إرهابيون سوريون يقاتلون بصفوف المسلحين في ليبيا وموسكو قلقة من الوضع - الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 يونيو 2020ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ، ماريا زاخاروفا ، اليوم الخميس، أن موسكو قلقة للغاية إزاء الأحداث التي وقعت غرب ليبيا ، وانتهاك وقف إطلاق النار واستمرار الأعمال القتالية يهدد بكارثة.

وقالت الناطقة للصحفيين: "بالحديث عن الوضع ككل، نحن قلقون للغاية بشأن تطور الأحداث في غرب ليبيا​​​. الجرائم المتكررة التي يرتكبها المسلحون تثير القلق، بينهم مسلحون من سوريا، بما في ذلك وعناصر منظمة جبهة النصرة الإرهابية المدرجة على قائمة الإرهاب من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة [المحظورة في روسيا]. أذكر أنها تنشط تحت مسمى جديد وهو "تحرير الشام".

ووفقاً لها ، يتم انتهاك وقف إطلاق النار الإنساني ، الذي أعلنه الجيش الوطني الليبي بمناسبة شهر رمضان المبارك وعلى خلفية وباء كورونا، ولا تزال المجموعات المسلحة تواصل القتال.

وشددت زاخاروفا على أن "استمرار مثل هذه الأعمال سوف يؤدي إلى تفاقم الأزمة التي تهدد ليبيا وشعبها بعواقب وخيمة".

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية المتواصلة منذ مقتل الرئيس معمر القذافي في 2011، حيث تبحث ملفات الهدنة والانفراج السياسي مع عدة أطراف في المنطقة أهمها مصر وتركيا والجزائر.

هذا وتسود ليبيا الآن، ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، سلطة مزدوجة - في شرق البلاد في مدينة طبرق حيث يجتمع البرلمان المنتخب من الشعب، وفي الغرب في العاصمة طرابلس تحكمها حكومة الوفاق الوطني، برئاسة السراج، والتي تشكلت بدعم من الأمم المتحدة وأوروبا. وتعمل السلطات في الجزء الشرقي من البلاد بشكل مستقل عن طرابلس وتتعاون مع الجيش الوطني الذي يرأسه خليفة حفتر، والذي يشن حربا في غرب البلاد ضد المسلحين وحكومة الوفاق.