افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 أغسطس 2020ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن دولة الإمارات تعتمد في تعاملها مع القضايا الإنسانية حول العالم على مبادئ ثابتة ومتجذرة وأصيلة تقوم في أساسها على نصرة كل إنسان أينما كان في مواجهة التحديدات والشدائد دون أية اعتبارات دينية أو قومية أو لون أو جنس فضلا عن سرعة استجابتها للقضايا الإنسانية ما جعلها في صدارة الدول للقطاع الإنساني العالمي وصاحبة السبق في إرسال الإغاثة والمساعدات عند الطوارىء .. مشيرة إلى أن قيمة المساعدات الإماراتية خلال 5 سنوات بلغت 108 مليارات درهم شملت أكثر من 42 دولة وهي مساعدات لا تتوقف عند الجانب الإغاثي وإنما تستهدف أيضا تعزيز القطاعات التنموية وتحسين فرص الحياة والوضع المعيشي للسكان عبر إقامة مشاريع خدمية وصحية وتعليمية وثقافية، وغيرها.

وأضافت أنه مع تفشي وباء " كورونا" وما خلّفه من أزمة عالمية كانت الإمارات سبّاقة في مد أياديها البيضاء واحتواء تداعيات الجائحة على الشعوب إضافة إلى وقوفها بجانب ضحايا الأحداث المأساوية المختلفة كما حدث في لبنان مؤخرا .. مؤكدة أن الإمارات نجحت بامتياز في صنع الفارق إنسانياً وباتت وجهة لكل ملهوف ومستغيث بفضل مبادئها التي تضع الإنسانية فوق كل اعتبار وعطائها الذي يغطي كل أصقاع الأرض.

وسلطت الصحف الضوء على معاناة الأطفال خاصة في الدول الفقيرة أو التي تشهد حروبا أهلية حيث يحرمون من أبسط حقوقهم الصحية والتغذية وخدمات المياه والتعليم بجانب استخدامهم وقودا في الإتجار بالبشر وتجنيدهم عنوة في الحروب الداخلية.

فتحت عنوان " عطاء متجذر " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" مبادئ ثابتة ومتجذرة وأصيلة لدولة الإمارات في التعامل مع القضايا الإنسانية حول العالم، تقوم في أساسها على نصرة كل إنسان بمواجهة الخطوب والشدائد، أينما كانت، دون أية اعتبارات دينية أو قومية أو لون أو جنس، فالكل سواء أمام العطاء الإماراتي الممتد منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وذكرت أنه في خمس سنوات فقط، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، وصلت قيمة المساعدات الإماراتية إلى 108 مليارات درهم شملت أكثر من 42 دولة، وهي مساعدات لا تتوقف عند الجانب الإغاثي، وإنما تستهدف أيضاً تعزيز القطاعات التنموية، وتحسين فرص الحياة، والوضع المعيشي للسكان عبر إقامة مشاريع خدمية وصحية وتعليمية وثقافية، وغيرها الكثير.

وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تتميز بسرعة استجابتها للقضايا الإنسانية عند حدوثها، ما جعلها في صدارة الدول للقطاع الإنساني العالمي، وصاحبة السبق في إرسال الإغاثة عند الطوارئ، ترسيخاً لمبدأ صلب لا يتغير ولا يتبدل، كونه ينظر إلى خدمة البشرية عبر التنمية التي تعتبر الطريق الأقصر إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وضمان أفضل مستقبل للأجيال القادمة.

وحول الموضوع نفسه أكدت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها تحت عنوان " العمل الإنساني نهج الإمارات " .. أن " العمل الإنساني" ، بفضل قيادتنا الرشيدة، بات سمة ملاصقة لاسم الإمارات في جميع المحافل الدولية، التي قامت، كما يقول محمد بن راشد، على مجموعة مبادئ أرساها المؤسّس طيب الله ثراه، أهمها نصرة الضعيف وإغاثة المحتاج ودعم الشقيق والصديق.

