الخارجية الألمانية ترى أن توسيع العقوبات الأميركية على سوريا له ما يبرره

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 يونيو 2020ء) أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برغر، اليوم الجمعة، بأن وزارة الخارجية الألمانية تعتبر أن توسيع العقوبات الأميركية على سوريا له ما يبرره.

وقال برغر، في مؤتمر صحفي عقده ببرلين، بأن دمشق : "ما زالت لا تبدي استعدادا للاعتراف بأنها أعاقت ولسنوات عديدة، العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وتوضح بسخرية أنها ليست مهتمة بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع"​​​.

وتابع: "إلى أن يغير النظام السوري سلوكه الوحشي، ويوقف جرائمه الخطيرة ضد حقوق الإنسان والقانون الإنسان، لا يمكن رفع العقوبات".

وأضاف، بأن العقوبات الجديدة: "يجب ألا تشكل عبئا على السكان المدنيين الذين عانوا معاناةً لا حد لها على مدى السنوات التسع الماضية".

وذكّر برغر، بأن الاتحاد الأوروبي قرر أيضا اتخاذ تدابير ضد عدد من الأشخاص "الضالعين بارتكاب جرائم خطيرة في سوريا أو الذين يحصلون على دخل من العمليات العسكرية"، وهي "عقوبات موجهة، ليس لها تأثير سلبي على حياة المدنيين".

ويذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقع في نهاية عام 2019، القانون الذي أصبح يعرف باسم "قيصر". ودخل حيز التنفيذ في الأول من حزيران /يونيو الجاري، ويتضمن عقوبات تطال جميع مجالات الاقتصاد السوري تقريباً. وجرى توسيع قائمة العقوبات في الـ17 من حزيران/يونيو، حيث جرى وضع 14 شخصا تحت العقوبات ، بما في ذلك زوجة الرئيس السوري بشار الأسد أسماء الأسد وأخته بشرى الأسد، بالإضافة إلى 21 منظمة.

وزارة الخارجية الروسية وصفت في وقت سابق بأن العقوبات الأميركية على سوريا بأنها غير شرعية.