روسيا ودول أعضاء بـ"حظر الكيميائي" تشكك بتقرير فريق التحقيق باستخدام مواد سامة بسوريا 2017

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يوليو 2020ء) قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن روسيا وعدد من الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترى في نتائج تقرير فريق التحقيق والتحديد في الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا عام 2017 تهديد في حدوث مزيد من الانقسام في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وصدر بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية باسم كل من: بيلاروس وبوروندي وفنزويلا وزيمبابوي وإيران وكازاخستان وكمبوديا وقيرغيزستان والصين وجزر القمر وكوبا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وميانمار ونيكاراغوا وروسيا وسوريا وأوزبكستان وطاجيكستان وجمهورية أفريقيا الوسطى​​​.

وجاء في البيان" "نحن الدول الأطراف في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة... بصفتنا أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، نحن قلقون للغاية بشأن الوضع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد نشر التقرير الأول لفريق التحقيق والتحديد حول الحوادث المزعومة في اللطامنة بالجمهورية العربية السورية ، في 24 و 25 و 30 مارس 2017".

وتابع البيان " استنتاجات لجنة التحقيق مشكوك فيها ، حيث أن الأمانة الفنية ، للأسف ، تجاهلت في السابق مطالب عدد من الدول للتعامل مع القضية التي لاقت صدى واسعا حول التلاعب في تقرير بعثة تقصي الحقائق لاستعمال الكيميائي في دوما في نيسان/ أبريل 2018 ، والذي استخدمته دول أخرى لعدوان غير مبرر ضد سيادة سوريا. ونعتقد أن هذا يهدد بانقسام آخر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويسبب تسييسها".

في الـ 8 من نيسان 2020 اتهم فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية  قوات الحكومة السورية بشن ثلاثة هجمات كيميائية في محافظة حماة في آذار /مارس عام 2017.

روسيا والحكومة السورية اتهمتا مرارا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحيز في التحقيق بالحوادث في الجمهورية العربية السورية، وشككت في الاستنتاجات التي خلصت إليها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وذكرت السلطات السورية أنها لم تستخدم قط أسلحة كيميائية ضد المدنيين والإرهابيين، وأن الترسانة الكيميائية الكاملة للبلاد قد تم إخراجها من سوريا تحت مراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وحذرت روسيا من استغلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كآلية سياسية من قبل دول الغرب.