روسيا وتركيا تسيران عاشر دورية مشتركة على طريق "إم 4" شمال غرب سوريا – الدفاع التركية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 مايو 2020ء) أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن أنقرة وموسكو بدأتا اليوم الثلاثاء، تسيير الدورية المشتركة العاشرة على الطريق الدولي حلب-اللاذقية "إم 4" في ريف إدلب بشمال غرب سوريا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء "روسيا وتركيا تسيران الدورية المشتركة العاشرة على طريق (إم 4)"​​​.

وقد أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، بوقت سابق من اليوم، أن عسكريي أنقرة وموسكو في سوريا، سيروا الدورية المشتركة العاشرة على الطريق الدولي حلب-اللاذقية "إم 4" في ريف إدلب بشمال غرب سوريا.

وجاء في الإحاطة الصحافية: "في 12 أيار/مايو ، تم تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة العاشرة على الطريق السريع (إم 4) في منطقة خفض التصعيد بإدلب، الذي يربط مدينتي حلب واللاذقية".

هذا وتُشارك في هذه الدوريات من الجانب الروسي، سبع قطع عسكرية، منها :عربتا "تيغر" مدرعة وناقلتا جنود مدرعتان من طراز " بي تي إر-82 أ"، وعربتا "تايفون"، ومدرعة من طراز "برايم – كي" تابعة للشرطة العسكرية الروسية. وتمت متابعة حركة القافلة الروسية التركية المشتركة من الجو بواسطة طائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية- الفضائية الروسية.

وكانت الدورية الأولى المشتركة بين الجانبين الروسي والتركي قد جرى تسييرها في الـ 15 آذار/مارس، والثانية في 23 آذار/مارس، والثالثة في 8 نيسان/أبريل، والرابعة في 15 نيسان/أبريل، والخامسة في 21 نيسان/أبريل، والسادسة في 28 نيسان/أبريل، والسابعة في 30 نيسان/أبريل، والثامنة في 5 أيار/مايو، والتاسعة في 7 أيار/مايو.

واتفقت روسيا وتركيا على هذا التدبير على خلفية التصعيد في إدلب بين تركيا والتشكيلات المسلحة التي تسيطر عليها من جهة، والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى.

يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر الماضي، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

واتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين، ثم يتم سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.

وجرت في آذار/مارس في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي إم 4 بسوريا (طريق اللاذقية حلب) في 15 آذار/مارس".