وأضافت أنه في ظل ظروف استثنائية، فرضها تفشي وباء «كورونا»، وما خلّفه من أزمة عالمية لم يسبق لها مثيل على مختلف الصعد، استنفرت جهود الدول والهيئات الخيرية والطواقم الطبية والإنسانية حول العالم، كانت الإمارات، كعادتها، سبّاقة في مد أياديها البيضاء، واحتواء تداعيات الجائحة على الشعوب، وكذلك الوقوف إلى جانب ضحايا الأحداث المأساوية المختلفة، كما حدث في لبنان أخيراً، وذلك انطلاقاً من دورها الحضاري، الذي يؤمن بأن النهج الإنساني «لغة مشتركة للتراحم بين البشر لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هوية».

ولفتت إلى أن الدولة فتحت مطاراتها وجنّدت هيئاتها ومؤسساتها لتقديم العون والإغاثة والمساعدات الطبية، وأقامت المشاريع التنموية والمستدامة في العديد من الدول المحتاجة، ولم تدخر جهداً لرفع الضرر عن الإنسان في كل مكان، حيث وصلت قيمة مساعداتها إلى 108 مليارات درهم في 5 سنوات، استفادت منها 42 دولة، وهي اليوم، كما يؤكد محمد بن راشد، مستمرة على مبدئها مهما تبدلت أحوال بعض من دعمتهم.

وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الإمارات نجحت بامتياز في صنع الفارق إنسانياً، وباتت وجهة لكل ملهوف ومستغيث، بفضل مبادئها التي تضع الإنسانية فوق كل اعتبار، وعطائها الذي يغطي كل أصقاع الأرض، ليرتبط اسمها بأسمى معاني البذل والخير.

من جهتها وتحت عنوان " الإمارات تاج العطاء الإنساني " .. قالت صحيفة "الوطن" إن التفرد ميزة تسعى إليها دولة الإمارات، ورغم طموحها المشروع في التقدم وصناعة المجد والعمل لبلوغ الصدارة في كافة القطاعات والمحافل، يبقى اللافت فيها أن الحرص على تجسيد القيم الإنسانية وترجمتها على أرض الواقع لا يقل عن جهودها لتحقيق مراكز متقدمة بمختلف المجالات التنموية وصولاً إلى الصدارة.

وأكدت أن الجهود الإنسانية والعطاء الذي يستهدف الأشقاء والأصدقاء على السواء بغض النظر عن أي أمر هو انطلاق من وطن تأسس على القيم والمثل والأخلاق، وهو منهاج حياة راسخ في توجه الدولة التي تُعبر من خلاله عما تُريده من خير وتقدم وتغيير نحو الأفضل لجميع الدول، مواقف لم تكن يوماً بمقابل أو لهدف ولا تسييس أي جهد إنساني تقوم به الدولة فالهدف دائماً إغاثة شعوب محتاجة ومنكوبة وليس أي أمر آخر.. إنه الوفاء للوطن الذي أعلى رايات الإنسانية في كل توجه وقضية، والوفاء لمن أسسوا وتعبوا وعلموا الأجيال أن الوطن كريم بإنسانيته وشامخ بمواقفه ونبيل بتحركه، وأن الإنسانية التزام وعمل وحياة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بالقول: "دولة الإمارات قامت على مجموعة مبادئ أرساها المؤسس "طيب الله ثراه" أهمها نصرة الضعيف وإغاثة المحتاج ودعم الشقيق والصديق. 108 مليارات درهم مساعدات الإمارات في 5 سنوات لـ42 دولة حول العالم..

وستستمر الإمارات على مبدئها مهما تبدلت أحوال بعض من دعمتهم".

وتابعت لأن الوطن وقيادته الرشيدة رسخوا أسمى ما يميز النفس الإنسانية ويرتقي بها، فقد بات عمل الخير متأصلاً في نفوس شعب الإمارات، وفي أي مكان كاد الإنسان يفقد به الأمل حول العالم.. كان أبناء الإمارات يثبتون شجاعتهم التي لا تعرف الحدود في عمل الخير، حيث يكون السباق مع الزمن خاصة تجاه المناطق المتأثرة بأي سبب كان، وخلال ذلك سجل رُسل الإمارات ملاحم بطولية في ميادين الخير وتم تقديم الشهداء الأطهار في سبيل إحداث الفارق وإيصال الدعم إلى مستحقيه، فدونوا أسماءهم بأحرف من نور وعزة وفخر وقدموا الدليل الأمثل على أن أبناء هذه الأرض الذين حملوا مُثلها وأصالتها وقيمها كانوا خير من يؤدي الأمانة ويحرص عليها فاكتسبوا المجد وبات لهم مكان في كل قلب مكسور أو عيون تبكي ليستبدلوا بكاءها بابتسامة تُبقي الأمل وتعزز الترابط مع جميع أمم وشعوب الأرض عبر جسور قوية من الخير والمحبة والسلام.

