح سنداً للوطن وشريكاً استراتيجياً في بناء الدولة والنهوض بمؤسساتها وقد أثبتت قدرتها على تحقيق الإنجازات والدفاع عن المكتسبات واستشراف المستقبل ورسم ملامحه.

وأكد أن ابنة الإمارات ركيزة أساسية في التطور والنهوض وجزء من منظومة النجاح في بناء دولة فتية قوية يعتز بها الجميع ويفخر بالانتماء إليها وحققت المراتب الأولى عالمياً على مختلف الأصعدة وتواصل مسيرة التقدم المشرق بجهود أبنائها وبناتها وبدعم قيادتها التي ألغت من قاموسها كلمة المستحيل.

وأكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير أن حضور المرأة الإماراتية المؤثر في ساحات ومجالات العمل الإنساني المختلفة يثبت أن تجربة تمكين المرأة والارتقاء بدورها في دولة الإمارات مبنية على قيم سامية وأصيلة وذات أبعاد تنموية وإنسانية تتجاوز حدود قطاعات الأعمال لتصل إلى دور المرأة في إحداث فروق إيجابية وحقيقية على مستوى حياة المجتمعات والأفراد داخل الدولة وخارجها.

وقالت الحمادي إن هذا التميز في تجربة المرأة الإماراتية جاء نتيجة لتضافر عدة عوامل تبدأ من القيادة الحاضنة والداعمة والتشريعات المحفزة لتصل إلى الثقافة الإيجابية للأسرة والمجتمع إلى جانب وجود نماذج ملهمة تفانت في العمل والإخلاص للقيم والمبادئ الإنسانية كقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير حيث فتحت جهود سموها أبواب ساحات العمل والإبداع محلياً وعالمياً لكل امرأة وفتاة إماراتية.