"دبي للصحافة" ينظم ورشة عمل تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار"

"دبي للصحافة" ينظم ورشة عمل تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار"

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 أغسطس 2020ء) نظم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع وكالة أنباء بلومبرغ ورشة عمل تفاعلية عن بُعد تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار" شارك فيها عدد من الصحافيين والصحافيات العرب العاملين في المؤسسات الإعلامية داخل الدولة وخارجها وناقشت كيفية استثمار بلومبرغ للفرص التي توفرها تقنية الأتمتة لإنتاج محتوى مبتكر وأهم التحولات الصحافية في ظل الذكاء الاصطناعي لا سيما تلك المرتبطة بالمهارات التي يتوجب على صحافيي المستقبل تعلمها.

وخلال الورشة الافتراضية قدم رياض حمادة مدير تحرير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بلومبرغ" لمحة عامة عن أهم المسارات التي تؤثر على القرارات المتعلقة بما يجب أتمتته إلى جانب أهم القصص التي تنتجها بلومبرغ آليا ودرجة ارتباطها بالعمل المنتج من قبل الصحافيين العاملين في الوكالة.

وأعربت ميثاء بوحميد مديرة نادي دبي للصحافة عن تقديرها للتعاون الوثيق الذي يجمع النادي مع وكالة بلومبرغ منذ سنوات طويلة من خلال نشاطها الإعلامي الذي يمتد حول العالم ..مؤكدة أن هذا التعاون يأتي في إطار الجهود المستمرة لنادي دبي للصحافة الرامية إلى لتطوير قدرات العاملين في المؤسسات الصحافية العربية.

وقالت : المؤشرات المستقبلية الحديثة والدراسات الإعلامية العالمية وأيضا التي يصدرها نادي دبي للصحافة بشكل مستمر تشير بشكل واضح إلى أن غرف الأخبار ستحظى بالمزيد من التركيز على أجهزة الذكاء الاصطناعي كما ستتحول هذه الادوات إلى جزء أساسي من منظومة العمل اليومي للصحافيين في المنطقة حيث تستخدم في تحليل البيانات وتحديد المصادر، وتعزيز التقارير والكتابة والتحرير.

وأضافت بوحميد : نادي دبي للصحافة حريص على تدريب الصحافيين العرب على كل ما هو جديد ومتوقع في صناعة الإعلام العالمي كون أن نجاح هذا النموذج الصحافي الجديد "الصحافة الذكية" يعتمد بالدرجة الأولى على كيفية تطبيق الصحافيين لأدوات الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى إخباري معزز.

بدوره قال رياض حمادة خلال ورشة العمل التي عقدت عن بعد أتمتة العمل الصحافي تعتمد بالدرجة الأولى على البيانات وتحتل البيانات مكانة بارزة في إصدار تقاريرنا الإخبارية في بلومبيرغ حيث أصبحت أدوات الصحافة الذكية لها دور بارز في فلسفتنا الصحافية.

وقدم حمادة للمشاركين في الورشة مجموعة من أهم القصص التي تنتجها بلومبرغ آليا ودرجة ارتباطها بالعمل المنتج من قبل الصحافيين العاملين في الوكالة والطريقة التي يساهم فيها الذكاء الاصطناعي في تطوير غرف الأخبار وصحافة البيانات.

وقال مدير تحرير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بلومبرغ" خلال الورشة إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى وجود بنية تحتية مبتكرة بالاعتماد على أدوات التحليل الرقمي للبيانات والقدرة على تخزين هذه البيانات ..مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تخدم العديد من المؤسسات الصحافية والإعلامية في المنطقة والعالم حيث تساهم أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل متقن في تطوير منظومة العمل داخل غرف الأخبار .. وأشار في السياق عينه إلى أن الهدف من دخول هذه التقنيات لغرف الأخبار هو القيام بالمهام اليومية الروتينية من خلال الخوارزميات ليتفرغ الصحفي لأداء دوره الحقيقي في التحليل والتعمق والاستقصاء بشكل أكبر في القصص الخبرية.

وأضاف حمادة : ان تطوير غرف الأخبار بالاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يبدأ أولاً من الاستثمار في الصحفيين ..مؤكدا أنه من دون تدخل الصحفي لا يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تعمل لأنها بحاجة لمن ينظم عملها لذا فهي تهدف لتسهيل عمل الصحفيين في المنطقة وليس التقليص من دورهم كما يشاع من قبل البعض كما ناقش مدير تحرير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بلومبرغ" في ختام ورشة العمل كيفية ترجمة القصص في بلومبرغ إلى اللغة العربية بنقرة واحدة.