وأضافت إنها الإمارات حيث الحياة فن والإنسانية بخير بعد مسيرة حافلة عملت فيها على تعزيز التنمية في عشرات الدول، واستحقت أن تكون على رأس هرم الدول الداعمة للخير لسنوات متعاقبة.. وخلال الظرف الطارئ الذي يعيشه العالم جراء الجائحة الوبائية الناتجة عن فيروس "كورونا" وجدت الدولة فرصة عبرت من خلالها عن قيمها ومواقفها التي تظهر في كل وقت مهما كانت التحديات فكان دعم أكثر من 100 دولة بما يلزم لمواجهة الفيروس.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن هذه هي الإمارات دار "زايد الخير" الوطن الذي تتكئ عليه الإنسانية في رحلتها لتبقى قوية وتحمل الأمل بأن هناك من جعلها في مقدمة أولوياته بكل زمان.

من جانب آخر وتحت عنوان " الأطفال ينتظرون الحماية " .. قالت صحيفة "الخليج" إن أجيالا بأكملها من أطفال العالم باتت مهددة؛ جرّاء الأزمات الإنسانية الهائلة، الناجمة عن النزاعات الداخلية؛ والحروب؛ والظواهر المناخية؛ والكوارث الطبيعية؛ والطوارئ الصحية ومن المؤسف أن الأطفال هم الأكثر معاناة، خصوصاً في الدول الفقيرة، أو التي تشهد حروباً أهلية؛ حيث يحرمون من أبسط حقوقهم الصحية والتغذية وخدمات المياه والتعليم، إضافة إلى استخدامهم وقوداً في الاتجار بالبشر، وتجنيدهم عنوة في الحروب الداخلية.

وأشارت إلى أن منظمة «اليونيسيف» تقدر عدد الأطفال الذين يعيشون في أوضاع طوارئ بـ 59 مليون طفل، وتشير إلى أن ثلث ضحايا الإتجار بالبشر هم من الأطفال دون سن ال18 وتقول المنظمة إن الأطفال اللاجئين والمهاجرين والنازحين، هم الأكثر عرضة لخطر الإتجار بالبشر، وتؤكد أن هناك آلاف الضحايا لا يتجرأون عاى الكشف عمّا يتعرضون له.

وأضافت أنه مع انتشار وباء «كورونا»، فإن مأساة الأطفال قد تزداد حدة؛ إذ حذرت منظمة العمل الدولية، ومنظمة «اليونيسيف» من أن الجائحة قد تدفع بملايين الأطفال إلى سوق العمل، وقد تتسبب بزيادة كبيرة في معدلات الفقر.

ولفتت إلى أن هذا جانب من المأساة التي تحيق بالأطفال في ظل الحروب الأهلية، وجائحة «كورونا»، أما الجانب الآخر، الذي لا يقل خطورة، فهو أن ملايين الأطفال باتوا بلا مدارس، وخصوصاً في البلدان التي تشهد صراعات، أو في البلدان التي تفتقر إلى نظام صحي أو تعليمي تضرر؛ من جرّاء الحروب أو في مواجهة الجائحة.

وذكرت أن المنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر، وتقول: إن هناك أكثر من مليار تلميذ في أكثر من 130 دولة باتوا الآن بلا مدارس؛ من جرّاء إغلاقها، أو لأنها تضررت أو تهدمت بفعل الحروب، وتقول: إنه «عندما تستأنف المدارس فإن الأهالي قد لا يتمكنون من دفع أقساطها».

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن هناك جيلاً بأكمله يحتاج إلى إنقاذ، وهذه مسؤولية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي؛ للقيام بواجب الحماية؛ وتنفيذ «اتفاقية حقوق الأطفال» الموقعة عام 1989؛ كي لا يفقد الأطفال الأمل والمستقبل معاً.