بومبيو يزعم بأن سوريا ما تزال تملك ذخائر كيميائية والمواد اللازمة لإنتاجها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 أبريل 2020ء) صرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، بأن سوريا لا تزال تمتلك ترسانة ذخائر كيميائية والمواد اللازمة لإنتاجها.

وجاء في بيان بومبيو تزامناً مع نشر تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجمات الكيميائية في سوريا في عام 2017: "تشاطر الولايات المتحدة نتائج تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعتقد أن النظام السوري يحتفظ بكمية كافية من المواد الكيميائية ، وخاصة السارين والكلور​​​. و يمتلك الجيش السوري أيضا مجموعة متنوعة من الذخائر الكيميائية ، بما في ذلك والقنابل اليدوية والقنابل الجوية والذخائر يدوية الصنع ، التي يمكن استخدامها تقريباً دون سابق إنذار".

ولفت بومبيو إلى أن الولايات المتحدة تدين استخدام الأسلحة الكيميائية ، على النحو الذي أفادت به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، وتطالب بأن توقف الجمهورية العربية السورية "على الفور كل تطوير وتخزين واستخدام للأسلحة الكيميائية".

واختتم وزير الخارجية الأميركي بالقول، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أظهرت مرة أخرى أن جهودها في سوريا غير متحيزة ومهنية"

وتوصل فريق التحقيق ، بحسب تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن غارات جوية قد نفذت في محافظة حماه باستخدام الكلور والسارين، من قبل القوات الجوية السورية.

واتهمت روسيا والحكومة السورية مرارا المنظمة بالتحيز في التحقيق بالحوادث في الجمهورية العربية وشككت في الاستنتاجات التي خلصت إليها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/مارس بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.